اليونيسكو تجري ترتيبات لجمع بيانات حول التعليم في اليمن
منذ 2 سنوات
تستعد منظمة الامم المتحدة للثقافة والعلوم يونسكو لوضع نظامٍ لإدارة المعلومات التربوية (EMIS) في اليمن حيث تأثر قطاع التعليم بشدة جراء الصراع المستمر
وقالت اليونسكو في بيان صادر عنها إن مكتبها الإقليمي متعدد القطاعات في بيروت، يجري الترتيبات لاستخدام النظام الذي وصفته بـالمعقد والذي تم تطويره، بهدف تحقيق أهداف ملموسة بعد مسارٍ طويلٍ
ونقل البيان عن أخصائي التربية في مكتب اليونسكو بيروت، ماركو باسكواليني، القول إن الهدف هو البناء على كل ما تم إنجازه في السنوات الماضية
والهدف القادم إنشاء تعداد تربوي لليمن في 2024- 2025، وهو الأول منذ بداية الصراع
وأشار البيان إلى أنه من أجل بلورة الاستراتيجية التي تشتد الحاجة إليها، عقد فريق من وزارة التربية والتعليم اليمنية اجتماعات مكثفة خلال شهر يونيو في بيروت، بتوجيه من خبراء من اليونسكو
وهم يدركون أن مشاركتهم والتعداد الذي يعدونه سيساعدان في فهم وضع التعليم في بلدهم، حتى يتمكن صانعو السياسات من اتخاذ قرارات على ضوئها ووضع الاستجابات والسياسات والبرامج المستهدفة لتحسين وضع التعليم في اليمن
وقال نائب رئيس المكتب الفني في وزارة التربية والتعليم، سعيد الحربجي: تساعدنا ورشة العمل في الحصول على تدريب على أفضل طريقة لوضع استراتيجية ورؤية للتعداد التربوي القادم، وهي خطوة ضرورية إذا أردنا البدء من مكان ما
ولفت البيان إلى أنه يتم تمويل مشروع EMIS من قبل الشراكة العالمية للتعليم، كجزء من مشروع استعادة التعليم والتعلم التابع لليونيسف والبنك الدولي
وهو يجسّد شراكة قوية بين وزارة التربية والتعليم اليمنية واليونسكو، بناء على وضع البلد الحالي والتطلع نحو المستقبل
وقال الخبير الوطني لليونسكو، إيثان سيف: لدينا رؤية وطنية نرغب في تحقيقها بحلول عام 2030
لذلك، نحتاج إلى أدوات وبيانات لا غنى عنها، وهنا تكمن الأهمية القسوى للدعم الذي تقدّمه اليونسكو
تستعد منظمة الامم المتحدة للثقافة والعلوم يونسكو لوضع نظامٍ لإدارة المعلومات التربوية (EMIS) في اليمن حيث تأثر قطاع التعليم بشدة جراء الصراع المستمر
وقالت اليونسكو في بيان صادر عنها إن مكتبها الإقليمي متعدد القطاعات في بيروت، يجري الترتيبات لاستخدام النظام الذي وصفته بـالمعقد والذي تم تطويره، بهدف تحقيق أهداف ملموسة بعد مسارٍ طويلٍ
ونقل البيان عن أخصائي التربية في مكتب اليونسكو بيروت، ماركو باسكواليني، القول إن الهدف هو البناء على كل ما تم إنجازه في السنوات الماضية
والهدف القادم إنشاء تعداد تربوي لليمن في 2024- 2025، وهو الأول منذ بداية الصراع
وأشار البيان إلى أنه من أجل بلورة الاستراتيجية التي تشتد الحاجة إليها، عقد فريق من وزارة التربية والتعليم اليمنية اجتماعات مكثفة خلال شهر يونيو في بيروت، بتوجيه من خبراء من اليونسكو
وهم يدركون أن مشاركتهم والتعداد الذي يعدونه سيساعدان في فهم وضع التعليم في بلدهم، حتى يتمكن صانعو السياسات من اتخاذ قرارات على ضوئها ووضع الاستجابات والسياسات والبرامج المستهدفة لتحسين وضع التعليم في اليمن
وقال نائب رئيس المكتب الفني في وزارة التربية والتعليم، سعيد الحربجي: تساعدنا ورشة العمل في الحصول على تدريب على أفضل طريقة لوضع استراتيجية ورؤية للتعداد التربوي القادم، وهي خطوة ضرورية إذا أردنا البدء من مكان ما
ولفت البيان إلى أنه يتم تمويل مشروع EMIS من قبل الشراكة العالمية للتعليم، كجزء من مشروع استعادة التعليم والتعلم التابع لليونيسف والبنك الدولي
وهو يجسّد شراكة قوية بين وزارة التربية والتعليم اليمنية واليونسكو، بناء على وضع البلد الحالي والتطلع نحو المستقبل
وقال الخبير الوطني لليونسكو، إيثان سيف: لدينا رؤية وطنية نرغب في تحقيقها بحلول عام 2030
لذلك، نحتاج إلى أدوات وبيانات لا غنى عنها، وهنا تكمن الأهمية القسوى للدعم الذي تقدّمه اليونسكو