اليونيسكو تحذر: أي تغييرات في صنعاء القديمة ستكون لها عواقب خطيرة
منذ 2 سنوات
حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) من أن إحداث تغييرات بالهدم والبناء في مدينة صنعاء القديمة مخالفة لمعايير الاتفاقيات ذات العلاقة ستكون لها عواقب خطيرة على أصالة وسلامة المدينة وعلى قيمتها العالمية الاستثنائية
جاء ذلك في رسالة تلقاها سفير اليمن لدى منظمة يونسكو، د
محمد جميع، من المدير العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لقطاع الثقافة، أرنستو أتون، نيابة عن المديرة العامة، أودري أزولاي، بخصوص وضع مدينة صنعاء القديمة، وذلك رداً على رسالة بعثها جميح بها إلى المديرة العامة مؤخراً، بخصوص المخاطر المحدقة بمدينة صنعاء القديمة، بما في ذلك خطط الحوثين لاستحداث إنشاءات دينية جديدة في قلب المدينة التاريخية، بعد أن أقدموا على هدم جامع النهرين وإعادة بنائه بمواد بناء حديثة
ووفق جميح، أكد المدير العام المساعد على أن أي مشاريع هدم لأجزاء من مواقع التراث العالمي وأي منشآت جديدة لم يتم تقييمها مسبقًا بما يتماشى مع اتفاقية عام 1972، سيكون لها تأثير سلبي جوهري على القيمة العالمية الاستثنائية لمواقع التراث العالمي في صنعاء، بما في ذلك أصالة وسلامة الممتلكات الموضوعة أصلاً على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المعرض للخطر
كما أكد المدير العام المساعد، على أن المنازل والمباني العامة في صنعاء، التي أصبحت معرضة للخطر نتيجة للتغيرات الاجتماعية المعاصرة تخضع للامتثال الصارم لقواعد وإجراءات اتفاقية التراث العالمي لعام 1972، لا سيما فيما يتعلق بضرورة الحفاظ على قيمتها العالمية الاستثنائية، بما في ذلك أصالتها وسلامتها
وأشار المدير العام المساعد إلى الفقرة 172 من المبادئ التوجيهية التشغيلية لتنفيذ اتفاقية التراث العالمي، والتي تنص على وجوب إبلاغ اليونسكو بأية ترميمات رئيسية أو إنشاءات قبل اتخاذ أية قرارات يصعب التراجع عنها
حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) من أن إحداث تغييرات بالهدم والبناء في مدينة صنعاء القديمة مخالفة لمعايير الاتفاقيات ذات العلاقة ستكون لها عواقب خطيرة على أصالة وسلامة المدينة وعلى قيمتها العالمية الاستثنائية
جاء ذلك في رسالة تلقاها سفير اليمن لدى منظمة يونسكو، د
محمد جميع، من المدير العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لقطاع الثقافة، أرنستو أتون، نيابة عن المديرة العامة، أودري أزولاي، بخصوص وضع مدينة صنعاء القديمة، وذلك رداً على رسالة بعثها جميح بها إلى المديرة العامة مؤخراً، بخصوص المخاطر المحدقة بمدينة صنعاء القديمة، بما في ذلك خطط الحوثين لاستحداث إنشاءات دينية جديدة في قلب المدينة التاريخية، بعد أن أقدموا على هدم جامع النهرين وإعادة بنائه بمواد بناء حديثة
ووفق جميح، أكد المدير العام المساعد على أن أي مشاريع هدم لأجزاء من مواقع التراث العالمي وأي منشآت جديدة لم يتم تقييمها مسبقًا بما يتماشى مع اتفاقية عام 1972، سيكون لها تأثير سلبي جوهري على القيمة العالمية الاستثنائية لمواقع التراث العالمي في صنعاء، بما في ذلك أصالة وسلامة الممتلكات الموضوعة أصلاً على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المعرض للخطر
كما أكد المدير العام المساعد، على أن المنازل والمباني العامة في صنعاء، التي أصبحت معرضة للخطر نتيجة للتغيرات الاجتماعية المعاصرة تخضع للامتثال الصارم لقواعد وإجراءات اتفاقية التراث العالمي لعام 1972، لا سيما فيما يتعلق بضرورة الحفاظ على قيمتها العالمية الاستثنائية، بما في ذلك أصالتها وسلامتها
وأشار المدير العام المساعد إلى الفقرة 172 من المبادئ التوجيهية التشغيلية لتنفيذ اتفاقية التراث العالمي، والتي تنص على وجوب إبلاغ اليونسكو بأية ترميمات رئيسية أو إنشاءات قبل اتخاذ أية قرارات يصعب التراجع عنها