انتهت عقودها في 2005.. تحذيرات من صفقة فساد وشيكة قد تؤدي إلى إعادة سيطرة شركة هنت الأمريكية على قطاع صافر في مأرب
منذ 2 سنوات
حذر باحث اقتصادي من صفقة يجري طبخها خلف الكواليس لمنح شركة هنت الأمريكية المملوكة لعائلة بوش، تشغيل القطاع النفطي 18 صافر بمأرب من الباطن
وكشف الباحث عبدالواحد العوبلي وهو موظف سابق بشركة صافر اليمنية التي تدير القطاعات النفطية بمأرب؛ عن اجتماع مرتقب في العاصمة الأردنية عمان بحلول 16 مايو الجاري يجمع الشركة الأمريكية بمدير شركة صافر سالم الكعيتي بحضور وزير النفط سعيد الشماسي للتفاهم بشأن عقد إتفاق ومنحها أعمالا من الباطن
وأوضح العوبلي في سلسلة تغريدات على تويتر أن الإجتماع سيحضره، مدير الاستكشاف بصافر أحمد عبدالماجد الحاج
ووفقاً للعوبلي سيتم في هذا اللقاء 'تسليم كل الدراسات التي تمت في صافر بعد خروج شركة هنت، بحيث تأتي هنت لتنقب وتحفر وتنتج وتبيع
وهنت، شركة نفطية أمريكية مملوكة لعائلة بوش التي ينحدر منها رئيسين امريكيين، وقد انتهت فترة امتياز القطاع 18 في مأرب عام 2005 وغادرت اليمن
لكنها تحاول العودة من بوابة خلفية مستثمرة حالة الفساد والحرب وغياب الدولة
وحاولت شركة توتال الفرنسية الحصول على القطاع عام 2013 من الرئيس السابق هادي، وأحبطت الصفقة بعد حملات صحفية قادها الصحفي الراحل محمد العبسي وآخرون
ويقول الباحث العوبلي إذا تمت هذه الصفقة سيعطى الفَتَات لليَمَنِيِّيْن
ولكنها ستُعطِي عُمولات بِـ ملايين الدولارات لشَلَّةِ الفساد في إشارة لمسؤولي الشركة ومن يقف خلفهم ولوزارة النفط