انهيار التعليم في اليمن قنبلة موقوتة تهدد مستقبل الأجيال القادمة

منذ 6 ساعات

يواجه قطاع التعليم في اليمن منذ اندلاع الحرب  2015 أزمة حادة تصفها المنظمات الدولية بأنها قنبلة موقوتة تهدد مستقبل الأجيال القادمة، حيث تشير التقارير إلى أن الصراع المستمر منذ سنوات أدى إلى انهيار تدريجي في المنظومة التعليمية

 ويقدر عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة تعليمية بأكثر من 11 مليون طفل، منهم حوالي 4

5 مليون طفل خارج المدرسة تماماً

وتضرر أو تدمر ما لا يقل عن 2,424 مدرسة منذ بداية النزاع، فيما تحول بعضها إلى مراكز إيواء للنازحين أو ثكنات عسكرية

  حيث يعاني ما يقرب من 200 ألف معلم من انقطاع الرواتب، مما أدى إلى تراجع حاد في جودة التعليم وتسرب الكوادر المؤهلة

كما يعاني من اكتظاظ القاعات، وضعف تحديث المناهج، وتراجع في تأهيل الكادر التدريجي

 وحددت وزارة التربية والتعليم في المحافظات المحررة يوم 31 أغسطس 2025 موعداً لبدء العام الدراسي الجديد 2025/2026، حيث التحق أكثر من 2

7 مليون طالب بمدارسهم

 ومشروع استدامة التعليم والتعلم (SEAL) (2025-2027) بدعم من البنك الدولي واليونيسف، ويستهدف تحسين جودة التعليم في 1000 مدرسة بخمس محافظات

كما خصصت اليونيسف حوالي 24

5 مليون دولار ضمن خطتها لعام 2025 لدعم التعليم، مع التركيز على تشجيع تعليم الفتيات في المناطق الريفية وتوفير الحوافز للمعلمين

  ويظل مستقبل التعليم في اليمن مرهوناً بتحسن الوضع السياسي والاقتصادي؛ حيث تنذر الفجوة التعليمية المتسعة بضياع جيل كامل وتزايد معدلات الأمية التي بلغت مستويات قياسية (حوالي 70% في الأرياف)