انهيار جزء من سقف جامع تاريخي وسط اليمن بسبب إهمال ميليشيا ايران

منذ سنة

قالت مصادر محلية إن جزءاً من سقف الجامع الكبير الأثري في مدينة إب (وسط اليمن) التي تخضع لسيطرة ميليشيا ايران انهار دون وقوع إصابات

وأوضحت المصادر أن جزءاً من سقف جامع النساء بالمسجد الكبير القديم الواقع في مدينة إب القديمة انهار نتيجة للإهمال المتعمد من قبل ميليشيا ايران ممثلة بالسلطات المحلية ومكتب الأوقاف في المحافظة

وأشارت المصادر إلى أن باقي سقف الجامع الكبير مهدد بالانهيار وسط مخاوف من وقوع كارثة كبيرة حيث يعد الانهيار هو الثالث داخله منذ سيطرة المليشيا على محافظة إب نتيجة الإمطار الغزيرة وعدم الصيانة والإهمال المتعمد

ووفق المصادر، حمّل سكان مدينة إب القديمة السلطات المحلية ومكتب أوقاف المحافظة، مسؤولية ما آل إليه المسجد الأثري، واتهموهم بإهمال المساجد التاريخية والتلاعب بأموال الأوقاف وصرفها في أبواب خارجية عن المخصص لها

يشار إلى أن مئذنة الجامع الكبير في إب، التي شيدت في بداية العهد الرسولي، قد انهارت في أكتوبر من العام 2015م بسبب الإهمال لسنوات، وجرى إعادة بناء مئذنة بديلة لا تتناسق مع طراز المسجد الأثري

ويرجع تاريخ بناء الجامع الكبير- بإب- حسب الروايات الإخبارية المتداولة إلى عصر الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، أي إلى (العقد الثاني من القرن الأول للهجرة ) وقد سمي بالجامع العُمري نسبة إلى الخليفة

  قالت مصادر محلية إن جزءاً من سقف الجامع الكبير الأثري في مدينة إب (وسط اليمن) التي تخضع لسيطرة ميليشيا ايران انهار دون وقوع إصابات

وأوضحت المصادر أن جزءاً من سقف جامع النساء بالمسجد الكبير القديم الواقع في مدينة إب القديمة انهار نتيجة للإهمال المتعمد من قبل ميليشيا ايران ممثلة بالسلطات المحلية ومكتب الأوقاف في المحافظة

وأشارت المصادر إلى أن باقي سقف الجامع الكبير مهدد بالانهيار وسط مخاوف من وقوع كارثة كبيرة حيث يعد الانهيار هو الثالث داخله منذ سيطرة المليشيا على محافظة إب نتيجة الإمطار الغزيرة وعدم الصيانة والإهمال المتعمد

ووفق المصادر، حمّل سكان مدينة إب القديمة السلطات المحلية ومكتب أوقاف المحافظة، مسؤولية ما آل إليه المسجد الأثري، واتهموهم بإهمال المساجد التاريخية والتلاعب بأموال الأوقاف وصرفها في أبواب خارجية عن المخصص لها

يشار إلى أن مئذنة الجامع الكبير في إب، التي شيدت في بداية العهد الرسولي، قد انهارت في أكتوبر من العام 2015م بسبب الإهمال لسنوات، وجرى إعادة بناء مئذنة بديلة لا تتناسق مع طراز المسجد الأثري

ويرجع تاريخ بناء الجامع الكبير- بإب- حسب الروايات الإخبارية المتداولة إلى عصر الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، أي إلى (العقد الثاني من القرن الأول للهجرة ) وقد سمي بالجامع العُمري نسبة إلى الخليفة