بأدلة قاطعة.. الكشف عن تحالف الإخوان المسلمين مع الصليبيين

منذ 2 سنوات

الاخوان المسلمونأ

النشوء والتأسيسظهرت حركة الاخوان المسلمين في مصر على يد مؤسسها (حسن عبد الرحمن البنا) عام 1928

 وقد رفع الاخوان شعار(الإسلام هو الحل) وهو في الواقع (كلمة حق يراد بها باطل) , كما قال الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه للخوارج حينما طالبوه بالتحكيم قائلين : (إن الحكم إلا لله ), فرد عليهم رضي الله عنه قائلا : (كلمة حق أريد بها باطل) , وباطل الاخوان متمثل في كونهم حركة سياسية تسعى الى الاستيلاء على السلطة من خلال منازعة ولاة الأمر والصراع على السلطة والذي بدوره يجرنا إلى المهالك وسفك الدماء ، زد على ذك ما أحدثه الفكر الإخواني من بدع في الدين وشقشقة وحدة الصف للجماعة المسلمة العامة من خلال فتاوى وتدليسات زعماء الحزب ومؤسسيه من امثال ( حسن البنا وجمال الدين الافغاني وتلميذه محمد عبده وتلميذه سيد قطب

الخ)

ولهذا السبب ضربت حركة الاخوان المسلمين في مصر على يد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في الخمسينات من القرن الماضي

وخلال الحقبة الناصرية ( 1952-1954) التي تفاقم فيها الصدام بين الضباط الأحرار ، الذين سموا أنفسهم ثوارًا، وأطلقوا على حركتهم ( الانقلاب العسكري على نظام الحكم الملكي في 23/ 7/1952) مصطلح ثورة يوليو

ورغم أن السنتين الأوليتين لثورة يوليو شهدتا تعاونًا، بين الثورة والإخوان أقرب إلى التحالف ، إلا أن ذلك انتهى 1954 , تم تحول التحالف إلى خصام، ثم إلى صدام منذ خريف ذلك العام وإلى خريف 1970

 وفي مرحلتي الخصام والصدام هاتين، قيل أنه جرت محاولتان لاغتيال عبد الناصر والاستيلاء على الحكم ( 1954 و 1965 )

وحدثت مواجهات دموية بين نظام يوليو والإخوان المسلمين بالفعل

وتم إعدام عدد من قيادات الإخوان في المناسبتين

وكان الذي يقود الإخوان المسلمين في محاولتي الانقلاب والاغتيال والاستيلاء على السلطة، تنظيم مدرب عسكريًا، من ذوي اللياقة البدنية العالية، وذوي التلقين العقدي المتعمق، والمبرمجينعلى السمع والطاعة المطلقة

وكان هذا التنظيم شبه العسكري يعرف في صفوف الإخوان باسم التنظيم الخاص ، وفي دوائر السلطة باسم الجهاز السري

وارتبطت الصورة العامة للإخوان المسلمين بهذا الجهاز السر ي, والذي صورته ا لماكينة الإعلامية لثورة يوليو بأنه تنظيم إرهابي مخيف

(المصدر كتاب التاريخ السري لجماعة الاخوان المسلمين مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية - القاهرة – 2006), الذي هو عبارة عن مذكرات (على عشماوي) آخر قادة التنظيم الخاص للإخوان

 وقد ورد على لسانه في مقدمة الطبعة الثانية للكتاب المذكور ما نصه : (لقد كان انبهاري شديد وإعجابي أشد لما رأيت من قيمة للإنسان والتي كنا قد نسيناها من كثرة ما عشنا من قهر وإهدار للحرية والكرامة الإنسانية

ولقد حضرت بعد وصولي إلى الولايات المتحدة بشهور قليلة مؤتمراً إسلامياً جامعاً نظمته منظمة الطلبة المسلمين، وكان فيه المئات من شتى الولايات وحضر الكثير من رموز الدعوة الإسلامية من العالم الإسلامي وتحدثوا بكل الحرية وقالوا ما لم يستطيعوا قوله في بلادهم، وكان من بينهم الشيخ يوسف القرضاوي والحاجة زينب الغزالي والأستاذ جمال بدوىالمصري الذى يعيش في كندا و الشيخ ( عبدالله العقيل) الكويتي الجنسية والذى كان يمول النشاط الإسلامي في الكثير من بقاع الدنيا

 هذا المنظر زاد من إعجابي وحبى لأن يعيش الناس في كرامة وأن يكون الفرد هو محور كل شيء ، ورأيت أيضاً أن الكثير من قيادات الإخوان الهاربة والتي تعيش في بلاد أخرى وجدت طريقها للتعامل مع المارد الأمريكي الذى حذرونا منه بل واستفادوا كثيراً من المزايا التي يكفلها المجتمع الأمريكي لمن يعيشون في كنفه، ووجدت أنهم يتعاملون بشخصيتين الاولى شخصية التشدد وبث الجمود في عقول الأفراد والأخرى هينة لينة في التعامل مع السلطات الأمريكية ، قد تصل إلى حد المداهنة للسلطات الأمريكية بغية إعطائهم صورة حسنة عن الإخوان كي يفوزوا بتأييد أمريكاني ضد حكام دولهم، وكنت أعلم أن هذا نوع من الرياء مما زادني ثورة عليهم لعلمي بحقيقة أمرهم وأنهم أساتذة في هذا النوع من النفاق

لقد وصلت بعض فصائل الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم كما هو الحال في أفغانستان عندما حكمها عضوا التنظيم الدولي للإخوان المسلمين برهان الدين رباني وعبد رب الرسول سياف, وكذلك عندما حكم تركيا الإخواني نجم الدين أربكان وحزبه حزب الرفاه! ووصل حسن الترابي وحزبه لحكم السودان بانقلاب عسكري عام 1989م وهو حزب إخواني في مبادئه

 وقد شاركت بعض التنظيمات الإخوانية بعض الأحزاب العلمانية في حكم العديد من بلاد المسلمين مثل جبهة العمل الإسلامي في الأردن وحماس في فلسطين وحماس في الجزائر، والحزب الإسلامي في العراق، وجماعة الشيخ الزنداني في اليمن!

ب‌

صفحات من التاريخ الأسود للإخوان المسلمينلقد اتبع الإخوان المسلمين في عهد حسن البنا أساليب ماسونية يهودية في بيعتهم للمرشد العام على لسان السكرتير الخاص لحسن البنا نفسه ( د

محمود عساف)، كما اتهم الشيخ محمد الغزالي وقد كان أحد أعضاء مكتب الإرشاد أيام حسن الهضيبي بعض القيادات بالماسونية وذكر أن الماسونية اليهودية اخترقت الإخوان المسلمين والآن أذكر بعض الصفحات المظلمة للتطبيق العملي لفكر حسن البنا على النحو التالي :اولا

الجاسوسية فالجاسوسية من منهج الإخوان مع غيرهم وربما مع أنفسهم ، فطالما أن الوصول إلى السلطة هو الغاية فشيء طبيعي أن يتبع السرية في الأعمال تجسس على بعض الأعيان والمشاهير والخصوم وبما أن الاغتيال وارد لمواجهة الخصوم فالتجسس على الخصوم نتيجة طبيعية وكل هذه الخزايا والسيئات باسم الإسلام وتحت شعار المخادعة والتلبيس بمصلحة الدعوة ، فكل شيء وارد عند الإخوان وإن خالفوا صريح الشريعة التي يتسترون خلفها فها هو أحد قيادات وأعضاء مكتب الإرشاد الإخواني والتلميذ المقرب لحسن البنا لأنه سكرتيره ومسئول المعلومات (د

محمود عساف) يذكر في كتابه ( مع الإمام الشهيد حسن البنا ) ص152 وما بعدها :سألت الشيخ سيد سابق

حيث أن الشيخ سيد علم من أحد الإخوان أنه كان يجمع معلومات عن أحمد ماهر باشا رئيس الوزراء حين ذاك وبنى على هذه المعلومة أن النظام الخاص للإخوان متورط في هذه الجريمة ( مقتل أحمد ماهر باشا ) ، أوضحت للشيخ سيد أن جمع المعلومات شيء وجريمة الاغتيال شيء آخر ذلك أننا كنا نجمع معلومات عن جميع الزعماء والمشاهير من رجال السياسة والفكر والأدب والفن سواء كانوا من أعداء الإخوان أو أنصارهم وهذه المعلومات كانت ترد لي لأحتفظ بها في أرشيف !, لذلك سألته : هل هناك فتوى شرعية بقتل رجل مسلم يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله؟ فقال : إننا نعد مجرد خطة ولكن لن تنفذ إلا بعد الفتوى , قلت : ولنفرض أن هذا الشخص قبض عليه ، فماذا يكون مصير دعوة الإخوان كلها بعد ذلك ؟ قال : لا لن يقبض عليه , أحسست أن المسألة لعب بالنار ، واستجابة للهوى الشخصي وليس لمصلحة الإخوان

لقد نهى الله تعالى المؤمنين عن التجسس في محكم كتابه الكريم( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ – الحجرات اية 12) , لكن لا يهم الأخذ بهذا الحكم لأن الإخوان فوق الحاكمية ، إن الحاكمية توجه لغيرهم لإثارة الناس وتضليلهم ، كما فعل الخوارج في الماضي طالبوا بالحاكمية بجهلهم ورفضوا الحاكمية حينما طلب منهم الالتزام بها تأويلاً وضلالاً , وهكذا الخوارج في كل عصر ومصر ، لأن الفكر الإخواني الطائفي يرسخ على أنهم جماعة المسلمين والبيعة للمرشد بيعة للإمامة العظمى وأن ادعوا غير ذلك لأن تطبيقاتهم تدل على هذا المعنى ومن هنا سوغوا لأنفسهم التجسس والترصد والحكم على البعض بالتكفير والتقتيل

  ====================================ثانيا

نماذج من العمليات الإرهابية التي وقعت من الإخوان في عهد حسن البنا :(1) مقتل المستشار القاضي الخازندار ومصدر الكلام في ذلك محمود الصباغ أحد قادة التنظيم السري للإخوان ود

محمود عساف السكرتير الخاص لحسن البنا ومسئول المعلومات ومستشار التنظيم السري

(2) مقتل رئيس الوزراء السابق محمود النقراشي (نفس المصدر السابق)

(3) محاولة قتل إبراهيم عبد الهادي باشا المصدر محمود الصباغ

(4) تفجير قنابل في جميع أقسام البوليس في القاهرة يوم 2/12/1946

(5) بإلقاء قنابل حارقة على سيارات كل من هيكل باشا رئيس حزب الأحرار والنقراشي باشا رئيس حزب السعديين في وقت واحد

وما أشبه اليوم بالبارحة فمن يوم لآخر تظاهرات وإضرابات واعتصامات ,وحدث ولا حرج والإشاعات والأراجيف والسعي للإثارة والتهييج صار هو سمة هذه الفرقة المبتدعة الضالة ومن ساندهم من الجهّال أصحاب الاتجاهات الأخرى الذين لم يدركوا أنهم يسعون سعياً حثيثاً للفتنة والفتنة الكبرى

ثالثا

الإخوان والاتصال بالأمريكان :يذكر محمود عساف في كتابه السابق ص 13 : (ان فيليب أيرلاند السكرتير الأول للسفارة الأمريكية أرسل مبعوثاً من قبله للأستاذ الإمام كي يحدد له موعداً لمقابلته بدار الإخوان ، وقد وافق الأستاذ على المقابلة ، ولكنه فضل أن تكون في بيت أيرلاند حيث أن المركز العام مراقب من القلم السياسي وسوف يؤولون تلك المقابلة ويفسرونها تفسيراً مغلوطاً ليس في صالح الإخوان , اصطحبني الأستاذ معه … وذهبنا إلى دار أيرلاند في شقة عليا بعمارة في الزمالك … قال إيرلاند : لقد طلبت مقابلتكم حيث خطرت لي فكرة وهي لماذا لا يتم التعاون بيننا وبينكم في محاربة هذا العدو المشترك وهو الشيوعية ؟ … قال الإمام : فكرة التعاون جيدة … نستطيع أن نعيركم بعض رجالنا المتخصصين في هذا الأمر على أن يكون ذلك بعيداً عنا بصفة رسمية ولكم أن تعاملوا هؤلاء الرجال بما ترونه ملائماً دون تدخل من جانبنا غير التصريح لهم بالعمل معكم ولك أن تتصل بمحمود عساف فهو المختص بهذا الأمر إذا وافقتم على هذه الفكرة) !!

قلت : هل نحن أمام دعوة إسلامية فعلاً أم أمام فرقة سرية سياسية وصولية لها مطامع وأهداف أخرى والتاريخ يعيد نفسه اليوم

 فإذا كان الإمام الملهم الشهيد عند الإخوان قد اتصل بالأمريكان وزارهم في بيتهم ووافق على التعاون معهم ضد الشيوعية على أن يكون ذلك في السرّ بعيداً عن الحكومة ، فما الذي يمنع الإخوان الآن بالاتصال بجهات أجنبية أياً كانت بعيداً عن أعين الحكومات العربية لزعزعة الأمن الداخلي على أمل الوصول إلى السلطة بتأييد هذه الجهات الأجنبية ، سبحان الله أعداء الإسلام هم حماته الآن وهم سعاته لتمكين الإخوان , هل مثل هذا فكر شرعي يستند لمفاهيم شرعية أم أن القوم يدّعوا حقاً يريدون به باطلاً ؟ فاعتبروا يا أولي الأبصار

رابعا

تحالفات الإخوان المسلمين مع الصليبينالصليبية العالمية تحالفت ضد الإسلام منذ مهد الدعوة المباركة وإلى هذه اللحظة فقواتهم المجرمة جاثمة على صدر الأمة المسلمة في الكثير من أراضي المسلمين والتاريخ يعلمنا إنهم لم يهدأ لهم بال منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم إلى زمن الصحابة إلى كل فترات الخلافة من الأموية إلى العثمانية وكانت أشرس هذه الحملات في زمن الحروب الصليبية مروراً بحملاتهم في مصر إلى استعمارهم للعالم الإسلامي كله من أندونسيا إلى المغرب على أيدي الإنجليز والفرنسيين والهولنديين والأسبان والطلاينة والروس زمن القياصرة والبرتغاليين فهم في حرب وقتل لأهل الإسلام منذ قرون! والغريب في الأمر أن المجرم جورج بوش عند عدوانه واحتلاله هو وعصابات الصليبيين لأفغانستان والعراق سمى هذا العدوان (حروب صليبية)! ولكن الشيء المر والذي يدمي كل قلب مسلم ممن ألقى السمع وهو شهيد! هو تحالف الإخوان المسلمين ممثلين في تحالف الشمال تحت قيادة الإخواني برهان الدين رباني والإخواني عبد رب الرسول سياف! والتي قامت قواتهم مع قوات التحالف الصليبي وقوات الشيوعيين بقيادة دوستم وقوات الشيعة الروافض بقيادة كريم خليل زعيم الشيعة الهزارة (وهم بقايا التتار الذين أسلموا في زمن الطوسي, وقام أجدادهم بقتل مليون سني عراقي بمساعدة الشيعة في ذلك الزمان) , قام هذا التحالف الإخواني الشيعي الصليبي الشيطاني باحتلال أفغانستان وتدمير الحرث والنسل وهدم المساجد وقتل النساء والأطفال! فماذا سيقول الإخوان المسلمون وتنظيمهم الدولي ومرشدهم محمد عاكف إلى الله عز وجل! فهل سيرد محمد عاكف ومن معه في مكتب الإرشاد وسياف ورباني وعصابتهم

على الله أننا جئنا مع الشيوعيين والشيعة والصليبين لتطبيق شرع الله!

 ونقول لشباب الإخوان والمخلصين في هذه الجماعة ( من المغرر بهم) أن يستمعوا لرب العالمين من فوق سبع سموات وهو يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51)و لا تصدقوا هؤلاء المنهزمين من أمثال عبد المنعم أبو الفتوح وعصام العريان ورباني والغنوشي ومحمد مهدي عاكف ومن على شاكلتهم!أترضون أن تشارك قيادة جماعتكم بالاشتراك مع السفاح جورج بوش والسفاح توني بلير والسفاح شيراك الرئيس الفرنسي الذي قامت بلاده بقتل 2 مليون مسلم في الجزائر في قتل الأفغان هل يجوز أن يشارك إخوانكم في الإخوان في أفغانستان في قتل الأفغان واحتلال بلادهم!هل يرضيكم أن يكون رئيس الإخوان المسلمين محسن عبد الحميد رئيساً للعراق لمدة شهرين ثم يأتي من بعده رئيس الحزب الإسلامي الإخواني طارق الهاشمي نائباً للرئيس جلال الطالباني؟!ألا تعلمون من هو جلال الطلباني الذي أكل على كل الموائد وكان يخون حتى أقرب الناس إليه أهله الأكراد! ناهيك عن علاقته بإيران وإسرائيل وأمريكا وكل من هو ضد الإسلام!لقد ادلى هذا الشيوعي الملحد المجرم جلال الطلباني في يناير 2004م بتصريح لمجلة السبيل الأردنية متهكماً على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قائلاً ( العرب ليس لهم فضل علينا ومتى نرد الأوراق الصفراء التي جاءنا بها محمد من الصحراء على جمل أجرب يقصد لعنه الله بذلك القرآن الكريم) !

ومع كل ذلك يسكت عنه قادة الحزب الاسلامي العميل في العراق بل ويشاركونه في الحكم تحت ضل الكفار؟

إن الانحراف والتحالفات الخيانية مع أعداء الإسلام ليست صدفة بل أصل لها شرعياً من علماء الإخوان ومن يدور في فلكهم! فهذا يوسف القرضاوي مع محمد سليم العوا وفهمي هويدي قد أصدروا فتواهم المشئومة في بداية العدوان الأمريكي الصليبي الشيوعي الشيعي الإخواني على أفغانستان التي تقول إنه يجوز للمسلم الحاصل على الجنسية الأمريكية أن يشارك القوات الصليبية في الهجوم على البلاد الإسلامية! وكل حجتهم أن حق المواطنة تفرض عليه ذلك! ولقد قام العلماء في العديد من بلاد المسلمين بالرد على القرضاوي وأصحابه ولكن لا حياة لمن تنادي!

خامسا

علاقة سيد قطب وزعماء الاخوان بالماسونية سيد قطب إبراهيم حسن الشاذلي الذي عانى من التيه حتى عرف طريقه، عانى من الضياع الروحي والتيه النفسي حتى وجد ضالته المنشودة في حركة إسلامية إصلاحية سمت نفسها باسم «الإخوان المسلمين»ولد «سيد قطب» في قرية (موشة) بمحافظة أسيوط في يوم 9/10/1906، وفى عام 1920 سافر إلى القاهرة لينضم إلى مدرسة المعلمين الأولية ونال منها شهادة الكفاءة، التحق بعدها إلى تجهيزية دار العلوم , وفى عام 1932 حصل على درجة البكالوريوس في الآداب من كلية دار العلوم, وعمل مدرسا لعدة ست سنوات، ثم موظفا في الحكومة, وبعد سنتين عين في وزارة المعارف بوظيفة «مراقب مساعد» حتى قدم استقالته لأن رؤساءه لم يقتنعوا بمقترحاته, وقبل مجلس قيادة الثورة الاستقالة سنة 1954، وفي نفس السنة تم اعتقاله وحكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عاما, ولكن الرئيس العراقي «عبد السلام عارف» تدخل وتم الإفراج عنه بسبب سوء حالته الصحية سنة 1964

وفي سنة 1965 اعتقل بتهمة محاولة «اغتيال جمال عبد الناصر»

وقد صدر حكم الإعدام على سيد قطب بتاريخ 21/8/1966، وتم تنفيذه بسرعة بعد أسبوع واحد فقط في 29/8/1966

وطوال حياته السياسية انضم قطب إلى حزب الوفد ثم انفصل عنه، وانضم إلى حزب السعديين لكنه مل من الأحزاب ورجالها وعلل موقفه هذا قائلاً : لم أعد أرى في حزب من هذه الأحزاب ما يستحق عناء الحماسة له والعمل من أجلهلقد مر سيد قطب في حياته بمراحل عديدة انتقل فيها من تيارات فكرية إلى أخرى، ويعترف سيد قطب أكثر من مرة بمروره بمرحلة التيه في عقيدته الدينية، وفى عام 1934 نشر في الأهرام دعوته للعرى التام، وأن يعيش الناس عرايا كما ولدتهم أمهاتهم، وقد كان ذلك منتشرا في البلدان الأوربية آنذاك , وقد أكدت ذلك مجلة روز اليوسف حين نشرت مقالا بعنوان سيد قطب من الإلحاد إلى القداسة والعكس وكتبت فيه عن دعوته للعرى، وعن حبه لفتاة أمريكية حتى أنه بكى حينما تزوجت من غيره

ويبدو أن الماسونية امتدت إلى سيد قطب وبعض الأعضاء من التنظيم المسمى الإخوان المسلمين، وكان يكتب بعض مقالاته الأدبية في جريدة ماسونية هي التاج المصري لسان حال المحفل الأكبر الوطني المصري

مع العرض ان الصحف الماسونية لم تكن لتسمح لأحد من غير الأعضاء في الماسونية بالكتابة فيها مهما كانت صفته أو منصبه

وقد دخلت الماسونية الى مصر مع حملة نابليون و تحولت الى حركة اصلاحية من ايام محمد علي باشا الماسوني و ادخلها الى الاصلاح الديني جمال الدين الافغاني الماسوني ومن بعده تلميذه النجيب محمد عبده و تلميذه حسن البنا الذي كان ماسوني بامتياز و يوجد كتاب يحكي عن مراسيم الانضمام الى الاخوان المسلمين ايام البنا و هي تماثل طقوس الماسونية

و من المؤسف ان الحركات الصهيونية قد تغلغلت في الدين بفضل الافغاني و سلالته فالماسونية كانت متأصلة في الاخوان ايام حسن البنا و ليس بعد وفاته

لقد كتب الشيخ محمد الغزالي في كتابه (ملامح الحق)، وهو من أكبر رجالات الإخوان وصاحب للشيخ حسن البنا أن سيد قطب منحرف عن طريقة البنا، وأنه بعد مقتل البنا وضعت الماسونية زعماء لحزب الإخوان المسلمين، وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم وكان منهم سيد قطب

وقد صدر كتاب خطير و مثير يذكر علاقة الاخوان المسلمين و سيد بمنظمات ماسونية و يقدم دلائل ثبت ان سيد قطب خادم مخلص للماسونية العالمية ، علما ان سيد كان له اتصالات مشبوهة قبل الثورة بمنظمات امريكية

الكتاب بالانجليزي (http://www

redmoonrising

com/Ikhwan/MB

htm )ونقتبس منه النص التالي:Sayed Qutb was the same age as al-Banna, and also a Freemason, but he did not even join the Brotherhood until after al-Banna's death

He had become critical of the West after living in the United States for a time and when he returned to Egypt he embraced fundamentalism

He advanced within the Brotherhood very quickly and served as their ambassador in Syria and Jordan before becoming the editor of the Brotherhood's official periodical in 1954

However, upon the assassination attempt of Nasser he was arrested with many of his compatriots, cruelly tortured and then sentenced to fifteen years in a labor camp

One year later a representative from Nasser offered him amnesty if he would but ask for forgiveness

Qutb refused and remained in prison, studying and writing on Islam's role in the modern world

He developed the doctrine that according to Islam, modern Arab states such as Egypt are overrun by Jahiliyyah, which is a term translated as barbarity, primarily pertaining to the influence of Western culture and political systems

Qutb wrote ويعتبر سيد قطب الأب الروحي لجماعات العنف الدموية التي جعلت كتابه (معالم في الطريق) دستورا للدمار و الخراب يعكفون عليه لا يفارقه الحركي و الإخوان المسلمون أول ما يدرسونه للمجند الجديد المسكين الواقع في حبالهم يدرسون له معالم في الطريق دستور الماسونية في العالم الإسلامي مثله مثل كتاب العقد الإجتماعي لروسو وهي كتب خرجت من رحم الأفعى الماسونية

ولم يكن سيد قطب وحده ماسونياً: حيث انظم بعض الأعضاء من التنظيم المسمى الإخوان المسلمين إلى الماسونية من امثال مصطفى السباعي الذي ساهم في الحركة الوطنية المصرية كان من أنشط الأعضاء الماسونيين في بيروت

 ولقد انتخب مصطفى السباعي بعد عام 1945 رئيسا عاما للحركة المسماة الإخوان المسلمين في سوريا وأطلقوا عليه اسم المراقب العام, وقد انتخب مصطفى السباعي [1944 – 1945] مراقبا عاما لموهبته في الكتابة والخطابة

وقد احتوت أوراق الماسونية في مصر على (أمر عال) بتاريخ 29 أغسطس عام 1922 يعترض فيه إدريس راغب أستاذ أعظم المحفل الأكبر الوطني المصري بشدة على أمر إفشاء أعمال الماسونية في الجرائد السيارة، فالموضوعات الماسونية تناقش في صحف الماسون فقط، ويبدو أنه قصد بصحف الماسون تلك التي كان يمتلكها الماسون دون غيرها، أو المتخصصة التي تصدر عن الشروق الماسونية ومحافلها تحت السلطة العامة للمحفل الأكبر الوطني المصري

ولقد صدر ذلك الأمر حينما نشر الماسوني محمد مصطفى عبده مقالا بعنوان في الماسونية بجريدة وادي النيل الغير متخصصة في الماسونية في عددها الصادر في 27 أغسطس 1922

وأمر إدريس راغب في نهاية اعتراضه الرسمي بإيقاف محمد مصطفى عبده عن الأعمال الماسونية وأوصى بلزوم محاكمته

 ويبدو أنه بين أمر إدريس راغب والمنشور في الصحف الماسونية بعدم السماح لغير الماسون في الكتابة بصحفها، وما كتبه تمام البرازي في كتابه عن ماسونية أحد أعضاء الأخوان وهو مصطفى السباعي، وما ذكره محمد الغزالي في كتابه تأكيد عن ماسونية البعض من جماعة الأخوان المسلمين مثل (سيد قطب – حسن الهضيبي – مصطفى السباعي)

سادسا

الاخوان هم من اوجد بذرة الارهاب يقول الداعية الاسلامي المعروف الراحل الشيخ محمد الغزالي قطب الاخوان السابق في كتابه من معالم الحق في كفاحنا الاسلامي الحديث

ان تاريخ الارهاب الاسلامي في مصر بدأ بالإخوان المسلمين حيث قاموا بتوظيف الدين للوصول الي اهداف سياسية وقد خدع كثير من الشباب بدعوة حسن البنا المتسترة بالدين وبشعارات القران ولم يكن حسن البنا رجل دين او من علماء الدين بل كان من السياسيين المؤمنين بالديكتاتورية وحكم الفرد وهو ضد الوطنية المصرية لا يؤمن بالوطن فهو يقول بالحرف الواحد متفقا مع الماسونية العالمية:أننا نحن الاخوان نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة وهم (اي ملايين المصريين) يعتبرونها بالتخوم الارضية والحدود الجغرافية فكل بقعة فيها مسلم وطن عندنا

,هم اخوة لنا وهم اهلنا أما دعاة الوطنية المصرية فهم ليسوا كذلك فلا يعنيهم الا تلك البقعة المحدودة الضيقة من رقعة الارض (المصرية)

ويقول الاستاذ علي الدالي في كتابه جذور الارهاب :ودعوة حسن البنا الي نبذ فكرة الوطنية المصرية الضيقة في نظره واعتناق مبدأ الاستيلاء علي العالم واخضاعه لراية الاسلام كان معناها ان يتحد العالم كله ضد المسلمين ويمكن للعالم حينئذ ابادة المسلمين ابادة تامة بما لدي امم العالم من قوي وبأس وسلاح ومال في الوقت الذي لا يملك فيه المسلمون اي سلاح او مال او بأس

فكانت دعوة الاسلام تحريضا للعالم كله ضد المسلمين والاستعداد لأبادتهم فهم اصحاب دعوة عدوانية

واردف قائلا : ان دعوة حسن البنا الي نبذ فكرة الوطنية هي نفس دعوة الماسونية العالمية التي استهدفت القضاء علي استقلال الامم بعزل الناس عن الايمان بالوطن

وقد نادت الماسونية العالمية بنبذ فكرة الاوطان طالبت في نفس الوقت بالإيمان بوحدة العالم فعلت الماسونية ذلك لصرف الشعوب عن القضية الوطنية مساندة منها للاستعمار العالمي وكان حسن البنا ومن اتي بعده يحققون للماسونية العالمية اهدافها حين ينصرف المسلمون عن الايمان بالوطن

ويقول : ويأتي اليوم برابرة وهمج وحثالة بشرية ليفرضوا بقوة الرصاص والقنبلة صياغة جديدة ترفض العلم والحضارة وتعادي الموهبة الانسانية من صنع الايدي الخفية (الموساد)ونحتاج الآن يا سادة الي مسيرة شجاعة لأهل الفكر لمواجهة فلول الاخوان من حسن البنا الي جابر الطبال مرورا بعمر عبد الرحمن وطارق البشري ومحمد العوا ومحمد عمارة وزغلول النجار واشكالهم هؤلاء الذين يدافعون بأقلامهم المشبوهة وبإصرار عن الذين يشعلون الحرائق في اي مكان اذ يسرقون اموال الشعب وتطلق عليهم اوصافا اسلامية ويكتبون براءة القتلة ويبررون اعمالهم الخسيسة

 والعلاقة بين الاخوان المسلمين وتنظيمات الجماعات الارهابية بما فيها القاعدة التي تقوم بالنشاط الاجرامي لهدم الاستقرار في عدة بلدان عربية واسلامية , هي علاقة فكر ومنهج وتخطيط غاية في الدهاء , وان جماعة الا خوان المسلمين هي الأصل والقيادة وان كل التنظيمات الارهابية التي تقوم وتتحرك بالنار وبالدم هي تنظيمات من صنع القيادة الخفية للإخوان المسلمين وان فكر هذه الجماعات هو نفسه فكر الاخوان المسلمين وهو فكر القاعدة

ان الاخوان المسلمين هم رأس الأفعى وهم صناع الارهاب

 سابعا

من أبشع جرائم الإخوان تعاونهم مع الشيعة ففي العراق تعاونوا مع الشيعة والكرد في احتلال وتدمير العراق , وتردد قادة الحزب الاسلامي العميل على المرجعيات الشيعية (غير العربية) في النجف وقم وطهران لاستجداء عطفهم ورضاهم يعرفه القاصي والداني , ومشاركتهم في حكومات الاحتلال الصفوية والعنصرية التي هجرت وقتلت الملايين من ابناء الشعب العراقي واضح كالشمس في ضحاها , وسكوتهم عن قيام الحكومة الصفوية بإرسال الالاف من الصفويين الى سوريا لمساعدة النظام الطائفي العلوي في قمع انتفاضة ابناء الشعب السوري و

الخ

وسكوتهم عن قيام حكومة المالكي الصفوية وهم شركاء فيها بقمع انتفاضة ابناء الشعب العراقي من جهة , ودعمهم للفوضى الشيعية الطائفية في البحرين من جهة اخرى؟وتقديمهم المساعدة لنشر التشيع في مصر الذي ظهر الآن فقط على الساحة والمتوقع أن تشهد مصر اضطرابات كثيرة في المستقبل على عادة كل البلاد التي يتواجد بها الشيعة , فلا يوجد مكان واحد في العالم يسكنه الشيعة إلا وتجد المؤامرات والخيانات والاضطرابات حتى في معقل الشيعة إيران فالساكنين هناك يعانون الأمرين , وما جرى ويجري في باكستان وافغانستان والبحرين واليمن والسعودية وسورية ليس ببعيد

 وسوف يدفع الإخوان المسلمون الثمن غاليا كما دفعه آخر خليفة عباسي عندما قرب الشيعة فكانت مكافئة الشيعة له أن قتلوه شر قتله

4

الاخوان المسلمون والحزب الاسلامي في العراقأ

مرحلة التأسيس بدأ الإخوان المسلمون في العراق العمل العلني عام 1944م، باسم جمعية الإخوة الإسلامية التي أسسها الشيخ محمد محمود الصواف والشيخ أمجد الزهاوي، حيث حلت الأحزاب والجماعات عام 1959 تنفيذا لإرادة عبد الكريم قاسم آنذاك، وإثر ذلك هاجر المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في العراق المرحوم محمد محمود الصواف إلى مكة المكرمة، متخذاً منها منطلقاً لدعوته الإسلامية في الدول الإفريقية حتى توفاه الله

وعلى أثر صدور قانون الأحزاب السياسية في زمن الرئيس عبد الكريم قاسم أعلن الإخوان المسلمون في العراق عن إنشاء حزب سياسي باسم الحزب الإسلامي العراقي وقدم أوراقه إلى وزارة الداخلية آنذاك وتم رفض الطلب المقدم من الهيئة التأسيسية التي بدورها رفعت أوراقها إلى محكمة التمييز العراقية التي قضت بالسماح بتأسيس الحزب الإسلامي العراقي عام 1960م، وبعد مجيء حزب البعث إلى السلطة عام 1968م، تعرض الإخوان المسلمون للملاحقة وأعتقل عدد كبير من نشطائهم، وأعدم عدد آخر ومن أبرزهم عبد العزيز البدري ومحمد فرج والغني شندالة

وبقي الحزب يمارس نشاطاته حتى أوائل السبعينيات ، حيث تمت عملية تحلل لهيكلة الحزب وتم تفكيكه تماماً على يد النظام السابق ، كحزب وكقاعدة جماهيرية ، ثم اثر ذلك انتهجت قياداته نهجاً آخراً يعتمد على التقرب من السلطة ، وتم احتضان أغلب قياداته من قبل صدام حسين ونظامه

نشط الإخوان المسلمون في عمل سري في العراق ودعوي وظهرت في التسعينيات بوادر هذه الدعوة من خلال التدين والإقبال على المساجد التي تم بنائها بأعداد كبيرة، وانتشرت الكتب الإسلامية في المساجد والجامعات وكان للعمل الخيري والإغاثي والاجتماعي دور كبير في مجال الدعوة

وأعلن في المهجر عن إعادة إحياء الحزب الإسلامي بقيادة إياد السامرائي عام 1991م، وبعد سقوط نظام الحكم في العراق وإعادة الحياة السياسية العلنية في العراق أعلن الحزب الإسلامي عن نفسه بقيادة الدكتور محسن عبد الحميد الذي شارك في مجلس الحكم العراقي

وللحزب الإسلامي العراقي الآن عدد كبير من المراكز الإسلامية والفروع والشعب منتشرة في جميع أنحاء البلد

وعمل قادة الحزب الاسلامي مع ما يسمى (المعارضة) خارج العراق وبالتنسيق مع الاحزاب الشيعية المرتبطة بإيران ومع الاحزاب الكردية المرتبطة بإسرائيل ومع بعض العلمانيين الساقطين خلقيا من امثال المجرم العميل (احمد الجلبي), عملوا كل هذا وتامروا وتعاونوا على احتلال العراق من قبل قوى الشر والكفر والعدوان المتمثلة بالتحالف (الامريكي الصهيوني الصفوي), ومع كل هذا يرفعون راية الدين ليتستروا خلفها وليمارسوا هوايتهم في خداع وتضليل الناس من اجل تحقيق اهدافهم السياسية الماسونية

ب‌

دور وموقف الحزب الاسلامي العراقي بعد غزو واحتلال العراقبعد غزو العراق 2003 شارك الحزب في مجلس الحكم في العراق والحكومة العراقية المؤقتة , وأنسحب من الحكومة بعد أحداث الفلوجة وقاطع الانتخابات العراقية ولكن حاجم الحسني الذي كان عضوا في الحزب اختار البقاء في الحكومة والانفصال عن الحزب الإسلامي العراقي

وكان محسن عبد الحميد يشغل منصب سكرتير عام الحزب وهو من مواليد مدينة كركوك وكان عضواً في مجلس الحكم في العراق وتم ألقاء القبض عليه لفترة وجيزة من قبل الجنود الأمريكيين في 30 مايو 2005

( ابى الله تعالى الا ان يذل هذا المجرم حيث اعترف بلسانه وعلى الفضائيات ان الجندي الامريكي طرحه ارضا ووضع الحذاء على رأسه عدة دقائق؟)

 لقد دخل أمين عام الحزب الإسلامي الدكتور محسن عبد الحميد، ضمن أعضاء مجلس الحكم الانتقالي المعين من قبل المحتل، رغم أن هذا المجلس يفتقر إلى الشرعية وفق مبادئ الميثاق الدولي، واستجابة لحسابات عرقية ضيقة، حيث إن الأمين العام ينتمي إلى جذور أسرية تركمانية كردية، والتركمان لهم وفق تشكيلة المجلس المعين، مقعد واحد لا يمثله الأمين العام الذي أخذ مقعده ضمن حصة مقاعد العرب السنة الخمسة، وحين نطرح هذا فإنه لا يشرف أي عراقي كان، كما لا يشرف عربياً سنياً، أن يكون ضمن أعضاء المجلس المعين، ولكن يستشف من ذلك، حقيقة دواخل الدكتور عبد الحميد في الانحياز نحو العصبية القبلية، التي أمرنا نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) بأن ندعها لأنها نتنة، وخجلاً وترفعاً عن القول فأن الدكتور محسن عبد الحميد قد سرق مقعده منتحلاً انتماءًا عرقياً آخرا، فكيف له ان يقبل هذا؟ وهو الذي يدعي حمل راية الإسلام الصحيح في العراق، والسؤال الساذج الموجه إلى قيادات الحزب والدكتور عبد الحميد خاصة، كيف له أن يضع يده بيع الغاصب المحتل ؟ وهو المسلم المأمور بعدم جواز اتخاذ اليهود والنصارى أولياء من دون الله، وهل سيصوت الدكتور عبد الحميد لصالح العلمانيين أو لصالح الاعتراف بالكيان الصهيوني وإقامة علاقات كاملة مع ذلك الكيان ؟

 وجاء في المادة الرابعة من مبادئ الحزب (( يرفض الحزب أشكال العنف والغلو والإرهاب كافة في الفكر والممارسة )) وانسجاماً مع رؤية إدارة المشروع (الامريكي الصهيوني ) وتفسيرها للإرهاب ، فإنهم يعتبرون حق الشعوب المحتلة في مقاومة المحتل ، إرهاباً وتخريباً ، ومقاومة الشعب العراقي لا تعدو كونها إرهاباً وقتلاً لأجل القتل قادم عبر الحدود ، أو هي محاولات لإعادة نظام صدام حسين إلى السلطة ، هذا بالضبط ما كان يطرحه الحزب الإسلامي أواسط آب وأوائل أيلول 2003 ، في حين إن القاصي والداني يدرك خبث وخطا وخطورة هذه الطروحات

إن الحزب الإسلامي العراقي، يرفض في هذه المرحلة ( أيلول 2003 ) مقاومة المحتل، وحسب ادعاءات قياداته، بأنه لم يحن الوقت بعد، والسؤال هو، متى سيحين هذا الوقت ؟ هل بعد أن يتمكن المحتل من بسط سيطرته وكسب المزيد من المتعاونين معه ؟ عند ذاك، سيقولون لا يمكن مقاومة المحتل لأنه أصبح قوياً وترسخت قوته وتجذرت في أرض العراق، وعلى هذا فإن الحزب الإسلامي قد أوقع نفسه في خطأ تاريخي قاتل، حين دعى لعدم مقاومة المحتل وضرورة انتظاره على حد زعمه، حتى يفي هذا المحتل بوعوده للعراقيين في الانسحاب من العراق, وكأنهم لم يحسنوا الاصغاء الى الكثير من تصريحات ادارة المشروع (الامريكي الصهيوني ) بانهم ما جاءوا الى العراق ليخرجوا, وان بعضهم صرح علنا بان مهمتهم تحتاج الى خمس سنوات لإتمامها

وفي يوليو 2004 تولى طارق الهاشمي رئاسة الحزب الإسلامي وفي حزيران 2009 تولى أسامة التكريتي رئاسة الحزب ثم تلاه اياد السامرائي

شارك الحزب في عملية الاقتراع الثالثة في سلسلة الانتخابات العراقية وسط دهشة واستنكار فصائل المقاومة العراقية

ج

جانب من جرائم الحزب الاسلامي ومواقفه المخزية والتآمرية بعد الاحتلال:اولا

مولاة قياداته للكافر المحتل وافتائها بعدم مقاومة المحتل

ثانيا

مشاركتها في مجلس الحكم تحت ادارة الصهيوني بريمر ومشاركتها في حكومات الاحتلال المتعاقبة بعد ان خدع ابناء المحافظات السنية في انه سيرفض الدستور وفي اللحظة الحاسمة اشترك في لعبة تمرير الدستور الذي كتبته اليد الصهيونية ليحقق اهدافها , وفيه تفريط واضرار بحقوق ووحدة وهوية الشعب العراقي

ثالثا

الدور التآمري والخياني خلال معركة الفلوجة الاولى التي كادت أن تقصم ظهر الاحتلال في العراق , وقد تآمر الحزب ومارس عملية خداع للمجاهدين في تلك الحرب لإنقاذ المحتل وايجاد مخرج له

رابعا

لعب الحزب اللا اسلامي لعبة مزدوجة عبر انشاء كتيبة ضعيفة في المقاومة (حماس العراق) التي كان واجبها تصفية معارضي سياسة الحزب وليس مقاومة المحتل, الخ), وقد ارتكبت العشرات من الجرائم بحق ابناء السنة في محافظات ( الانبار- صلاح الدين – ديالى – التأميم – نينوى

) وبأشراف طارق الهاشمي ورافع العيساوي وغيره من قادة هذا الحزب الماسوني العميل , وليقول انه يمسك البندقة بيد و حمامة السلام بيد، ظنا منه ان بذلك يستطيع السيطرة على المقاومة وتمثيلها عندما يرغب, ومن يريد الاطلاع على تفاصيل تللك الجرائم فليبحث في الانترنت تحت عنوان (جرائم حماس العراق)

وقد ادعى بعض قادة الحزب انهم يمثلون المقاومة في عدد من المؤتمرات (المؤامرات) التي تتعلق بالعراق

خامسا

حاول الحزب أكثر من مرة شق صفوف المجاهدين و تأليب العدو عليهم و سوق الحزب ما يسميه بالمقاومة الشريفة و غيرها

سادسا

شارك الحزب في احداث الفتنة بين صفوف المجاهدين بشكل مباشر, و أدى ذلك الى انقسام بعض الفصائل على بعضها

سابعا

نقل أسرار المجاهدين و أخبارهم الى الحكومة العميلة و الاحتلال و الأجهزة الاعلامية العالمية بما يخلخل صفوفهم و مما يساعده على ذلك وجود عناصر له في بعض صفوف المقاومة

ثامنا

دعوته العلانية الى عدم خروج القوات الأمريكية الآن و حتى يكتمل بناء القوات العراقية , مع علمه انها قوات طائفية تنفذ اجندات ايران لتنفيذ المشروع الايراني الصفوي في العراق والمنطقة

تاسعا

دعوته علنا وعلى لسان الهاشمي الى دور للدول العربية في العراق للقضاء على مايسميه الارهاب

عاشرا

استلامه ملايين من الدولارات باسم المقاومة او اهل السنة وتسخيرها لأغراض حزبية ولمنافع قياداته الشخصية

د

وثيقة خطيرة عن خسة وعمالة الحزب الاسلامي في العراقهذه الوثيقة توصي بعدم الاعتراض على وجود سفارة اسرائيلية في بغداد

تمهيدا لنيل الدعم الامريكي لتعيين الهاشمي رئيسا لجمهورية العراق المحتل ـ تقارير ـ عن فاتحون //القوة الثالثة Monday 01-12 -2008

 أقر الحزب الاسلامي العراقي برئاسة طارق الهاشمي ورقة عمل اعدها مركز ابحاث مرتبط به نصت على ضرورة اعتماد خريطة عمل جديدة مع الامريكيين في العراق منها ارسال رسالة الى اسرائيل عبرهم مفادها ان الحزب غير معني بالقضية الفلسطينية في المرحلة الحالية على الاقل وانه يؤجل النقاش فيها ضمن أدبياته وعمل تنظيماته

ولفتت الوثيقة الى وجود معاناة داخلية للحزب ممن اطلق عليهم الراديكاليين والذين يسعون الى شق الحزب , وهم القيادات التي كان لها تحفظات على تبني مجالس الصحوات وتقديم خدمات الى الجانب الامريكي على حساب فكر الحزب وتاريخه

 وشددت الوثيقة على ان العدو الاول في الساحة هم البعثيون نظرا لانتشارهم على قطاعات واسعة ودعمهم العمل المسلح

واوصت الوثيقة بعدم الاعتراض على فكرة اقامة سفارة اسرائيلية وعلاقات طبيعية مع بغداد كما يتوقع خلال الفترة المقبلة

وشددت ايضا على ضرورة اعلان الاقليم السني تحت ادارة الحزب الاسلامي

 وقال مصدر في الحزب ببغداد ان خطة الهاشمي التي تحدث فيها داخل اجتماع خاص جرى في منزله في ايلول 2008 تنص على مفاوضة الامريكان والاسرائيليين بطرق مختلفة على الحصول على منصب رئيس الجمهورية في العراق بعد اخراج جلال طالباني المريض

وقال المصدر المهم ان الهاشمي على استعداد لتقديم اية تنازلات باسم العرب السنة الى تل ابيب وواشنطن لدعمه لنيل المنصب المذكور

 وتحاشت الوثيقة ذكر الجانب الايراني وحسب المصدر فان الايرانيين جرى ترضيتهم بالفقرة التي تتعلق باعتبار البعثيين العدو الاول تقليديا وليس الاحزاب الشيعية المدعومة من ايران او المليشيات الخاصة بها وهي رسالة واضحة يفهمها الايرانيون بسهولة

وفيما يأتي النص للجوانب التي تكشف خسة وعمالة هذا الحزب وكما ورد في ورقة العمل (اما نص كل الوثيقة فهو على العنوان(فاتحون //القوة الثالثة Monday 01-12 -2008) – وهذه الوثيقة المهمة من وثائق العمل التنظيمي للحزب الاسلامي العراقي :ورقة الحوار الامريكي – الحزب الاسلامي(خطة الحوار للقيادة العليا للحزب)هذه الخطة مقدمة من قبل مركز الدراسات والبحوث التابع للحزب الاسلامي العراقي وتم اقرارها من قبل قيادة الحزب الاسلامي وقيادة تنظيم الاخوان المسلمين في العراق ومن قبل المكتب السياسي وتم اعتمادها كمبدأ اساسي وثابت للعمل والتفاوض مع الأمريكان

الرؤية الأميركية للحزب الاسلامي العراقي :1- يتفهمون موقف الحزب من الفصائل المسلحة ومن تنظيم القاعدة بنسبة 100%

2- يعتبرون الحزب الاسلامي حزب مثقف , رجاله رجال نخبة محترمون يمكن التعامل معهم وعندهم مصداقية

المفاوضات مع الأمريكان في الميزان الشرعي :إن الهدف من المفاوضات هو الوصول الى موادعة مع الأمريكان لتحقيق اهداف معينة تدفعنا الى ذلك أسباب الضعف عندنا والقوة عند الأمريكان ويجب نشر هذه الادلة بين اعضاء الحزب وقاعدته الجماهيرية

يقول تعالى : ( كيف يكون للمشركين عهدَ عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المتقين) التوبة : 7

وقد اوردت الوثيقة اراء عدد من العلماء جميعها تتعلق ب (جهاد الطلب ) عندما كان المسلمون هم المبادرون بالدعوة لنشر دين الله, اما وقد غزا الكفار المسلمين في عقر دارهم فالجهاد هو (جهاد الدفع) وهو فرض على كل اهل البلد والبلدان الاسلامية الاخرى حتى تتحقق الكفاية اللازمة لمجابهة العدو المحتل وطرده , وعليه لا مجال لهذا الاستدلال , وقد رد على ذلك عدد من علماء الدين الصادقين المخلصين في العراق وفندوا تلك الآراء المرجوحة

(الرد منشور على الانترنت)

 وهم يستدلون بقول (كبيرهم الذي علمهم السحر) , فتقول الوثيقة : (وقد بين الامام الشهيد حسن البنا بيانا شافيا في هذه القضية العظيمة بقوله: اننا نريد ان ننتهز الفرصة , فنتقدم مخلصين الى الساسة الغربيين فنلفت انظارهم الى فرصة سانحه لعلها ان افلتت منهم اليوم فلن تعود الا بعد حين لا يعلم مداه , وان وفقوا الى الانتفاع بها فهو الخير لهم وللعالم أجمع , لقد ردد الساعة جميعا كلمة (النظام الجديد) , فاين حظ الشرق والمسلمين من هذا النظام المنشود؟ نريد هنا ان نلفت انظار الساسة الغربيين الى ان الفكرة الاستعمارية ان كانت افلست في الماضي مرة فهي في المستقبل أشد فشلا لا محالة , وقد تنبهت المشاعر وتيقظت حواس الشعوب , وان سياسة القهر والضغط والجبروت لم تأت في الماضي الا بعكس المقصود

 واذن فلابد من سياسة جديدة , وهي سياسة التعاون والتحالف الصادق البريء المبني على التآخي والتقدير وتبادل المنافع والمصالح المادية والادبية بين افراد الاسرة الانسانية في الشرق والغرب , لا بين دول اوروبا فقط , وبهذه السياسة وحدها يستقر النظام الجديد وينتشر في ظله الامن والسلام)

 مما سبق يتبين لنا جواز المفاوضة والموادعة وعقد المعاهدات مع الكفار عندما يكون بنا ضعف ويكون عدونا اقوى منا وهو الحاصل في حالنا الان

متغيرات السياسة :1

المحافظة على وحدة الحزب الاسلامي واقصاء الراديكاليين منه والاستفادة القصوى من تشكيل الاقاليم في اقامة وتقوية الاقليم السني وتعزيز سيطرة الحزب عليه

2

فلسطين : تأجيل النقاش في قضية فلسطين قدر الامكان , حتى يتم استقرار العراق وبناء النموذج الديمقراطي المستقر فيه

3

تعديل الدستور : وذلك بالعمل على ترحيله الى فترة ما بعد الاستقرار السياسي والامني

4

قضية فتح السفارة الاسرائيلية في العراق حيث يمكن التفاوض بشأنها من خلال عدم اثارة أية ملاحظات متشنجة واستخدام التلميح لا التصريح وجعلها قضية قابلة للمناقشة بعد تحقيق الاستقرار السياسي والامني واستخدام الاقناع لأهلنا وجماهيرنا بشأن العلاقات مع الأمريكان واسرائيل

5

تغيير المناهج الدراسية وتبديلها وذلك عن طريق التدخل لجعل المناهج حاوية على المبادئ الخاصة بنا ونبذ الفكر القومي المتطرف

6

قضية الفيدرالية والعمل على تطبيقها بصورة عادلة ومرضية لأهدافنا

نقاط الالتقاء مع الأمريكان في الحوار :1

احتواء اهل السنة ممثلين بالحزب الاسلامي ومحاولة دمجهم بالمشروع الاميركي

2

اضعاف المقاومة العراقية

3

اعطاء الشرعية للمشروع الاميركي في العراق الذي سيعد الانموذج الامثل لعولمة المنطقة على الطريقة الاميركية وهذا سيساعدنا في تعزيز نموذج الاسلام الليبرالي

4

وجود اميركي فاعل في الاقليم السني اذا سمحوا لنا بإقامته

5

انشاء معادلة الحكم في العراق على قواعد مستقرة تتمثل بإشراك كافة الاطراف في العملية السياسية عدا البعثيين المتطرفين

من هم أقوى خصومنا في الساحة ؟يعتبر حزب البعث هو الخصم التقليدي في الساحة لدورهم في المقاومة المسلحة وقبولهم جماهيريا , خاصة بعد فشل كل الاحزاب في توفير الأمن والأمان للشعب اقتصادياً وامنياً

ماهي الطريقة الناجعة للحد من تأثيرهم ؟اقناع الأمريكان بخطر هؤلاء من خلال تبعيتهم الفكرية الدكتاتورية لفكر البعث المقبور وتبعيتهم الحالية لحزب البعث السوري وما يترتب على ذلك من سيطرة الفكر القومي المتطرف على فصائل المقاومة التابعة للبعثيين

نقطة ساخنة:قد تعترض امريكا على اقامة الاقليم السني في حالة اعلان الاقاليم بحجة انه قد يكون ملجأ للإرهابيين وبأننا لن نستطيع السيطرة على هذا الاقليم , فكيف نجيب على هذا الاعتراض؟الاجابة تكون بأن الولايات المتحدة يجب ان تعمل منذ الان على السماح لنا بالانخراط في الجيش والشرطة بصورة فعلية ودعم الصحوات ومحاربة العصابات البعثية المتطرفة المسلحة والسماح لنا بتكوين المليشيات الفعالة لتنظيف مناطقنا من البعثيين والمتطرفين الذين يعيثون فيها فساداً وبناء المؤسسات الحكومية التي تتيح لنا تنظيم عمل هذه المناطق ومنعها من الوقوع تحت سيطرة العصابات البعثية المسلحة مستفيدين في ذلك من موقفنا المعارض لجماعة القاعدة والذي تعرفه امريكا عنا

ما هو المنهج الذي نفاوض عليه؟نفاوض على اساس المصالح المشتركة بيننا وبين الامريكان , والذي سيسمح لنا بإعادة التوازن الى المعادلة السياسية العراقية وهو على الاقل ما تعلنه امريكا

(انتهت مقتطفاتنا من وثيقة عمالة الحزب الاسلامي العراقي)

5

وبعد كل هذا ماذا نقول ؟بالعودة الى ما حدث ويحدث الان في عدد من الدول العربية في ثورة الربيع العربي, نجد ان الاخوان المسلمين الى غاية الان يقفون وراء الفوضى في ( مصر – تونس – ليبيا - اليمن – سوريا – الأردن ), تنفيذا لمفهوم (الفوضى الخلاقة) الذي لقنتهم واملته عليهم امريكا

فقد اتهمت أوساط مصرية الإخوان المسلمين بتفجير الوضع في مصر من خلال تنظيم أعمال تخريبية وعمليات سرقة ونهب واعتداء على المؤسسات العامة والخاصة في محاولة لقلب النظام المصري ، وعلت الأصوات الشعبية مطالبة الجيش بالتدخل لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم التي ينهبها اللصوص التابعين للجهات المنظمة

وفي اليمن تداولت وسائل اعلامية تعميماً اصدر بتاريخ 17 فبراير 2011م كتب عليه سري للغاية ومحدود التداول صادر عن ما اسمته الجناح المتطرف في قيادة تنظيم أخوان المسلمين اليمن التجمع اليمني للإصلاح وموجة إلى أمناء السر والمرشد العام للإخوان في المحافظة وهو المسئول الأول لقيادة التنظيم يتضمن خطه سرية أعدها ذلك الجناح لـتصعيد الاحتجاجات الحالية وتأجيج الشارع اليمني خلال الفترة المقبلة وفق خطة زمنية منظمة ويطلب التعميم من كوادر الإخوان العمل في الميدان باعتبار أن الظروف مهيأة الآن أفضل من أي وقت مضى لتحقيق الأهداف المنشودة لذلك الجناح في قيادة تنظيم الاخوان المسلمين

كما اتهم رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت جماعة الاخوان المسلمين بتلقي تعليمات من قيادات اخوانية في مصر وسوريا لتنفيذ اجندات ضد الاردن

وقال البخيت في لقاء خلال البرنامج التلفزيوني ستون دقيقة الذي بثه التلفزيون الاردني الرسمي ان قيادات اخوانية في الاردن تلقت تعليمات مؤخرا من قيادات اخوانية في مصر سوريا

واضاف ان خبرتنا ولسوء الحظ في التعامل مع جماعة الاخوان المسلمين وجبهة العمل الإسلامي غير مريحة واقول لهم كفاكم لعبة تقاسم الادوار التي نعرفها، كفاكم تعمية على اهدافكم الحقيقية

وفي سوريا فقد شوهت عصابات الاخوان صورة انتفاضة الشعب ضد نظام الحكم الطائفي الديكتاتوري من خلال قيامها باستهداف المواطنين الابرياء والسرقة والحرائق تنفيذا لمفهوم (الفوضى الخلاقة) , ليقفزوا على اكتاف الثوار لتحقيق اهدافهم الماسونية الدنيئة والخبيثة

وان اخر ما تفتقت عنه عقلية الاخوان الماسونية هو ظهور احد قادة الاخوان الذين قفزوا على اكتاف الشباب المنتفض على الفضائيات وهو يقول : (لا مانع لدينا من ان يكون رئيس الجمهورية مسيحيا )؟ وكانوا يقولون نحن لا نرشح للرئاسة إلا مسلم, في حين قال مرشدهم مؤخرا انه لا يمانع أن تترشح المرأة والنصراني للرئاسة ؟؟؟

وقال اخر منهم وعلى الفضاء لا مانع من الجلوس والتعاون مع الشيطان داخل قبة البرلمان طالما انه وصل من خلال الانتخابات ؟؟

وقال رئيس الاخوان في تونس والذي فاز حزبه بالمرتبة الاولى بعد ان خدع وغرر ابناء الشعب البسطاء : ( نحن نسعى لإقامة حكم علماني ديمقراطي تعددي)؟؟

ما شاء الله هذا هو الاسلام الذي تريده الماسونية والصهيونية العالمية , بعد ان زرعت هذه السرطانة في جسم الامة الاسلامية واعدتها لمثل هذه المواقف

ان ما ذكرناه اعلاه وعلى عجالة هو غيض من فيض لغرض استثمار الوقت في كشف هذا السرطانة واقتلاعها من جذورها , ولنفتح الباب لمشاركة كل المسلمين وكل الوطنيين وكل المخلصين من ابناء امتنا في عملية الكشف والمعالجة

وبعد , هل يجوز ان ترفع مثل هذه القيادات الماسونية المجرمة راية الاسلام؟ ام ان الاولى لها ان تكشف عن وجهها القبيح ونواياها الحقيقية وترفع راية وشعار الماسونية؟

وهل ان تسميتهم (الاخوان المسلمون ) صحيحة ؟ ام اننا اذا انصفنا البسطاء منهم نسميهم (اخوان المسلمين )؟

وهل يجوز ان نقول (الحزب الاسلامي) ؟ ام ان الصحيح هو (الحزب الماسوني)؟

The Muslim Brotherhood is a NWO pawnwww

redmoonrising

comI

The Roots of Islamic TerrorismII

Creating the 'Arc of Crisis'III

The Muslim Brotherhood Branches OutIV

Osama Bin Laden: The Early YearsV

Bin Laden In ExileVI

World Trade Center 1993VII

Bin