باحث اقتصادي: استقرار العملة يحتاج خطوات عاجلة خلال 15 يومًا لتفادي انتكاسة جديدة

منذ 14 ساعات

أكد الباحث الاقتصادي والصحافي بسام أحمد البرق أن الانخفاض الأخير في سعر الصرف بنسبة 30% خلال أسبوع يُعد إنجازًا مهمًا وغير مسبوق، لكنه غير كافٍ لتحقيق استقرار اقتصادي حقيقي، مشددًا على ضرورة الانتقال من الوعود العاطفية إلى خطوات عملية ومدروسة تنعكس مباشرة على حياة المواطنين

وأوضح البرق أن الضغط المفرط على السوق في الوقت الراهن قد يؤدي إلى انتكاسة مفاجئة وعودة سعر الصرف إلى الارتفاع، داعيًا إلى تبني سياسة التثبيت والتنظيم بدلاً من الإجراءات العشوائية وردود الفعل الانفعالية

وأشار إلى حزمة إجراءات عاجلة يجب تنفيذها خلال 15 يومًا، أبرزها ضبط شركات الصرافة ومنع التلاعب بالأسعار، إلزام الجهات الحكومية بتوريد الإيرادات للبنك المركزي، إعداد موازنة تقشفية شفافة، تنظيم عملية الاستيراد عبر منصة مركزية، وإجبار التجار على خفض أسعار السلع بما يتناسب مع تراجع سعر الصرف، مع تعزيز الرقابة والشفافية الإعلامية لإبقاء المواطنين على اطلاع دائم

واختتم البرق تصريحه بالتأكيد على أن معركة استقرار العملة مسؤولية مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع، ولا يمكن كسبها بالشعارات أو الانتصارات الإعلامية الوهمية