باحث يمني: أموال "الإعاشة" تكفي لاستعادة آثار منهوبة بدل صرفها لمئات الأسماء

منذ 3 ساعات

تساءل الباحث في علم الآثار عبدالله محسن عن جدوى استمرار صرف مبالغ ضخمة تحت بند الإعاشة لآلاف الأسماء المحسوبين على مؤسسات الدولة في الخارج، بينما تعجز الحكومة عن استعادة آثار اليمن المنهوبة

وقال محسن، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إن مبالغ إعاشة ثلاثة أشخاص شهرياً كانت كفيلة بتمويل متابعة استعادة آثار يمنية أو شرائها، بدلاً من بقائها مهربة في الخارج

كما أبدى استغرابه من تقاضي أكثر من 600 صحفي ما يزيد عن مليون دولار شهرياً، إلى جانب مبالغ أخرى تصرف لمواقع إخبارية، دون أن تنشر خبراً أو تحقيقاً أو مقالا يسهم في مواجهة ظاهرة تهريب آثار اليمن أو الحد منها

يذكر أن كشف الإعاشة يتضمن آلاف الأسماء من منسوبي السلطة الشرعية المقيمين خارج البلاد (باستثناء السلك الدبلوماسي)، حيث يتقاضون مبالغ شهرية بالعملات الصعبة إلى جانب مرتباتهم من عدن، في ظل انتقادات متزايدة لاستمرار هذه السياسة