باحث يمني يتحدث عن السيناريوهات التي تنتظر الحوثيين في ظل التفاوض السعودي الايراني

منذ 2 سنوات

تحدث باحث يمني عن السيناريوهات التي تنتظر ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن مع اعتزام ايران تجميد أذرعها في المنطقة والانكفاء على الداخل حيث تواجه تظاهرات مطالبة برحيل نظام الملالي

وقال رئيس مركز ابعاد للدراسات والبحوث، عبدالسلام محمد، في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر إن الحوثيين كميليشيات بنيت بإشراف حزب الله ومن وراءه الحرس الثوري الإيراني، ستخضع للمعادلة الجديدة في حال انكفاء إيران للداخل، فإما يقبلوا بعملية استسلام للسعودية بشروط مقبولة، أو تخوض معركة أخيرة ويفرض عليها الاستسلام بدون شروط، مشيرا إلى أن طهران تتجه للتفاهم والتنازل للمملكة في اليمن

وأضاف عبدالسلام: رغم سقف الحوثيين بشأن الرواتب إلا أن المعلومات تؤكد أن الرياض وافقت على حل هذه المشكلة، ونقلت الوساطة العمانية المحفزات للحوثيين مقابل انخراطهم في عملية تقاسم السلطة يتم الترتيب لها في مؤتمر ثالث بالرياض، مع إرغام الشرعية للقبول من خلال الاقتصاد

وتابع عبدالسلام: قوبلت ضربات الحوثيين للموانىء وإيقاف تصدير النفط، بتأخير تسليم الوديعة السعودية، وهذا الأمر سيعرض الحكومة والعملة للانهيار قادم الأيام، لذلك فليس بيد الشرعية أي قرار لرفض تقاسم او تحاصص المناصب مع الحوثيين إذا فرض عليهم القرار،فالشرعية أصبحت محاصرة من الحلفاء والأعداء في آن واحد

وأشار عبدالسلام إلى أن المجتمع الدولي والتحالف بقيادة السعودية في انتظار وعود الحوثيين القبول بمحفزات تقاسم السلطة، امر الحوثيين يرون أن معركة أخيرة لهم للسيطرة على صافر في مأرب ضرورية ومهمة، وهو ما يرفضه التحالف، ويهدد بتحريك قوات الساحل لاجبار الحوثيين على الاستسلام في حال رفضوا

واعتبر عبدالسلام أن المحدد المهم لتقليل ثمن إنهاء حرب اليمن، هي عودة المفاوضات السعودية الإيرانية، والتي توقفت بعد عدة جولات في بغداد، ويبدو أن قطر وعمان تسعيان كوسيطين مقبولين من الطرفين

تحدث باحث يمني عن السيناريوهات التي تنتظر ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن مع اعتزام ايران تجميد أذرعها في المنطقة والانكفاء على الداخل حيث تواجه تظاهرات مطالبة برحيل نظام الملالي

وقال رئيس مركز ابعاد للدراسات والبحوث، عبدالسلام محمد، في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر إن الحوثيين كميليشيات بنيت بإشراف حزب الله ومن وراءه الحرس الثوري الإيراني، ستخضع للمعادلة الجديدة في حال انكفاء إيران للداخل، فإما يقبلوا بعملية استسلام للسعودية بشروط مقبولة، أو تخوض معركة أخيرة ويفرض عليها الاستسلام بدون شروط، مشيرا إلى أن طهران تتجه للتفاهم والتنازل للمملكة في اليمن

وأضاف عبدالسلام: رغم سقف الحوثيين بشأن الرواتب إلا أن المعلومات تؤكد أن الرياض وافقت على حل هذه المشكلة، ونقلت الوساطة العمانية المحفزات للحوثيين مقابل انخراطهم في عملية تقاسم السلطة يتم الترتيب لها في مؤتمر ثالث بالرياض، مع إرغام الشرعية للقبول من خلال الاقتصاد

وتابع عبدالسلام: قوبلت ضربات الحوثيين للموانىء وإيقاف تصدير النفط، بتأخير تسليم الوديعة السعودية، وهذا الأمر سيعرض الحكومة والعملة للانهيار قادم الأيام، لذلك فليس بيد الشرعية أي قرار لرفض تقاسم او تحاصص المناصب مع الحوثيين إذا فرض عليهم القرار،فالشرعية أصبحت محاصرة من الحلفاء والأعداء في آن واحد

وأشار عبدالسلام إلى أن المجتمع الدولي والتحالف بقيادة السعودية في انتظار وعود الحوثيين القبول بمحفزات تقاسم السلطة، امر الحوثيين يرون أن معركة أخيرة لهم للسيطرة على صافر في مأرب ضرورية ومهمة، وهو ما يرفضه التحالف، ويهدد بتحريك قوات الساحل لاجبار الحوثيين على الاستسلام في حال رفضوا

واعتبر عبدالسلام أن المحدد المهم لتقليل ثمن إنهاء حرب اليمن، هي عودة المفاوضات السعودية الإيرانية، والتي توقفت بعد عدة جولات في بغداد، ويبدو أن قطر وعمان تسعيان كوسيطين مقبولين من الطرفين