باحث يمني ينفي بيع تمثال ملك قتبان في باريس وينشر وثائق رسمية سرية للغاية تحكي قصة الحصول عليه و15 تمثالاً ولوحاً جنائزياً !

منذ 2 ساعات

نفى الباحث المتخصص في تتبع الآثار المهربة، عبدالله محسن، اليوم الاثنين، صحة الانباء التي تحدثت عن عرض تمثال قتبان المستعاد من فرنسا للبيع في مزاد دولي في باريس، مؤكدًا أنه أمر لم يحدث، ولو كان حدث لكتبت عنه مباشرة دون تأخير

 وأشار محسن في صفحته على فيسبوك إلى أنه كان قد نشر في سبتمبر الماضي أنه بعد أربع سنوات من المتابعة والتحري والتقاضي استعادت اليمن تمثال ملك قتبان (شهر هلال) و15 تمثالاً ولوحاً جنائزياً من فرنسا

وأكد محسن أن الآثار أعيدت إلى ملكية الحكومة اليمنية ووضعت في مكان آمن في باريس، بحسب طلب الحكومة، إلى حين استقرار اليمن أو مطالبتها بنقلها إلى الداخل

ونشر محسن وثائق حكومية تضمنت مراسلات بين سفارة اليمن في باريس والحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا تكشف سردية متماسكة حول كيفية الحصول على القطع الأثرية وعددها 16 قطعة أثرية يمنية من المكتب المركزي لمكافحة الإتجار بالممتلكات الثقافية والآثار التابع لوزارة الداخلية الفرنسية (أو سي بي سي)

وتساءل محسن بقوله: إلى أين يمكن أن تعاد آثار اليمن؛ ومتاحف محافظات المجلس الرئاسي تعاني حالة من العبث وضعف الموارد إلا القليل منها ووضع عدم الأمان لأغلبها، ومتاحف صنعاء وما حولها معرضة للقصف وتفتقر للموارد وأغلب محتوياتها لم ترقم ولم تصدر لها كروت متحفية

إلى أين يعود ملك قتبان وحاشيته؟ لو سألتموه للعن الجميع بلا إستثناء

أضعتم بلداً وتركتموه للفوضى والخراب، حسب قوله