بتمويل البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن : الوزير الإرياني يتفقد مشروعي محطة الكهرباء وخزانات المياه في مدينة حديبو بسقطرى
منذ سنة
زار معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني مشروع محطة الكهرباء في مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى،بمعية قائد قوات الواجب 808 للدعم والإسناد للقوات المشتركة،، وطاف الوزير الإرياني جميع أقسام المشروع الذي سلمه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن للسلطة المحلية ممثلة بمؤسسة الكهرباء بعد أن باتت جاهزة للتشغيل بقدرة 3
75 ميجا على مدى أربعة وعشرين ساعة، التي تغطي جميع احتياج مدينة حديبو، ويتكون المشروع من ثلاثة مولدات كبيرة ومحولات تحويل، بالإضافة إلى (15) خزان ديزل ملحق بالمحطة بسعة مليون و500 الف لتر، الذي يتكفل بتزويد المحطة البرنامج السعودي بمادة الديزل وكافة النفقات التشغيلية اللازمة، واستمع الوزير الإرياني من القائمين على المشروع الى شرح مفصل عن مراحل الإنشاء والتجهيز، هذا وقد سبق أن قام البرنامج السعودي بدعم الكهرباء منذ العام 2018م من خلال توفير الديزل وقطع الغيار والدعم بمحطة إسعافية، بالإضافة إلى إنشاء محطة مماثلة في منطقة قلنسوة بقدرة 1
50 ميجا كما زار الوزير الإرياني بمعية العميد ركن المطيري مشروع المياه بمدينة حديبو الآبار التشغيلية وخزاني المياه اللذان يبلغ سعتهما مليون لتر يتغذيان عبر حواجز مائية لشبكة ممتدة مسافتها سبعة كيلو من منطقة دنجهن وهي الآبار التي نفذ مشروعها من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ويلبي احتياجات المدينة اليومية من المياه الصالحة للشرب كما يساهم البرنامج السعودي بدعم المشروع بمادة الديزل لتعمل الشبكة بطريقة انسيابية وبشكل يومي لتغطية احتياجات مدينة حديبو من المياه عبر المشروع الذي تديره مؤسسة المياه هذا وبعد زيارتي الوزير الإرياني لمشروعي محطة الكهرباء والآبار التشغيلية وخزاني المياه، قد شكره وتقديره للبرنامج السعودى لتنمية واعمار اليمن بقيادة سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين محمد آل جابر والقائمين على هذه المشاريع التي تسد احتياجات ابناء حديبو وتساهم في استقرار وتنمية الجزيرة، مؤكدا أن هذا الدعم الذي يأتي ترجمة للتوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تجسيداً للمواقف الأخوية والنبيلة لقيادة وشعب المملكة العربية السعودية في دعم اشقائهم اليمنيين في مختلف المراحل والظروف، وتعبيراً عن العلاقات الاستثنائية بين البلدين الجارين والشقيقين