بحرية المقاومة الوطنية التابعة لطارق تُحبط شحنة أسلحة ضخمة كانت في طريقها من إيران إلى الحوثيين
منذ 14 ساعات
تمكنت بحرية المقاومة الوطنية، خلال عملية نوعية، من السيطرة على شحنة أسلحة ضخمة تُقدّر حمولتها بـ750 طنًا، كانت في طريقها من إيران إلى ميليشيا الحوثي، ضمن استمرار دعم الحرس الثوري الإيراني للمليشيات في اليمن
ووفقًا لمصادر عسكرية مطّلعة، فإن شعبة الاستخبارات في المقاومة الوطنية تولّت عملية الرصد والمتابعة الدقيقة لهذه الشحنة، حتى جرى ضبطها في توقيت حاسم
وتوزعت محتويات الشحنة بين منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومات دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تصنت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدفعية بي 10، وعدسات تتبُّع، وقناصات وذخائر متنوعة، ومعدات حربية متطورة
وأكدت المصادر أن الشحنة كانت تشكّل دعمًا نوعيًا للحوثيين ضمن مخططات إيرانية تهدف إلى استمرار إشعال الحرب في اليمن، ومصادرة القرار الوطني، وإبقاء اليمن ساحة لصراعات إقليمية
ومن المقرر أن يكشف الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية خلال الساعات القادمة عن تفاصيل العملية الكاملة، والموقع الذي تمت فيه السيطرة على السفينة، وكيف تم إحباط التهريب رغم وسائل التمويه المعقدة التي استخدمها المهربون
وأشاد متحدثون باسم المقاومة الوطنية بيقظة أبطال البحرية وشعبة الاستخبارات، مؤكدين أن الجهود مستمرة لقطع يد الحرس الثوري ومشاريعه التخريبية التي تسعى لتصدير “ثورة الخميني” إلى اليمن، عبر دعم الجماعات المسلحة ومحاولة السيطرة على القرار السياسي للجمهورية اليمنية
وختم البيان بالتحية لأبطال المقاومة الوطنية، مؤكدين أن العهد باقٍ لكل يمني بمواصلة الكفاح ضد كل مشاريع الهيمنة والعبث الإيراني في اليمن