بدعم من مؤسسة صلة : مؤسسة أفق تطلق مشروع العطاء.. غذاءٌ يلامس احتياج الطلاب ويمنحهم قوة للإستمرار في طلب العلم

منذ 2 ساعات

في مشهدٍ تتقاطع فيه إنسانية الدعم مع رسوخ رسالة التعليم، دشّنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية مشروع توزيع السلال الغذائية للمراكز والعُزَب الطلابية في محافظة تعز؛ مشروعٌ يعيد لطلاب العلم شيئاً من الطمأنينة المفقودة، ويمنحهم فسحةً لمواصلة رحلتهم التعليمية في ظل ظروف معيشية ضاغطة تُثقل يومهم وتُربك خطواتهم

وينفَّذ هذا المشروع الحيوي استجابةً للاحتياجات الملحّة التي يعيشها الطلاب في المراكز والعُزَب الجامعية، إذ يعانون من تحديات معيشية تتفاقم مع ارتفاع تكاليف الحياة وصعوبة توفير الضروريات اليومية

ومع تزايد هذه الضغوط، جاءت مؤسسة أفق لتكون سنداً عملياً يسهم في تخفيف الأعباء وضمان بيئة أكثر استقراراً لطلاب العلم

  يستهدف المشروع 598 طالباً وطالبة موزعين على 23 عزبة طلابية و6 مراكز وسكنات جامعية في مدينة تعز ومحيطها، ممتداً بخيره ليصل إلى طلاب من محافظات تعز، إب، وحجة، وإلى مديريات جبل حبشي، المواسط، صبر، شرعب الرونة والسلام، الصلو، المخاء، ومديريات الساحل الغربي؛ في شبكة دعم واسعة تُظهر حجم الأثر الذي تُحدثه المبادرة في حياة الطلاب

يأتي تنفيذ هذا المشروع بتمويل كريم من مؤسسة صِلَة للتنمية (عن أبو تركي)، ليجسد نموذجاً راقياً للشراكة الإنسانية التي تُعلي من قيمة التعليم وتدعم استمراريته لدى الفئات الأكثر هشاشة

وفي سياق التدشين، أكد أ/ أمين أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة أفق للتعليم والتنمية، أن هذا المشروع يمثل إضافة نوعية لجهود المؤسسة في تعزيز الاستجابة الإنسانية التي تمس حياة الطلاب بشكل مباشر، وتسهم في تخفيف معاناتهم اليومية، مشيداً بالدعم السخي من مؤسسة صِلَة للتنمية التي دأبت على الوقوف إلى جانب المؤسسات التنموية والتعليمية

وقد بدأ تنفيذ المشروع خلال شهر ديسمبر 2025م، ليقدّم تدخلاً عاجلاً يدعم استقرار الطلاب، ويمنحهم مساحة آمنة للتركيز على تحصيلهم العلمي، وليعكس حضور مؤسسة أفق كشريك فاعل في خدمة الطلاب، وتعزيز دور التعليم كطريقٍ نحو بناء مستقبل أكثر إشراقاً لهم وللمجتمع