بريطانيا تنظر في منح 12 ألف شخص من 5 بلدان بينها اليمن حق اللجوء دون اجراء مقابلات شخصية
منذ 2 سنوات
تنظر وزارة الداخلية البريطانية في منح حوالي 12 ألف طالب لجوء إلى المملكة المتحدة وضع لاجئ دون إجراء مقابلات وجهًا لوجه
ووفق هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي سيقرر استبيان وزارة الداخلية المؤلف من 10 صفحات حالات الأشخاص من أفغانستان وإريتريا وليبيا وسوريا واليمن الذين تقدموا بطلبات قبل يوليو الماضي
ووفق الهيئة تهدف هذه الخطوة إلى تقليل تراكم طلبات اللجوء الذي تعهد رئيس الوزراء، ريشي سوناك، بإنهائه خلال العام الجاري
وقالت وزارة الداخلية البريطانية إنها ستعمل على تبسيط النظام لخمس جنسيات، موضحة أن المتقدمين من تلك البلدان قد قبلت بالفعل 95% من طلبات اللجوء الخاصة بهم
وسيستمر إجراء الفحوصات الأمنية والجنائية المعتادة وأخذ القياسات الحيوية، ولكن للمرة الأولى، لن تكون هناك مقابلات وجهًا لوجه، كما يقول المسؤولون البريطانيون
وبدلاً من ذلك ، يجب على طالبي اللجوء المؤهلين ملء نموذج والإجابة على ما يصل إلى 40 سؤالاً
ويجب إكمال الاستبيان باللغة الإنجليزية وإعادته في غضون 20 يوم عمل، أو قد تعتبر وزارة الداخلية أن طلب اللجوء قد تم سحبه
ومع ذلك، يقول المسؤولون إنه سيكون هناك إشعار متابعة إذا لم يتم تلقي أي رد، وسيتم النظر في كل طلب بناءً على مزاياه الخاصة
ومن المتوقع أن تظهر الأرقام التي من المقرر نشرها أن العدد الإجمالي لحالات اللجوء المعلقة يتجاوز الآن 150 ألف
وتعتزم وزارة الداخلية مضاعفة عدد أخصائيي اللجوء هذا العام للمساعدة في التعامل مع الأرقام القياسية التي تنتظر صدور حكم بشأن طلبهم للحصول على ملاذ في المملكة المتحدة
وسبق أن حث مجلس اللاجئين والصليب الأحمر البريطاني الحكومة على تقديم عملية سريعة لطالبي اللجوء من البلدان ذات معدلات القبول العالية
وفي العام الماضي ، أوصوا بضرورة إدراج 40 ألف حالة من أفغانستان وإريتريا وسوريا والسودان وإيران ضمن هذه الفئة
وأمس الاربعاء، نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية تقريراً، قالت فيه إن سياسة الهجرة البريطانية حرمت آلاف الأطفال العالقين في دول أخرى من لم شملهم مع عائلاتهم، مشيرة إلى تقرير منظمة رقابة مستقلة يقول إن سياسات لم الشمل العقيمة تزيد من مخاطر لجوء الأشخاص اليائسين للبحث عن طرق خطيرة
وقالت الصحيفة إن آلاف اللاجئين من النساء والأطفال علقوا في “أوضاع غير آمنة” في دول مثل أفغانستان وسوريا نظراً لفشل الحكومة البريطانية
وأوضحت الصحيفة أن الكثير من اللاجئين في بريطانيا عانوا من تدهور صحتهم العقلية بسبب الانتظار الطويل للقرارات، والتي تطيل الوقت على الأطفال والنساء في المناطق غير الآمنة والمحفوفة بالمخاطر
تنظر وزارة الداخلية البريطانية في منح حوالي 12 ألف طالب لجوء إلى المملكة المتحدة وضع لاجئ دون إجراء مقابلات وجهًا لوجه
ووفق هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي سيقرر استبيان وزارة الداخلية المؤلف من 10 صفحات حالات الأشخاص من أفغانستان وإريتريا وليبيا وسوريا واليمن الذين تقدموا بطلبات قبل يوليو الماضي
ووفق الهيئة تهدف هذه الخطوة إلى تقليل تراكم طلبات اللجوء الذي تعهد رئيس الوزراء، ريشي سوناك، بإنهائه خلال العام الجاري
وقالت وزارة الداخلية البريطانية إنها ستعمل على تبسيط النظام لخمس جنسيات، موضحة أن المتقدمين من تلك البلدان قد قبلت بالفعل 95% من طلبات اللجوء الخاصة بهم
وسيستمر إجراء الفحوصات الأمنية والجنائية المعتادة وأخذ القياسات الحيوية، ولكن للمرة الأولى، لن تكون هناك مقابلات وجهًا لوجه، كما يقول المسؤولون البريطانيون
وبدلاً من ذلك ، يجب على طالبي اللجوء المؤهلين ملء نموذج والإجابة على ما يصل إلى 40 سؤالاً
ويجب إكمال الاستبيان باللغة الإنجليزية وإعادته في غضون 20 يوم عمل، أو قد تعتبر وزارة الداخلية أن طلب اللجوء قد تم سحبه
ومع ذلك، يقول المسؤولون إنه سيكون هناك إشعار متابعة إذا لم يتم تلقي أي رد، وسيتم النظر في كل طلب بناءً على مزاياه الخاصة
ومن المتوقع أن تظهر الأرقام التي من المقرر نشرها أن العدد الإجمالي لحالات اللجوء المعلقة يتجاوز الآن 150 ألف
وتعتزم وزارة الداخلية مضاعفة عدد أخصائيي اللجوء هذا العام للمساعدة في التعامل مع الأرقام القياسية التي تنتظر صدور حكم بشأن طلبهم للحصول على ملاذ في المملكة المتحدة
وسبق أن حث مجلس اللاجئين والصليب الأحمر البريطاني الحكومة على تقديم عملية سريعة لطالبي اللجوء من البلدان ذات معدلات القبول العالية
وفي العام الماضي ، أوصوا بضرورة إدراج 40 ألف حالة من أفغانستان وإريتريا وسوريا والسودان وإيران ضمن هذه الفئة
وأمس الاربعاء، نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية تقريراً، قالت فيه إن سياسة الهجرة البريطانية حرمت آلاف الأطفال العالقين في دول أخرى من لم شملهم مع عائلاتهم، مشيرة إلى تقرير منظمة رقابة مستقلة يقول إن سياسات لم الشمل العقيمة تزيد من مخاطر لجوء الأشخاص اليائسين للبحث عن طرق خطيرة
وقالت الصحيفة إن آلاف اللاجئين من النساء والأطفال علقوا في “أوضاع غير آمنة” في دول مثل أفغانستان وسوريا نظراً لفشل الحكومة البريطانية
وأوضحت الصحيفة أن الكثير من اللاجئين في بريطانيا عانوا من تدهور صحتهم العقلية بسبب الانتظار الطويل للقرارات، والتي تطيل الوقت على الأطفال والنساء في المناطق غير الآمنة والمحفوفة بالمخاطر