بشكل مفاجئ وغير مسبوق.. انهيار متسارع للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية
منذ سنة
طرأ انهيار جديد ومفاجئ للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية وتحديدا الدولار الأمريكي والريال السعودي صباح اليوم، حيث حققت أسعار صرف العملات ارتفاعا مفاجئا في تعاملات الثلاثاء
وسجلت أسعار الصرف في ختام تعاملات في أسواق العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي حضرموت وتعز وباقي المناطق المحررة في اليمن، وكذلك في العاصمة اليمنية صنعاء كالتالي:أسعار العملات في العاصمة عدندولار أمريكيشراء = 1512 ريال يمنيبيع = 1520 ريالريال سعوديشراء = 399 ريال يمنيبيع = 400 ريالأسعار العملات في حضرموتدولار أمريكيشراء = 1512 ريال يمنيبيع = 1520 ريالريال سعوديشراء = 399 ريال يمنيبيع = 400 ريالأسعار العملات في تعزدولار أمريكيشراء = 1512 ريال يمنيبيع = 1520 ريالريال سعوديشراء = 399 ريال يمنيبيع = 400 ريالأسعار العملات في صنعاءدولار امريكيشراء = 527 ريال يمنيبيع = 529 ريالريال سعوديشراء = 139
9ريال يمنيبيع = 140
2 ريالأسعار الذهب في عدنجنيه الذهبشراء = 550,000 ريالبيع = 570,000 ريالجرام عيار 21شراء = 70,000 ريالبيع = 80,000 ريالأسعار الذهب في صنعاءجنيه الذهبشراء = 225,000 ريالبيع = 235,000 ريالجرام ذهب عيار 21شراء = 25,500 ريالبيع = 37,500 رياليذكر أن مزادات البنك المركزي اليمني في عدن توقفت بشكل مفاجئ، وسط أنباء تتردد عن نفاد المخزون الاحتياطي للبنك من النقد الأجنبي في السعودية التي ينتظر أن تعززها المملكة بالدفعة الثانية من الدعم السعودي المقدم لموازنة اليمن
وبلغت خسارة البنك المركزي اليمني عدن نتيجة لفوارق أسعار مصارفة الدولار في المزاد الأخير له، نحو 492 مليون ريال يمني في سبيل تهدئة السوق وامتصاص الطلب وسحب كمية من السيولة النقدية من النقد المحلي المتكدس في السوق، حيث باع البنك المركزي في مزاده الأخير قبل أسبوعين ، والذي حمل رقم 41 للعام الجاري 2023، مبلغ 10
7 مليون دولار من أصل 30 مليون دولار معروضة للبيع، وبسعر بيع 1474 ريالا لكل دولار (389 ريالا لكل ريال سعودي)، أي بأقل من سعر بيع الدولار في السوق وقت تنفيذ المزاد بنحو 46 ريالا تقريبا
وباع البنك المركزي اليمني من مقره الرئيسي بالعاصمة المؤقتة عدن، مبلغ إجمالي مليار و 719 مليون دولار أمريكي في 100 مزاد علني خلال عامين
ونشر البنك أنفوجرافيك يوضح من خلاله عدد المزادات التي نفذها خلال عامين لبيع عملة أجنبية للبنوك التجارية والإسلامية المحلية، حيث ظهر أن إجمالي ما تم بيعه من عمله أجنبية بلغ نحو 1،719،000،000 دولار
من المهم الإشارة إلى أن أسعار الصرف في السوق اليمنية المحررة تظل مرتفعة جدا مقارنة مع أسعار الصرف في ذات الفترة خلال العام الماضي، وهو ما انعكس سلبا على أسعار كافة السلع الاستهلاكية والخدمات بالارتفاع، وسط تراجع مهول في القيمة الشرائية لمرتبات موظفي القطاع الحكومي الشهرية التي لم يطرأ عليها أي تسوية أو زيادة منذ سنوات طويلة، حيث ما زالت الرواتب الشهرية لموظفي القطاع المدني في اليمن كما هي منذ أن كان سعر صرف الدولار الأمريكي يساوي 215 ريالا يمنيا (قبل العام 2015)
وجاء انهيار الريال اليمني مجددا عقب أيام من التعافي الطفيف، نتيجة لتداول أخبار بين الصرافين بانسداد أفق الحل السياسي السلمي، وعدم وجود مفاوضات جارية حاليا بهذا الشأن، على الرغم من نشر عدة تقارير تتحدث عن قرب التوقيع على اتفاقية تهدئة جديدة تقودها المملكة السعودية، ويتحفظ على بعض بنودها، أطراف يمنية فاعلة، من بينها المجلس الانتقالي الجنوبي وبعض القوى الأخرى