بعد ابتزازها وقتل ابنتها من قبل مليشيا الحوثي .. أم تناشد لإنصافها

منذ 2 سنوات

أقدم عنصر تابع لميليشيا الحوثيين بمحافظة الحديدة ، السبت 19 نوفمبر على قتل ممرضة تعمل بمستشفى الزهرة الريفي، داخل منزلها

وقالت مصادر حقوقية، إن مواطنين عثروا على جثة فتاة عشرينية، مشنوقة داخل منزلها وعليها آثار عنف وتعذيب

وأكدت المصادر تورط ممرض ومجند تابع لميليشيا الحوثيين في الجريمة بعد أشهر من ابتزازها بنشر صورها بعد سرقة هاتفها ورفض إدارة المستشفى التعامل مع شكواها

وأشارت المصادر أن المجند التابع لميليشيا الحوثيين حاول ابتزاز الممرضة بمقاطع مخلة بالآداب وطلب منها مبالغ مالية ولجأت الممرضة إلى إدارة المستشفى لكنها لم تتعامل بإيجابية مع شكواها

وطالبت أم الشهيدة الممرضة سعيدة التي قتلت الشهر الفائت في مديرية الزهرة شمال محافظة الحديدة، بإنصافها وإنزال أقصى العقوبات على القتلة

وقالت والدة سعيدة في فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي إن ابنتها الشهيدة سعيدة عبده حسن، تيتمت وعمرها خمس سنوات، وأنها رغم ذلك ذهبت إلى المدرسة وتعلمت وترقت إلى أن أصبحت ممرضة تعتز بها

وأشارت إلى أنها تعرضت لأبشع جريمة عرفها الوسط الطبي من قبل عصابة إجرامية مثل الوحوش الذين لم يراعوا حرمتها ولا حرمة المكان الذي كانت تعمل فيه لمداواة المصابين والمرضى

وناشدت الجهات القضائية إنصاف ابنتها وهي المجني عليها من قبل مجرمين تعاملوا معها بوحشية وهتكوا عرضها بعد قتلها بدم بارد، مطالبة من القضاء القصاص لدماء ابنتها سعيدة جزاء بما ارتكبوه من جريمة بشعة بكل المقاييس الدينية والأخلاقية

وكانت مصادر محلية ذكرت، أن إحدى الممرضات من أبناء مديرية الزهرة تعرضت لعملية ابتزاز دامت عدة أشهر على يد عنصر حوثي وزميل ممرض للمجني عليها في أفظع جريمة يتم ارتكابها في مرفق صحي وخدمي بالحديدة

وأشارت إلى ابتزاز الممرضة التي حافظت على شرفها حيث قدمت شكوى لمدير المشفى لكنه لم يتخذ أي إجراء بسبب القرابة التي تربطه بالمعتدي مما حدي بالجناة إلى الاعتداء عليها قسرًا، وقتـلها ثم تعليقها في منزلها لإيهام الكادر الصحي وأهل المجني عليها بانتحارها