بعد اقتحامه عسكريا.. ”الحارس القضائي” للحوثي يبسط على مركز للقلب يقدم خدمات مجانية للمرضى بصنعاء

منذ 2 سنوات

بسط ما يسمى بـالحارس القضائي لمليشيات الحوثي الإرهابية، على مركز اليمن للقلب، في منطقة حدة بأمانة العاصمة صنعاء، بدون أي إجراءات قضائية من قبل النيابة العامة أو المحكمة

وذكرت مصادر طبية، أن أطقما عسكرية تابعة للمليشيات اقتحمت المركز، الذي يديره ويمتلكه الدكتور محمد النعيمي، وقامت بإعلان وضع يدها عليه بتوجيهات من الحارس القضائي، بحجة أن بعض المتبرعين للمركز من خصومها السياسيين المؤيدين للشرعية

وأفادت المصادر بأن النعمي قام بتوكيل فريق قانوني لرفع قضية ضد الإجراءات التي قامت بها مليشيات الحوثي بدون أي سند شرعي أو مسوغ قانوني، وقالت إن وجود اسم متبرع للمستشفى لا يمثل مبررا لمصادرته لأن كثيرا من الناس كانوا يتبرعون ولا يزالون للمركز حتى يتمكن من تقديم خدمات مجانية للمرضى المحتاجين والفقراء

وسبق وأن بسط الحارس القضائي على عدة مستشفيات أهلية وخيرية في محافظات صنعاء وإب وغيرهما، بنفس الذرائع الواهية، التي تستخدمها كمبررات لسرقة ونهب الممتلكات العامة والخاصة

اقرأ أيضاًطارق صالح يجدد تعهده بإستعادة صنعاءأمطار رعدية غزيرة على جبال صنعاءالراعي يطالب العراق بالاعتذار عقب إستقبال البركانياندلاع حريق هائل في وزارة خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء (صور)أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي في صنعاء وعدندرجات الحرارة المتوقعة في عدد من المحافظات اليمنيةأسعار الذهب في الأسواق اليمنية اليوم الإثنينانفجار عنيف في محيط جبل نقم بالعاصمة صنعاء ومقتل خبراء أجانبتسريب صوتي يكشف بالوثائق والأدلة استخدام الحوثي للنساء والبغاء والدعارة للإيقاع بمسؤولين في صنعاءعيدروس الزبيدي يوافق العليمي ويؤكد على ”تأجيل القضية الجنوبية” إلى بعد تحرير صنعاء

ماذا قال؟وفاة فنان شعبي يمني كان يعزف على طبق ألمنيوممليشيا الحوثي تختطف مواطنة يمنية منذ نصف عام وتمنع عنها التواصل بأسرتهاوتستخدم مليشيات الحوثي مسمى الحارس القضائي، وهي وظيفة مستوردة من النظام الإيراني، لممارسة عمليات نهب وسرقة واسعة للممتلكات العامة والخاصة بالمواطنين سواء التجار أو المستثمرين أو القيادات الحزبية والسياسية المعارضة لها

ومنح عبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين، شخصيًا الحارس القضائي صلاحيات مطلقة لمصادرة ممتلكات الآخرين من منازل وشركات تجارية واستثمارية ومدارس ومستشفيات خاصة وعقارات وغيرها واستغلالها في عمليات استثمارية لصالح قيادات المليشيات