بعد انتكاسته.. الانتقالي يتوعد باستخدام القوة العسكرية في حضرموت بمزاعم ”حمايتها من الإرهاب”
منذ 2 سنوات
توعد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، باستخدام القوة العسكرية في محافظة حضرموت شرقي اليمن، بمزاعم حمايتها من الإرهاب، بعد انتكاسته الأخيرة وفشله الذريع في حشد أبناء المحافظة لفعالياته التي نظمها الجمعة الماضية
وقال رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، خلال ترؤسه عبر الاتصال المرئي، لاجتماع عسكري اليوم، بقيادات المجلس، إن حماية شعب الجنوب مسؤولية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية، والمقاومة الجنوبية، وأنها ستقوم بواجبها لحماية حضرموت من الإرهاب الذي يستهدفها بالوقت المناسب
وقال المجلس الانتقالي إنه وقف أمام ما أقدمت عليه من وصفها بـالعناصر الإرهابية التي استهدفت بالرصاص الحي الحشد الجماهيري السلمي الذي خرج في سيئون بوادي حضرموت لإحياء الذكرى الـ29 ليوم الأرض الجنوبي يوم الجمعة الموافق ٧ يوليو أمام مرأى قوات المنطقة العسكرية الأولى
حسب تعبيره
وكان الانتقالي فشل الجمعة الماضية، فشلا مدويًا، في حشد الجماهير الحضرمية إلى فعالياته التي دعا لها باسم ما يسمى بيوم الأرض الجنوبي
اقرأ أيضاًالقبض على يمني متهم بسرقة ذهب وأدوات منزلية بقيمة 20 مليون ريالالانتقالي يفرض ضوابط جديدة على المواطنين في الضالع ويمنح اللجنة المجتمعية صلاحية التنفيذشيخ قبلي يدعو للانتفاضة ضد الانتقالي كما فعل أبناء حضرموت والمهرةاشتباكات عنيفة في عتق بشبوة ومقتل وإصابة مواطنين
ورجال القبائل يتوافدون إلى المدينةالكشف عن مخطط جديد لسحب البساط من الانتقالي في الجنوب وتوجيه الضربة القاضية لمشروع الانفصالبعد السقوط المدوي
أكاديمي سعودي يكشف الهدف الذي سعى الانتقالي لتحقيقه بمظاهرات 7/7 في حضرموتمحافظ حضرموت يتفقد التحضيرات النهائية للحدث السياحي الكبيرسياسي سعودي: فشل الانتقالي أمس فشلًا ذريعًا في حضرموت ولم ينجده أنصاره المستقدمين من الضالع ولحجالمنطقة العسكرية الأولى تخرج عن صمتها وترد بقوة على اتهامات الانتقالي بشأن إطلاق النار على المتظاهرين في سيئونحضرموت: رواية جديدة من شهود عيان حول حادثة إطلاق النار وسقوط جرحى داخل قصر السلطان الكثيري بسيئونمؤتمر حضرموت الجامع يصدر أول تصريح رسمي بشأن أحداث سيئون غداة دعوة الانتقالي لبن ماضيرسالة قوية من نائب رئيس مجلس النواب بشأن مجلس حضرموت الوطنيوقاطعت المكونات الحضرمية، دعوات الانتقالي للاحتشاد واعتبرتها نذير فوضى وفتنة، ما دفعه لاستقدام العديد من أنصاره ومسلحيه (بلباس مدني) من خارج محافظة حضرموت
وكان إطلاق نار وقع بين رجال من تجمع آل كثر، وعناصر للانتقالي بعد قيام الأخير بدخول قصر السلطان الكثيري في سيئون، ورفع شعارات اعتبرها التجمع الكثيري استفزاز لتاريخ أبناء حضرموت
وعقب ذلك، تدخلت القوات الأمنية، واستطاعت فض الاشتباك، الذي خلف حوالي 5 جرحى (بحسب بيان للانتقالي)، معظمهم من أنصار المجلس الانتقالي