بعد تصفية قيادي في الميليشيا .. الصباحي يصل عدن

منذ 3 ساعات

وصل إلى العاصمة المؤقتة عدن، خلال الساعات الماضية، الشاب محمد عبده الصباحي، أحد أبناء حي الحُفرة بمديرية رداع، قادماً من محافظة البيضاء، بعد إصابته في اشتباكات مسلحة مع ميليشيات الحوثي، أسفرت عن مقتل أحد قيادات الميليشيات إلارهابية وإصابة عدد من عناصرها، وسط تصعيد أمني غير مسبوق شهدته المدينة منذ أسابيع

  وبحسب مصادر أمنية، فقد تعرض الصباحي لمحاولة اختطاف من قبل عناصر مسلحة تابعة للميليشيات الانقلابية في حي الحُفرة برداع، ضمن حملة استهداف منظمة لأبناء القبائل المناهضين للميليشيا الإنقلابية الإرهابية

واندلعت على إثر ذلك مواجهة مباشرة أمام مطعم حرض في الشارع العام، أُصيب فيها الصباحي بعدة طلقات نارية وطعنات، بينما لقى القيادي في الميليشات أبو نصر الريامي، المسؤول عن التحريات في المدينة مصرعه في الحال

  وأكد منيف الذهب، مدير مديرية رداع، في تصريحات خاصة للثورة ، أن الصباحي أبدى مقاومة باسلة خلال الاشتباك، مما دفع ميليشيات الحوثي إلى شن حملة أمنية انتقامية استهدفت حي الحُفرة، واستخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمدرعات

وأسفرت الحملة عن سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم المواطن حسن الحليمي (أبو قيس)، وعدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، من ضمنهم المدعو محمد ناجي قهيل وآخرون لم تُعلن الجماعة عن أسمائهم

وأشارت المصادر إلى أن عملية إخلاء الصباحي تمت بالتنسيق مع السلطات المحلية والقبلية في المديرية، حيث تم تأمين خروجه عبر طرق وعرة وتحت تهديد أمني مستمر، حتى وصوله إلى مدينة عدن، حيث يخضع حاليًا للعلاج في أحد المستشفيات جراء إصابته بطلقين ناريين في الفخذ، وثلاث طعنات في الظهر

 وتعيش مدينة رداع ومناطق قبائل قيفة حالة من الاحتقان والتوتر الأمني المتزايد، في ظل تهديدات مباشرة وتحريض حوثي واسع ضد أبناء المنطقة، وسط دعوات للانتقام على خلفية تصاعد المقاومة المحلية لممارسات الانقلابين

 وتشهد البيضاء منذ أسابيع حراكًا قبليًا وشعبيًا متصاعدًا، رافضًا للانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الحوثية، وسط ترجيحات بمزيد من التوترات والمواجهات في ظل تزايد الاحتقان الشعبي