بعد رفع العقوبات.. دلالات زيارة «أحمد علي» للقاهرة

منذ شهر

القاهرة – معتصم جبر علّق مختصون بالشئون السياسية والعلاقات الدولية على زيارة نائب المؤتمر الشعبي العام، السفير أحمد علي عبدالله صالح حاليًا للعاصمة المصرية القاهرة

والزيارة هي الأولى من نوعها للسفير أحمد علي لعاصمةٍ عربية؛ بعد رفع العقوبات الأممية المفروضة بحقه منذ نحو عشر سنوات

ويصف أستاذ العلاقات الدولية بجامعة تعز، الدكتور عبدالقادر الخلي، لـ«المشاهد» الزيارة بأنها “تحمل دلالات وأبعادًا سياسية محلية وإقليمية”

واعتبر الخلي أن الزيارة جاءت في “توقيتٍ مهم”، وتأتي في سياقات مرتبطة بالمستجدات الإقليمية والمحلية التي تعيشها المنطقة

وأضاف أن رفع العقوبات عن السفير أحمد علي منحته فرصة للخروج من العزلة السياسية والتحرك دوليًا وإقليميًا

الخلي يرى أن زيارة صالح إلى مصر، كون القاهرة “لاعب إقليمي مهم”، و”تعكس بداية إعادة بناء دوره السياسي ضمن المشهد اليمني”

وأوضح أن الأوضاع اليمنية في الوقت الراهن تحتاج إلى توحيد الصف الوطني وتحرير البلاد من جماعة الحوثيين، حد تعبيره

وتوقع الخلي أن تكون زيارة صالح “خطوة مبدئية”؛ لتعزيز التواصل مع الدول العربية وبحث إمكانية استعادة الدولة من “قبضة الحوثيين”

وأشار إلى أن الزيارة قد تكون “رسالة سياسية وتطمينية” بوجود نية للتفاعل السياسي الإيجابي واستعادة التوازن باليمن

وكان أحمد علي قد ظهر، أمس الخميس، في أول ظهور علني له في العاصمة المصرية، برفقة ناشطين يمنيين من الشباب وسياسيين

وفي أواخر يوليو/تموز 2024، رفع مجلس الأمن اسمي الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح ونجله أحمد من قائمة العقوبات المفروضة

وأقر مجلس الأمن العقوبات عام 2015؛ بحجة تحالف حزب صالح ونجله وقواتهما مع الحوثيين الذين سيطروا حينها على السلطة بصنعاء

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير