بعد ضبط 3000 بندقية هجومية و578000 طلقة و23 صاروخا قادمة للمليشيا صحيفه امريكيه تكشف سبب شطبهم من القائمة السوداء
منذ 2 سنوات
كشفت صحيفة واشنطن تايمز الامريكية، عن اتساع فضاء تكهنات المراقبين الدوليين، بشأن حجم الأسلحة الإيرانية المهربة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، لا سيما بعد ضبط واحدة من أكبر شحنات الأسلحة المهربة للحوثيين، مشيرة إلى أن شطب إدارة بايدن للاخيرة من القائمة السوداء كان ضمن صفقة تصالح مع طهران نكثت بها الأخيرة، وسط تحذيرات من تعرّض المصلحة الأمريكية للخطر حال تحولت اليمن إلى امبراطورية إيرانية
أكثر من 3000 بندقية هجومية و578000 طلقة و23 صاروخا موجها مضادا للدبابات
هل هي شحنة من الأمريكيين إلى الأوكرانيين ليدافعوا عن أنفسهم ضد الغزاة الروس؟ لا، بل شحنة من إيران إلى الحوثيين الذين يحاولون السيطرة على اليمن
وبهذه المقدمة التساؤلية، استهل مؤسس ورئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات للدراسات كليفورد دي ماي، تقريره المنشور في صحيفة واشنطن تايمز، مشيرا إلى أنه يمكن القول بان العملية الفرنسية - الأمريكية التي صادرت شحنة إيرانية ضخمة من الأسلحة المتوجهة لمليشيا الحوثي تعد خبراً ساراً وتفتح أبواب التكهنات حول الحجم الحقيقي للشحنات الإيرانية التي وصلت إلى الحوثيين
ضخامة الشحنة التي تكفي بمفردها لتدمير بلد، وقتل أكثر من ربع مليون فرد، لو افترضنا أن خُصص لكل فرد عياران ناريان منها، أيقظت المخاوف لدى الجميع، وهي بذلك تعكس دموية الممول لها، بعد أن تعددت وجهاته
فيؤكد دي ماي، أن إيران أصبحت بمثابة ترسانة للطغيان
بفضل مساعدتها، يتفوق حزب الله اللبناني على القوات المسلحة اللبنانية
وهم يحولون العراق ببطء -وإن لم يكن بالتأكيد- إلى مستعمرة لهم
ويضيف: إن دعم الحوثيين هو إحدى الطرق التي يستخدمها حكام إيران لنشر ثورتهم
فاليمن يقع على الشاطئ الشرقي لأحد الممرات المائية الأكثر استراتيجية في العالم، حيث باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، وبالتالي البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الهندي
ويشير دي ماي إلى أن قواعد اللعبة ستتغير إذا سيطرت طهران على هذا الممر بالإضافة إلى مضيق هرمز الذي يفصل إيران عن شبه الجزيرة العربية والذي يمر عبره 30% من تجارة النفط الخام المنقولة بحراً في العالم يومياً
وبأكثر واقعية، يستشف دي ماي المستقبل الذي تسعى طهران إلى تحقيقه، من قراءته المتغيرات على الأرض خلال العام الفائت 2022، حيث يضيف: وتم التفاوض على وقف إطلاق النار بين الحوثيين والحكومة اليمنية في أبريل الماضي لكنه انتهى في أكتوبر
ولذا ستفعل طهران ما في وسعها لمنع التوصل الى حل لتسوية الصراع في اليمن طالما أنها تعتقد ان النصر بيدها
ويرى أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن شطب الحوثيين من القائمة السوداء للإرهاب كان لفتة تصالحية مع إيران ولم تكن مستحقة
في تأكيد على مكر طهران ومثلها اذرعها في المنطقة، وهو ما يؤكد سقوط قيم واخلاقيات الاتفاقيات بالنسبة للأخيرة، الأمر الذي تكرر في عشرات الاتفاقات مع اذرعها في اليمن ونكثت بجميعها دون استثناء
كشفت صحيفة واشنطن تايمز الامريكية، عن اتساع فضاء تكهنات المراقبين الدوليين، بشأن حجم الأسلحة الإيرانية المهربة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، لا سيما بعد ضبط واحدة من أكبر شحنات الأسلحة المهربة للحوثيين، مشيرة إلى أن شطب إدارة بايدن للاخيرة من القائمة السوداء كان ضمن صفقة تصالح مع طهران نكثت بها الأخيرة، وسط تحذيرات من تعرّض المصلحة الأمريكية للخطر حال تحولت اليمن إلى امبراطورية إيرانية
أكثر من 3000 بندقية هجومية و578000 طلقة و23 صاروخا موجها مضادا للدبابات
هل هي شحنة من الأمريكيين إلى الأوكرانيين ليدافعوا عن أنفسهم ضد الغزاة الروس؟ لا، بل شحنة من إيران إلى الحوثيين الذين يحاولون السيطرة على اليمن
وبهذه المقدمة التساؤلية، استهل مؤسس ورئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات للدراسات كليفورد دي ماي، تقريره المنشور في صحيفة واشنطن تايمز، مشيرا إلى أنه يمكن القول بان العملية الفرنسية - الأمريكية التي صادرت شحنة إيرانية ضخمة من الأسلحة المتوجهة لمليشيا الحوثي تعد خبراً ساراً وتفتح أبواب التكهنات حول الحجم الحقيقي للشحنات الإيرانية التي وصلت إلى الحوثيين
ضخامة الشحنة التي تكفي بمفردها لتدمير بلد، وقتل أكثر من ربع مليون فرد، لو افترضنا أن خُصص لكل فرد عياران ناريان منها، أيقظت المخاوف لدى الجميع، وهي بذلك تعكس دموية الممول لها، بعد أن تعددت وجهاته
فيؤكد دي ماي، أن إيران أصبحت بمثابة ترسانة للطغيان
بفضل مساعدتها، يتفوق حزب الله اللبناني على القوات المسلحة اللبنانية
وهم يحولون العراق ببطء -وإن لم يكن بالتأكيد- إلى مستعمرة لهم
ويضيف: إن دعم الحوثيين هو إحدى الطرق التي يستخدمها حكام إيران لنشر ثورتهم
فاليمن يقع على الشاطئ الشرقي لأحد الممرات المائية الأكثر استراتيجية في العالم، حيث باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، وبالتالي البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الهندي
ويشير دي ماي إلى أن قواعد اللعبة ستتغير إذا سيطرت طهران على هذا الممر بالإضافة إلى مضيق هرمز الذي يفصل إيران عن شبه الجزيرة العربية والذي يمر عبره 30% من تجارة النفط الخام المنقولة بحراً في العالم يومياً
وبأكثر واقعية، يستشف دي ماي المستقبل الذي تسعى طهران إلى تحقيقه، من قراءته المتغيرات على الأرض خلال العام الفائت 2022، حيث يضيف: وتم التفاوض على وقف إطلاق النار بين الحوثيين والحكومة اليمنية في أبريل الماضي لكنه انتهى في أكتوبر
ولذا ستفعل طهران ما في وسعها لمنع التوصل الى حل لتسوية الصراع في اليمن طالما أنها تعتقد ان النصر بيدها
ويرى أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن شطب الحوثيين من القائمة السوداء للإرهاب كان لفتة تصالحية مع إيران ولم تكن مستحقة
في تأكيد على مكر طهران ومثلها اذرعها في المنطقة، وهو ما يؤكد سقوط قيم واخلاقيات الاتفاقيات بالنسبة للأخيرة، الأمر الذي تكرر في عشرات الاتفاقات مع اذرعها في اليمن ونكثت بجميعها دون استثناء