بعد فرضها الاستيراد عبر ميناء الحديدة.. مليشيات الحوثي تمهل التجار شهرًا لنقل بضائعهم من محافظات الشرعية

منذ 2 سنوات

قالت مصادر مطلعة إن المليشيات الحوثية أمهلت التجار شهرًا واحدًا لنقل بضائعهم من المحافظات المحررة، إلى مناطق سيطرتها، عقب قرارًا اتخذته قبل أيام، بحصر الاستيراد عبر ميناء الحديدة

وذكرت المصادر، اليوم، أن المليشيات الحوثية سمحت بمرور شاحنات الدقيق والبضائع، المحتجزة منذ قرابة الشهرين، في منافذ مستحدثة بمحافظتي البيضاء وتعز، وأخبرت التجار بضرورة نقل بضائعهم من مناطق الشرعية إلى مناطق سيطرتها في غضون شهر ابتداء من السبت الماضي، 10 يونيو الجاري

ومخرًا، أقرت الجماعة الحوثية، منع نقل البضائع عبر المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة الشرعية والمجلس الرئاسي، واحتكرت ذلك، على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتها

وكانت الحكومة الشرعية قالت، الأحد الماضي، إن تعميم المليشيا الحوثية، بمنع حركة البضائع والناقلات بين المنافذ في المناطق المحررة والمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها بهدف إجبار التجار على الاستيراد عبر ميناء الحديدة، تصعيد جديد وخطير يفاقم الاوضاع الانسانية المتردية، وينذر بكارثة اقتصادية قادمة

اقرأ أيضاًاختطاف سفينة بعد تفريغ حمولتها في ميناء الحديدةضربة قاضية للحكومة الشرعية وقرار صادم لجماعة الحوثي يتجاهل التأثير الكارثي على الشعب اليمنيالحكومة الشرعية تحذر: كارثة اقتصادية على الأبوابمطالبات بإغلاق ميناء الحديدة

ورسالة إلى قيادة الشرعيةرسالة عاجلة إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وهيئة مجلس النوابتطورات مفاجئة في المشهد اليمني

وتنازلات غير مسبوقة من الشرعية للحوثيين بشأن ميناء ومطاري الحديدة وصنعاءبعد ارتفاع سعر الصرف

الصناعة والتجارة في عدن تحذر من التلاعب بأسعار السلعرئيس مجلس النواب ”البركاني” يتحدث عن هدايا مجانية لمليشيات الحوثي وفتح ميناء الحديدة على مصراعيهبرلماني في صنعاء يصف جماعة الحوثي بـ”البلاطجة” وخفض الأسعار محاولة لإلهاء الناس عن المشكلة الحقيقيةمنذ إندلاع الحرب

أول اجتماع للبنك المركزي اليمني مع البنوك التجارية يخرج بنتائج مطمئنةبالأسماء

جماعة الحوثي تفرض إدارة جديدة للغرف التجارية بصنعاء وخبير اقتصادي يحذرمصادر خاصة تكشف لـ ”المشهد اليمني” عن استدعاء عبدالملك الحوثي لقيادة الغرف التجارية إلى صعدةوأضافت على لسان وزير إعلامها، معمر الارياني في تدوينات على تويتر، رصدها المشهد اليمني أن هذه الخطوة الخطيرة تندرج ضمن الحرب الاقتصادية المعلنة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد الحكومة والشعب اليمني منذ بدء الهدنة الأممية وما ترتب عليها من اجراءات، ومساعي المليشيا تجريف القطاع الخاص والقضاء على البيوت التجارية لصالح شركات تجارية ومستثمرين تابعين لها

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بادانة واضحة لهذه الممارسات الاجرامية التي تتعارض مع جهود ودعوات التهدئة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة، وتؤكد مضي المليشيا في نهج التصعيد دون اكتراث بالاوضاع الاقتصادية والانسانية الصعبة