بعد كلمتها بالفاتيكان.. - حكومة الاحتلال غاضبة من تحركات الناشطة اليمنية "توكل كرمان" الداعمة لغزة
منذ سنة
أصدرت السفارة الإسرائيلية لدى دولة الفاتيكان احتجاجا يوم الاثنين بعد أن استنكرت توكل كرمان، الناشطة الحقوقية اليمنية الحائزة على جائزة نوبل، الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة خلال فعالية استضافها الفاتيكان
وقالت سفارة الاحتلال إنها شعرت بالاستياء تجاه التصريحات التي أدلت بها كرمان مساء السبت خلال مؤتمر نظمته مؤسسة فراتيلي توتي التي أنشأها البابا فرنسيس
وكانت كرمان، قالت في كلمة أمام الحضور في ساحة كاتدرائية القديس بطرس إن العالم يقف صامتا أمام الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة
ونشرت السفارة الإسرائيلية رسالة مفتوحة يوم الاثنين على منصة إكس للتواصل الاجتماعي رفضت فيها اتهامات كرمان ووصفتها بأنها أكاذيب
وأضافت “لقد تَدَنس الموقع (المقدس) بشكل صارخ بخطاب معاد للسامية، مضيفة نأسف أن مثل هذا الخطاب تم إلقاؤه دون أن يشعر أحد بالواجب الأخلاقي للتدخل ووقف هذا العار
وبعد أن ذكرت كرمان غزة، تلقت تصفيقا حارا من الحضور المكون من زملائها الحائزين على جائزة نوبل وسياسيين ومسؤولين في الكنيسة
ولم يكن البابا نفسه حاضرا
وكانت كرمان قد أدانت جرائم الإبادة الجماعية، ومجازر التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في غزة، ودعت إلى إدانتها والتضامن مع الشعب الفلسطيني
وعقب الاحتجاج الصهيوني، قالت كرمان، في منشور على صفحتها بفيس بوك، أن السفير الاسرائيلي في الفاتيكان غضبان من وصفها ما يحدث في غزة بالتطهير العرقي
وأشارت إلى أن سفير الاحتلال تساءل في الرسالة لماذا لم يمنعوني؟ واتهمني بمعاداة السامية
واستدركت: إذا كان التطهير العرقي يعرف بأنه إزاحة شعب من أرضه والحلول محله، فما الذي حدث للفلسطينيين غير ذلك، غير سلسلة ممنهجة من التطهير العرقي
وتابعت: للعلم لم أكن أقصد في الخطاب أن الفلسطينيين تعرضوا فجأة للتطهير العرقي خلال العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة، بل خلال ما يزيد عن سبعة عقود من التطهير العرقي، وحروب الإبادة
وردا على ما اعتبرته نكتة معاداة السامية، التي يطلقونها على كل من ينتقد حرب الإبادة وجرائم التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال، قالت كرمان أنا سامية، نحن العرب الساميون، فكيف نعادي السامية
المصدر: يمن شباب نت+ رويترز