بعد لقاء وعناق.. اتفاق مصري سوري على تعزيز العلاقات

منذ 2 سنوات

أقرت مصر وسوريا، اليوم السبت، تعزيز التعاون، وذلك خلال أول زيارة رسمية يقوم بها وزير خارجية سوري إلى القاهرة منذ أكثر من عشر سنوات وتمثل أحدث مؤشر على إصلاح العلاقات بين الدول العربية والرئيس السوري بشار الأسد

وعانق وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره السوري فيصل المقداد لدى وصوله إلى مقر الوزارة في أول زيارة رسمية منذ ما قبل الانتفاضة والصراع الذي اندلع في سوريا عام 2011

ونشرت الخارجية المصرية صورا لشكري وهو يرحب بالمقداد بحرارة في مقر وزارة الخارجية، وكذلك خلال اجتماع مغلق لهما قبل إجراء مناقشات أوسع

وقالت الخارجية المصرية في بيان إن الوزيرين اتفقا على تكثيف قنوات التواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال المرحلة القادمة بهدف تناول القضايا والموضوعات التي تمس مصالح البلدين

كما جددت مصر دعمها لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت

ونقلت وكالة انباء رويترز عن مصدر أمني مصري، طلب عدم ذكر اسمه، القول إن الزيارة تهدف إلى إرساء خطوات لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية عبر وساطة مصرية وسعودية

وعلقت الجامعة العربية، التي تتخذ من القاهرة مقرا لها، عضوية سوريا عام 2011 وسحبت دول عربية كثيرة مبعوثيها من دمشق

وتعارض بعض الدول مثل الولايات المتحدة وقطر إعادة بناء الروابط مع الأسد وتشير إلى وحشية حكومته خلال الصراع والحاجة لتحقيق تقدم تجاه حل سياسي في سوريا، لكن قوى إقليمية مهمة، مثل الإمارات والسعودية، بعثت برسائل تنم عن انفتاح أكبر تجاه دمشق في الآونة الأخيرة

وفي فبراير الماضي زار شكري سوريا وتركيا في أعقاب الزلازل المدمرة هناك، وجدد اليوم السبت تعهده بدعم الضحايا

أقرت مصر وسوريا، اليوم السبت، تعزيز التعاون، وذلك خلال أول زيارة رسمية يقوم بها وزير خارجية سوري إلى القاهرة منذ أكثر من عشر سنوات وتمثل أحدث مؤشر على إصلاح العلاقات بين الدول العربية والرئيس السوري بشار الأسد

وعانق وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره السوري فيصل المقداد لدى وصوله إلى مقر الوزارة في أول زيارة رسمية منذ ما قبل الانتفاضة والصراع الذي اندلع في سوريا عام 2011

ونشرت الخارجية المصرية صورا لشكري وهو يرحب بالمقداد بحرارة في مقر وزارة الخارجية، وكذلك خلال اجتماع مغلق لهما قبل إجراء مناقشات أوسع

وقالت الخارجية المصرية في بيان إن الوزيرين اتفقا على تكثيف قنوات التواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال المرحلة القادمة بهدف تناول القضايا والموضوعات التي تمس مصالح البلدين

كما جددت مصر دعمها لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت

ونقلت وكالة انباء رويترز عن مصدر أمني مصري، طلب عدم ذكر اسمه، القول إن الزيارة تهدف إلى إرساء خطوات لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية عبر وساطة مصرية وسعودية

وعلقت الجامعة العربية، التي تتخذ من القاهرة مقرا لها، عضوية سوريا عام 2011 وسحبت دول عربية كثيرة مبعوثيها من دمشق

وتعارض بعض الدول مثل الولايات المتحدة وقطر إعادة بناء الروابط مع الأسد وتشير إلى وحشية حكومته خلال الصراع والحاجة لتحقيق تقدم تجاه حل سياسي في سوريا، لكن قوى إقليمية مهمة، مثل الإمارات والسعودية، بعثت برسائل تنم عن انفتاح أكبر تجاه دمشق في الآونة الأخيرة

وفي فبراير الماضي زار شكري سوريا وتركيا في أعقاب الزلازل المدمرة هناك، وجدد اليوم السبت تعهده بدعم الضحايا