بن بريك يثمّن الدعم السعودي الجديد لـ اليمن ويؤكد: استمرار لشراكة لا تقاس بالأرقام
منذ 2 ساعات
قال رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، سالم بن بريك، إن توقيع اتفاقيتين تنمويتين لدعم الموازنة العامة وتزويد محطات الكهرباء بالمشتقات النفطية، إلى جانب مذكرة تعاون لبناء القدرات المؤسسية لوزارة الداخلية، مع المملكة العربية السعودية، يُمثل استمرارًا لشراكة لا تُقاس بالأرقام، بل بالإخلاص والإخاء والمصير المشترك
ووفي منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس ثمّن بن بريك عاليًا الدعم السعودي لليمن في مرحلة تتطلب تضافر الجهود لدعم رؤية الحكومة ومسار الإصلاح وخطة التعافي الاقتصادي
وأضاف بن بريك: ما يميز هذا الدعم أنه يتجاوز مجرد المساعدات المالية، بل يجسد موقف المملكة الثابت في الوقوف إلى جانب اليمن وشعبه ومؤسساته في مواجهة التحديات، مؤكدةً وحدة المصير وعمق الروابط الأخوية
ورحبّ بن بريك بكل الأشقاء والأصدقاء الذين اختاروا الوقوف إلى جانب اليمن في هذه المرحلة، مشددًا على أن استقرار اليمن ركيزة أساسية لأمن المنطقة وازدهارها
وذكرت وكالة الانباء السعودية واس أن الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين تضمنت اتفاقية لدعم عجز موازنة الحكومة اليمنية، استجابةً لأولويات الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية العاجلة، وللمساهمة في إرساء دعائم الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي في اليمن
ووفق واس شملت الاتفاقيات اتفاقية لإمداد الحكومة اليمنية بالمشتقات النفطية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء في مختلف المحافظات، في خطوة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات، وزيادة ساعات تشغيل الكهرباء، وتخفيف العبء على البنك المركزي اليمني في توفير العملة الصعبة لشراء الوقود من الأسواق العالمية، بما ينعكس إيجابًا على تحسين المعيشة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي
وجاءت مذكرة التعاون بين البرنامج ووزارة الداخلية اليمنية لدعم جهود الوزارة في بناء قدراتها المؤسسية الفنية والتقنية، ونقل الخبرات مع الأجهزة النظيرة في المملكة العربية السعودية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتطوير البنية التحتية للوزارة
يشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم (265) مشروعًا ومبادرة تنموية في (8) قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية