بن بريك يستقبل آل جابر ويؤكد أن الدعم السعودي الجديد يعزز استقرار الاقتصاد اليمني ويعجل مسار التنمية

منذ 3 ساعات

قال رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، سالم بن بريك، اليوم الأحد، إن الدعم السعودي الجديد بقيمة 1

380 مليار ريال سعودي يمثل دفعة قوية لتعزيز استقرار العملة الوطنية وكبح جماح التضخم، إضافة إلى دعم الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي شرعتها الحكومة خلال الفترة الماضية، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين

جاء ذلك خلال استقباله لسفير المملكة العربية السعودية والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع الوطنية ومسار الإصلاحات الحكومية

وأوضح بن بريك أن الدعم السعودي يعكس عمق العلاقات التاريخية بين اليمن والمملكة، ويجسد الحرص الدائم للسعودية على مساندة الحكومة اليمنية في جهودها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف معاناة الشعب اليمني، مشيرًا إلى الدور الحيوي للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية في القطاعات ذات الأولوية مثل الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والبنية التحتية

كما استعرض رئيس الوزراء ما أنجزته الحكومة في مجال الإصلاحات، والتي أسهمت في تعزيز موقف العملة الوطنية وتخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين، مشددًا على أهمية استمرار الدعم من شركاء اليمن من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية

وأكد أن أولويات الحكومة العاجلة تتمثل في الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين، واستكمال استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران

من جانبه، جدد السفير محمد آل جابر التزام المملكة بدعم الحكومة اليمنية، مشيرًا إلى أن الدعم الجديد يندرج ضمن مسار متكامل لمساندة الاقتصاد اليمني وتنفيذ المشاريع التنموية، بما يعزز الاستقرار ويدفع عجلة التنمية في البلاد