بن دغر يهنئ فخامة الرئيس بالعيد الوطني الـ 62 لثورة الـ 14 من اكتوبر
منذ 3 ساعات
رفع رئيس مجلس الشورى، الدكتور احمد عبيد بن دغر، برقية تهنئة لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس، بمناسبة العيد الوطني بمناسبة العيد الوطني الـ 62 لثورة الـ 14 من اكتوبر الخالدة
وعبر رئيس مجلس الشورى في البرقية، باسمه ونيابة عن زملائه في هيئة رئاسة مجلس الشورى، وأعضائه ،أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة المجيدة، الثورة التي أجبرت المستعمر البريطاني على الرحيل، وانتزعت استقلالًا وطنياً ناجزًا، مهد الطريق لوحدة الوطن
وقال الدكتور بن دغر بالأمس احتفلنا أخي الرئيس بثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، واليوم نحتفل بالذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة، إن هذا التتابع والترابط العضوي التاريخي للثورتين اليمنيتين إنما يعكس وحدة شعب تجمعه أرض وتاريخ وعقيدة وثقافة وعادات وتقاليد ومصالح مشتركة كونت هويته الوطنية اليمنية الواحدة
واضاف إننا نستذكر رفاقنا الذين تقدموا الصفوف، يحملون أرواحهم على أكفهم، يقودون جبهات النضال، يخوضون نضالًا سلميًا وكفاحيًا في المدينة والريف، رافعين راية الاستقلال والحرية والكرامة، وينشدون الوحدة والنهضة والتنوير، كانت آمالهم وأهدافهم معبرة عن الآمال الوطنية لأبناء الجنوب واليمن عامة، فكانت ثورة أكتوبر وكان النصر، والاستقلال في الثلاثين من نوفمبر الذي لولاه لما تحققت وحدة اليمن
واشار الى انه كانت لثورة أكتوبر عوامل انبثاقها موضوعيًا، لقد تراكمت أسباب الثورة بعد بلوغ النضال السلمي في المدينة والريف مرحلة لم يعد يأبه لها المستعمرون كثيرًا، بل وامتلأت سجونهم بالمناضلين، وكممت الأفواه، وقمعت الانتفاضات المحلية، لتستكمل أسباب الثورة عوامل انبثاقها بقيام الثورة في المناطق الشمالية من الوطن الحبيب
فتصبح قاعدة انطلاق وعامل نجاح ونصر
ولفت رئيس مجلس الشورى، الى ان بلادنا تمر بظروف صعبة ومعقدة، إنقلاب على الشرعية، وإمامة تطل بوجهها القبيح على بلدنا من جديد، وادعاء كاذب بحق إلهي في الحكم، يهدد الانقلاب هويتنا الموحدة، ويضع الدولة الموحدة والنظام الجمهوري أمام خطر داهم، وليس أمامنا سوى خيار واحد وحيد وهو المواجهة وهزيمة الانقلاب المدعوم إيرانيًا واستعادة الدولة
مؤكداً ان الحوثي هو عدو الوطن والشعب الأول والأوحد
وقال رئيس مجلس الشورى إننا أخي الرئيس، نقف مع كل ما عبرتم عنه في كلمتكم القيمة في الأمم المتحدة في نهاية سبتمبر الماضي من قيم ومبادئ وسياسات، ونؤكد الحاجة إلى تحالف دولي لإنقاذ اليمن من عصابة مارقة وانقلاب على الشرعية وخروج على التوافق الوطني، عصابة خلقت اضطرابًا وتهديدًا لأمن المنطقة، وتسببت في فوضى في الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي، وللأمن الدولي
واكد إن تحقيق الاهداف الوطنية المشتركة، أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، منوط بكم وبأحرار اليمن معكم، وأنتم في الصدارة من المشهد الوطني
مشيراً الى ان تلك الأهداف ستبقى مُشرعة ودين في أعناقنا لأحرار اليمن وثوارها قبل أن نتمكن من دخول صنعاء وتطهيرها من رجس الانقلاب وبعد دخول صنعاء حتى تحقيقها
وشدد رئيس مجلس الشورى، أن هزيمة الانقلاب الحوثي، والمشروع الإيراني التوسعي في اليمن، واستعادة الدولة سلمًا إن جنح الحوثيين للسلم، أو حربًا إن عزّت وسائل التحرير السلمية، خيار وطني لا رجعة فيه
مؤكداً ان الحوثيون مشروع عدوان همجي، وحرب بالوكالة، لا يقيمون وزنًا لحياة الشعب، ولا اهتمامًا لمستقبل الوطن، وللتذكير فقط فإن من يطلب السلام مع عدو غاشم عليه الاستعداد للحرب
وحيا الدكتور بن دغر في ختام برقيته، مناضلي وثوار ثورة الرابع عشر من أكتوبر في ذكراها المجيدة، وجيل الشباب الذين يواصلون السير على خطى الأوائل المرابطون على جبهات القتال في طول البلاد وعرضها، وشهداء المرحلة من منتسبي القوات المسلحة والأمن ورجال المقاومة الوطنية
متمنياً الشفاء العاجل للجرحى