بيان نقابة الصحفيين بشأن إيقاف أنشطتها في عدن

منذ 5 أشهر

تعز – فهمي عبدالقابض:أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الإجراءات الحكومية التعسفية في إيقاف أنشطتها بالعاصمة المؤقتة عدن، مطالبة بإعادة مقرها والسماح بمزاولة أنشطتها

وقالت النقابة في بيان أصدرته اليوم ونشرته في صفحتها بالفيس بوك ، إنها تتابع بقلق بالغ الإجراءات التضييقية على نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن، وعلى العمل النقابي بشكل عام، والتي كان آخرها صدور مذكرة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بإيقاف نشاط النقابات المهنية، وفي مقدمتها نقابة الصحفيين، وما رافق هذه التوجهات من تحريض على القيادات النقابية بعدن وتهديد حياتهم وتعريضهم للخطر

وأضافت النقابة أن هذه الإجراءات التعسفية، وغير القانونية، تأتي في سياق استهداف ممنهج منذ فترة بدأ بالسيطرة على مقر النقابة في الشهور الأولى للحرب، واقتحام مقر النقابة العام الفائت

والسيطرة عليه بحماية من بعض القوات الأمنية، ومنع إقامة الفعاليات، وصولًا لهذا التوجه غير الدستوري بإيقاف نشاط النقابة، وتهديد رئيس فرع النقابة بعدن محمود ثابت، والتحريض عليه

وحذرت من أن الإجراءات الإدارية المعلنة في حقها والنقابات المهنية الأخرى، تؤكد أن هذه التوجهات لا تقوم على أساس دستوري أو قانوني أو ديمقراطي، ولا تهدف بحال من الأحوال إلى ما تزعم أنه إجراءات تصحيحية

وأكد البيان أن الوزارة والجهات المعنية لم تقم بتهيئة الظروف اللازمة لعمل النقابات العامة من عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن، وفي العديد من الحالات لم يسمح للنقابات بمباشرة أعمالها من مقراتها في عدن

وأشار إلى أن بعض المكاتب الحكومية الخاضعة لسيطرة أطراف نافذة على الأرض، كانت أداة للسيطرة بالقوة المسلحة، على مقرات النقابات الرسمية، ومنها نقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد نساء اليمن، والاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية، الذي استبدل ونقاباته الفرعية، باتحاد تابع لطرف سياسي

وعبرت النقابة عن استغرابها من هذا العداء من قبل وزارة في الحكومة الشرعية، مشيرة إلى أن ذلك شبيه بما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها، وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي

وأكدت النقابة استمرارها في الدفاع عن الصحفيين في كل اليمن، بمختلف توجهاتهم، وانتماءاتهم ومواصلة عملها وجهودها لحماية وحدة النقابة والعمل النقابي

حتى تنتهي الظروف القاهرة التي تشهدها الدولة، وتتهيأ ظروف البلد لعقد مؤتمر عام يضمن فيه مشاركة أعضاء الجمعية العمومية بسلاسة وأمان ومناخ ديمقراطي، دون خوف أو تهديد، ودون تدخل القوى التي تتقاسم السيطرة والنفوذ على أنحاء البلاد

وحملت النقابة، الحكومة الشرعية مسؤولية هذا التوجه والذى وصفته بالقمعي والمعادي للعمل النقابي وللصحفيين والنقابيين في اليمن

وأضاف البيان أن هذه التصرفات غير المسؤولة تمثل مخالفة وانتهاكًا كبيرًا للمبادئ الدستورية العامة التي تقرر وتحمي الحقوق والحريات الأساسية

أكد البيان أن النقابة سوف تمارس حقها القانوني في الدفاع عن كيانها النقابي، وعن حرية جميع النقابات المدنية في اليمن

وجددت النقابة مطالبتها السلطات الأمنية بعدن والحكومة الشرعية بإعادة مقر النقابة في عدن

وإيقاف هذا التوجه الظلامي الذي لا يتوافق مع تطلعات اليمنيين ونضالاتهم منذ قيام الثورة وحتى اليوم

ودعت النقابة السلطات في عدن إلى توفير وضمان الحماية للصحفي محمود ثابت، رئيس النقابة بعدن، وكل القيادات النقابية هناك

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير