بين السرقة والتواطؤ… قضية باص في تعز تهز الرأي العام
منذ ساعة
في واقعة تثير الغضب والدهشة، انفجرت في تعز قضية سرقة باص بأسلوب احتيالي يوصف بأنه الأحدث في المحافظة، بعد أن اتهم مواطن يُدعى عصام قائد عبده قائد شخصاً يدعى عمار علي قاسم الدخن بخداعه في ساعات الفجر الأولى من يوم 11 نوفمبر 2025، حين حضر إلى منزله مدّعياً أن باص عمه تعطل في مفرق جبل حبشي وأنه بحاجة ماسة لباصه لنقل عوائل عالقة
ولزيادة الطمأنينة، ترك الدخن سيارة هيلوكس «رهن» لدى عصام… ثم اختفى بلا عودة
المفاجأة الأكبر بدأت حين حضر مالك الهيلوكس مطالباً بسيارته، نافياً علمه بأي رهن، ثم تقدّم ببلاغ ضد عصام يتهمه فيه بسرقة سيارته، ما دفع البحث الجنائي لاستدعاء عصام
ورغم تأكيده أنه سلّم السيارة للبحث بحضور مدير البحث الجنائي العقيد جميل الصالحي ووعد بعدم الإفراج عنها حتى العثور على الباص، إلا أن عصام صُدم بعد أيام بإطلاق سراح السيارة بهدوء وبضمانة لمالكها
مصادر في البحث تحدثت أن الإفراج تم مقابل رشوة، وأن مالك الهيلوكس قد يكون شريكاً في عملية السرقة، وهي اتهامات تنفيها الجهات الرسمية ولم يصدر بشأنها رد حتى اللحظة
وبينما يواصل عصام رحلات البحث المضنية عن باصه حتى في مديريات ساحلية مثل المخا، تتوسع القضية لتتحول إلى رمز لفقدان الثقة وشعورٍ عام بأن الشهامة أصبحت تُدفع ثمنًا