تحذير مما سيحدث في اليمن خلال الشهر القادم

منذ 2 سنوات

حذرت شبكة الإنذار المبكر المعنية بالجوع من أن ملايين الأسر في اليمن ستواجه فجوات غذائية ابتداءً من مارس المقبل، بسبب ارتفاع أسعار السلع عن المتوسط بشكل كبير

وقالت الشبكة ، في تقرير لها، إنه وعلى الرغم من الزيادة الطفيفة في المساعدات الغذائية في الأشهر الأخيرة، فمن المحتمل أن تواجه ملايين الأسر اليمنية فجوات في استهلاك الغذاء بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية عن المتوسط بشكل كبير

ومن المتوقع أن تتأثر الأسر الفقيرة بمزيد من الزيادات في أسعار الغذاء والوقود، وستعاني الأسر الريفية في مناطق المرتفعات من انخفاض موسمي في الوصول إلى الدخل خلال الموسم الزراعي المحلي خلال الشهر الجاري والمقبل، بحسب الشبكة

من المتوقع أن تظل نتائج الأزمة - المرحلة الثالثة من التصنيف الدولي لانعدام الأمن الغذائي منتشرة على نطاق واسع، ومن المتوقع أيضاً أن تستمر نتائج الطوارئ (المرحلة 4) في مأرب وتظهر بحجة في مارس، نظراً للتوقعات بالتصعيد بشكل تدريجي وكثرة عدد السكان النازحين الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات، بحسب البيان

اقرأ أيضاًدرجات الحرارة المتوقعة في عدد من المحافظات اليمنية اليوم الجمعةالسعودية: الوضع في اليمن بات مستقرًا

وهذه مشكلتها الوحيدةمليشيا الحوثي: لا صيد من سواحل البحر الأحمر!!ما قبل وصول الوديعةرفع الجاهزية القتالية ضد مليشيا الحوثي في 3 محافظات واجتماع لقيادة الجيشاغتيال مواطن برصاص مجهولين بعد ساعات من حادثتين مماثلتين جنوبي اليمنالرئيس ”العليمي” يتحدث عن ”شوقه إلى صنعاء” ويكشف لأول مرة ماذا صنع الحوثيون في منزلهصحيفة سعودية تجري لقاء هام مع الرئيس ”العليمي” تحدث فيه عن أفكاره وتصوراته حاملاً همَّ 30 مليون يمني ( نص الحوار)شاهد

مواطنون يعثرون على سرداب يرجع للدولة الحميرية مطمورا بمحافظة ذمار (فيديو)الحوثي يدعو مجلس الأمن لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في اليمن! (وثيقة)شاهد لحظة مقتل مغترب يمني بدم بارد على يد صديقه في متجر بمدينة نيويورك (فيديو)الحوثيون يجرون مناورات عسكرية في ” الحدا ” استعداد لخوض جولة جديدة من الحربوأشارت الشبكة إلى أن صادرات النفط من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً لا تزال معلقة بسبب التهديد وهجمات لطائرات بدون طيار الموجهة من قبل الحوثيين

وتحدثت الشبكة في تقريرها، عن التدابير الاقتصادية التي تبنتها الحكومة للتعويض عن الخسارة الكبيرة في الإيرادات، وعلى الأخص خطة رفع سعر الصرف الجمركي بـ 50 ٪ (على الرغم من إعفاء بعض السلع الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية الأساسية) ورفع أسعار الكهرباء والوقود والغاز

وقال التقرير أن سعر الصرف يعتبر محدداً رئيسياً لأسعار المواد الغذائية في اليمن نظراً لاعتماد البلاد الكبير على الواردات، ومع ذلك، انخفضت قيمة العملة المحلية الشهر الماضي ، بعد الإجراءات الأخيرة لمعالجة الفجوات في الإيرادات