تحذيرات من تزايد الإصابات بالسرطان في تعز
منذ 13 ساعات
تعز – فهمي عبدالقابضحذّر مدير إدارة الأسواق وحماية المستهلك في مكتب التجارة والصناعة بتعز، عبدالواحد الصبري من تزايد الإصابات بمرض السرطان في تعز؛ نتيجة السموم والمبيدات المستخدمة بزراعة الخضروات والفواكه
وأضاف في حديثه لـ”المشاهد” إلى أن هناك عدة أسبابٍ أدّت إلى تزايد الإصابة بالسرطان، منها الأدوية المُهربة المنتهية التي تباع دون رقابةٍ من جهات الاختصاص
واتهم الصبري السلطات المعنية بتعز بعدم اتخاذ إجراءاتٍ لضبط المنتجات الاستهلاكية غير الصحية الواصلة إلى مدينة تعز من المحافظات الأخرى في النقاط الأمنية وعلى مداخل مدينة تعز؛ ما سهّل وصول الكثير من المواد المنتهية
وأشار إلى أن تعرّض المنتجات الاستهلاكية للحرارة في أماكن تخزينٍ غير مناسبة، أو نقل المنتجات المجمدة كاللحوم والدواجن بوسائل نقلٍ عادية؛ كل ذلك يؤدي إلى أن تصبح السلع الغذائية فاسدة ومضرة
من جهته، قال مدير إدارة السلامة الكيميائية والحيوية في الهيئة العامة لحماية البيئة في تعز، الدكتور منصور شائف عبدالله، إن الهيئة اتخذت إجراءاتٍ صارمة للرقابة على المواد المسرطنة
منها حظر وتقييد استيراد ودخول وتداول المواد الكيميائية الخطرة، والمواد السامة، والمبيدات الحشرية
والمواد المشعة المسببة للسرطان، عبر منافذ المحافظة وميناء المخاء
وأضاف في حديثه لـ”المشاهد” أنه لا يسمح بدخول هذه المواد إلا بعد أخذ الموافقة البيئية المسبقة وَفقًا للضرورة والاشتراطات والمعايير والسياسات البيئية الوطنية والدولية
وأشار إلى أن الهيئة اتخذت خطواتٍ لتنظيم عملية إدخال وجمع وتخزين النفايات الطبية والمواد الخطرة الصلبة والسائلة داخل المنشآت الطبية
واتخاذ المعالجة الأولية لها والتخلص النهائي منها
وأكد أن الهيئة بصدد عمل دراسة أولية لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي لموقع مقلب القمامة الجديد للتخلص من الكوارث البيئية التي سببتها النفايات
وتتزامن هذه التحذيرات مع تسجيل محافظة تعز 884 حالة إصابة جديدة بالسرطان خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنةً بتسجيل 672 حالة إصابة في النصف الأول من العام الماضي
ووصول عدد المترددين على المركز إلى 300 حالة بشكل يومي مقارنة بـ250 حالة في العام الماضي
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير