تحذيرات من هجوم مباغت على حضرموت ومأرب وتشكيل تحالف حوثي انتقالي لمواجهة الشرعية والسعودية
منذ 2 سنوات
قال باحث سياسي سعودي إن المجلس الانتقالي لن يستطيع شن هجوم على محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، الا بالتنسيق مع ميليشيات الحوثي التي بدورها سوف تشن هجوم متزامن على محافظة مأرب (شرقي العاصمة صنعاء), وقال الباحث علي العريشي، إن هذا لو حدث فإنه يعني أن مليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي، قد شكلا تحالفا من تحت الطاولة يضعهما في مواجهة مباشرة مع الشرعية والمملكة العربية السعودية، كما يضع الكيانيين على القوائم السوداء
يأتي ذلك، عقب تهديد صريح، من قيادة المجلس الانتقالي باستخدام القوة العسكرية، في محافظة حضرموت، بمزاعم حمايتها من الإرهاب
جاء ذلك، خلال اجتماع عسكري، عقده عيدروس الزبيدي، رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، عبر الاتصال المرئي، بالقيادات العسكرية والأمنية التابعة للمجلس في العاصمة المؤقتة عدن
اقرأ أيضاًحجاج يمنيون يوثقون رحلة عذاب شاقة في صحراء الجوف على متن حافلة أثناء عودتهم من السعودية ”فيديو”تمرد عسكري للانتقالي في حضرموت ومنع قوة تابعة للرئيس العليمي من دخول القصر الجمهوري بالمكلاقرار صادم لجماعة الحوثي بشأن التقويم الدراسي يثير استياء المدرسين وأولياء أمور الطلابوكالات: بايدن يرفض تزويد السعودية بـ”النووي”السعودية: الأهلي يحسم التعاقد مع صفقة محلية جديدةتحركات عسكرية خطيرة للانتقالي في حضرموت
أبو زرعة المحرمي والبحسني يدخلان على الخطبالصور
زوجة مغترب بالسعودية تعرفت على شاب في لعبة ببجي فباعت منزلها ودفعته مهرا للزوج الجديد وهكذا كانت نهايتهازعيم قبيلة يلقن القيادي الحوثي ”ابو علي الحاكم” درسًا لن ينساه بعد ”هنجمة” الأخير عليه ”فيديو”شاهد
رجل مسن وزوجته يلتحفون الأرض بعد مصادرة منزلهم بصنعاء بتهمة إنتماء ابنهم للجيششاهد
موقف الدكتور أحمد شرف الدين من عيد الغدير الذي كان سببا في اغتيالهأكاديمي سعودي يتحدث عن ”القضية الجنوبية” في مفاوضات الحل النهائي باليمن وانتكاسه لأنصار الانتقاليمكون جديد يسحب البساط من تحت الانتقالي في ثاني محافظة شرقية والأخير يوجه بمنع فعالية الإشهار غداوكان محللون سياسيون، توقعوا عقب تشكيل مجلس حضرموت الوطني، بتشكيل تحالف بين الانتقالي والحوثيين، ، والتنسيق بينهما للهجوم على محافظتي حضرموت ومأرب، لضمان استمرار سيطرتهما جنوبا وشمالًا
وقال حينها، رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، عبدالسلام محمد، إن تأسيس المجلس الوطني الحضرمي هو إيذان بحكم فدرالي للجمهورية اليمنية، مضيفًا أن تشكيل المجلس قطع الطريق على الانقلابيين الإماميين في الشمال والمتمردين الانفصاليين في الجنوب
وأضاف أن حضرموت مثل مأرب الكتل الوازنة في انتصار أي مشروع في اليمن، ويبدو أن حضرموت أطلقت رصاصة الرحمة على المجلس الانتقالي! ، وأشار إلى أن مشروع الانفصال بدون حضرموت مشروع قرية لا أكثر ولن يكتسب أي مشروعية أكبر من ذلك
وأكد عبدالسلام، أن حضرموت أيضا كما سبقتها مأرب أنهتا أحلام المتمردين في صنعاء باستعادة النظام السلطوي المركزي
وتوقع أن تبدأ التحركات لإسقاط حضرموت ومارب، من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي ومليشيا الحوثي، قائلًا: الحوثيون والانتقالي لن يستطيعوا تشكيل دويلاتهم في الجبال بلا موارد
لذلك نتوقع تحالف بين الانقلابيين والانفصاليين لغزو مأرب وحضرموت ، فهل بعد هذه الخطوة - (تشكيل مجلس حضرموت الوطني)- حدث عسكري أم بداية سلام مجزأ؟
الجدير بالذكر، أن المجلس الانتقالي سبق وأن أبدى أكثرمن مرة، رغبته في سقوط مأرب بيد الحوثيين، ومن ذلك أحد تصريحات رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، قال فيه خلال حوار مع صحيفة بريطانية، إن سقوط مأرب بيد المليشيات الحوثية يسرع من الحل الانساني في اليمن، وانه في حالة سقوطها سيتم التفاوض مع الحوثيين حول مستقبل الجنوب
كما سبق وأن صرح قيادات عسكرية في صفوف المجلس الانتقالي بالقول: المعركة مع الحوثيين، ليست من مهامنا، معركتنا الاساسية هي تحرير وادي حضرموت، في إشارة إلى المنطقة العسكرية الأولى، التابعة للشرعية في المحافظة