تحركات جادة لإنهاء الانقسام النقدي في اليمن وإلغاء فوارق أسعار الصرف وعمولة الحوالات بين المحافظات
منذ سنة
كشفت مصادر مطلعة، عن مباحثات جادة بدعم دولي، لإنهاء الانقسام النقدي في اليمن، وتوحيد العملة المحلية، مما سيؤدي إلى تلاشي فوارق أسعار الصرف وعمولة الحوالات بين المحافظات
وأوضحت المصادر أن المباحثات التي جرت برعاية سلطنة عمان منذ نحو عام تركزت بدرجة رئيسية في تضييق هوة الانقسام المالي بين طرفي الصراع في اليمن، بما يؤدي إلى إعادة توحيد المؤسسات المالية وصرف رواتب الموظفين المدنيين، حسبما أفادت صحيفة العربي الجديد
وأشارت المصادر إلى أن جولات مكوكية بين مسقط وصنعاء، تخللت هذه المفاوضات، قبل أن تحقق الوساطة العمانية نقله نوعية في الجهود المبذولة لإيقاف الحرب بوصول الوفد العماني الوسيط في المفاوضات مع مسؤولين وقيادات من الحوثيين لأول مرة إلى العاصمة السعودية الرياض يوم الخميس الماضي
ونقلت الصحيفة، عن مصادر مسؤولة، قولها إن البنك الدولي أبدى استعداده للمساعدة في لعب دور مهم في تعزيز التنسيق والتشجيع على تبني أفضل الممارسات من قبل البنكين المركزيين
اقرأ أيضاًالحوثي في الرياض… دلالات وأبعادتحسن أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في صنعاء وعدندرجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنيةضغوط جديدة على الحكومة الشرعية لصالح مليشيا الحوثيمحلل عسكري يكشف عن ”مفاجآت” لدى الجيش وقوات الشرعية ويتحدث عن محافظة ستقلب الطاولة على الحوثيين بعد العرض العسكريالموت لمن يبحث عن الطعام والشراب
لافتة عريضة رفعها الحوثيون في الشوارع تثير غضب وسخرية واسعةعيدروس الزبيدي يعلنها صراحة: سنتفاوض مع الحوثيين على الانفصالالكشف عن ما تبقى من الطائرات الحربية القادرة على العمل لدى المليشيا ومدى فعالياتها ؟الأسباب التي أدت إلى وصول الحوثيين إلى السلطة والانقلاب في 21 سبتمبر 2014م (تحليل )شاهد
امرأة تتسبب بمقتل وإصابة أربعة من أقارب اللواء مهدي مقوله وسط العاصمة صنعاء (فيديو)تسريب وثيقة سرية تكشف جريمة جديدة بحق الأطفال المصابين بالسرطان بمستشفى الكويت بصنعاء يرتكبها الوزير ”المتوكل”خبير عسكري سعودي يكشف معلومات تفصيلية عن الصواريخ والطائرات المسيرة في العرض العسكري للحوثيين بصنعاء ”شاهد”وأضافت أن خبراء المؤسسة المالية الدولية يقترحون ضرورة استمرار شركاء اليمن في التنمية بتقديم الدعم مع الحذر من مخاطر ترسيخ انقسام المؤسسات العامة
وتشهد العملة اليمنية، انقسامًا حادًا نتيجة إنشاء قطاعين مصرفيين، ما تسبب في تباين سعرها بين مناطق سيطرة الشرعية ومناطق نفوذ مليشيا الحوثي بشكل كبير، كما ارتفعت عمولة الحوالات من عدن إلى صنعاء بنسبة تجاوزت 100 %