تحركات سياسية وتلويح بالحسم العسكري في اليمن
منذ 6 أشهر
عدن – شذى سعيدشهدت اليومين الماضيين تحركات سياسية أمريكية من خلال لقاءات عُقدت مع قيادات سياسية يمنية، وعلى رأسهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في العاصمة السعودية الرياض، توقع محللون أن يكون لها نتائج في الموقف الأمريكي باليمن سياسيًّا وعسكريًّا
وحسب تغريدة للسفارة الأمريكية لدى اليمن في حسابها بمنصة “إكس”، فإن السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، ورئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية، جيسي ليفنسون، التقيا برئيس مجلس القيادة الرئاسي في العاصمة السعودية الرياض
أوضحت السفارة أن اللقاء ناقش قضايا الأمن الإقليمي ومواجهة عدوان الحوثي داخل اليمن وخارجه، حسب ما ورد في التغريدة
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي فارس البيل إن هذه الزيارات تأتي في إطار محاولة الضغط على جماعة الحوثي ونزع أذرع إيران من المنطقة، حسب تعبيره
وأضاف البيل في حديثه لـ”المشاهد” أن هناك إجماعًا دوليًّا، حسب وصفه، على تقليم حجم إيران في المنطقة، ومنها اليمن
وأشار إلى “أن المجتمع الدولي يضغط باتجاهين: إما أن تذهب جماعة الحوثي إلى اتفاق سلام يحميها من ملاقاة مصير حزب الله في لبنان، أو تكون في مواجهة الضربات العسكرية”
ولفت إلى أن الخيار العسكري في اليمن ضد جماعة الحوثي مطروح كمرحلة أخيرة، حسب تعبيره
واعتبر محللون سياسيون أن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى مقر القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس في السعودية، تأتي ضمن الترتيب لمواجهة عسكرية قادمة مع الجماعة، وهو تلويح بالحسم العسكري ضد جماعة الحوثي
ورافق ذلك إعلان القيادة المركزية الأمريكية، اليوم، تنفيذ غارات جوية وُصفت بالدقيقة، حسب بيان لها، استهدفت منشأة للقيادة والسيطرة تابعة لجماعة الحوثيين في صنعاء، ومركز عمليات الجماعة العسكرية
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير