تدهور حالة تربوي الصحية في سجون مليشيا الحوثي تؤذي إلى وفاته، وأسرته تعتبرها جريمة قتل متعمدة
منذ 8 أشهر
أفادت مصادر طبية انه تدهورت صحة تربوي قابع في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بصنعاء أدت إلى وفاته مساء الإثنين داخل السجن في ظل تكتم المليشيا الإرهابية وعدم مبالاة بأرواح السجناء وأكدت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر مقربة من التربوي حسن محمد يحيى العمري، أنه المحكمة التابعة للمليشيا الحوثية رفضت نقله لتلقي العلاج في أحد المشافي
وأفادت المصادر، بأن التربوي العمري كان يعاني من انسداد في الصمامات، وظل في السجن لأكثر من عام ونصف العام في الوقت الذي ترفض المليشيا السماح له بالخروج لتلقي العلاج
ورفضت المحكمة الحوثية الإفراج عن التربوي العمري لتلقي العلاج، رغم عرض أقاربه تقديم ضمانة تجارية، أو إيقاف أحد إخوانه بدلا عنه لحين استكمال العلاج وذكرت المصادر، أن العمري مُحتجز على ذمة ضمانة حضورية لأحد الأشخاص، ورفضت المليشيا الإفراج عنه رُغم تدهور حالته الصحية، حتى فارق الحياة خلف قضبان معتقلها
ونددت أسرة الضحية بالاجراءات الحوثية التعسفية، محملة إياها مسؤولية ما تعرض له، معتبرة الحادثة جريمة قتل تعمدت المليشيا ارتكابها خصوصا وهي مطلعة على الحالة منذ البداية
وطالبت في نفس الوقت المنظمات الحقوقية والإنسانية إدانة الجرائم الحوثية بحق المعتقلين واتخاذ موقف جاد تجاهها