تراجع كبير في حركة الملاحة البحرية في ميناء عدن مقابل انتعاش الحركة في ميناء الحديدة
منذ 2 سنوات
أظهرت حركة تتبع تراجعًا كبيرًا في حركة الملاحة البحرية في ميناء عدن مقابل انتعاش الحركة في ميناء الحديدة الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، منذ مطلع يونيو الجاري
وسجلت الحركة، استقبال ميناء عدن لـ 9 سفن تجارية فقط منذ مطلع يونيو الجاري، مقابل استقبال مينائي الحديدة والصليف - خلال الفترة ذاتها - لـ 25 سفينة تجارية تحمل بضائع ومشتقات نفطية ومواد بناء
يأتي ذلك، في الوقت الذي شرعت فيه الأمم المتحدة مؤخرًا ، في إعادة تأهيل ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين، بعد أن مارست ضغوطًا على الشرعية برفع القيود عنه تحت مبرر رفع المعاناة عن الشعب اليمني ووصول المساعدات الإنسانية، وعلى أن تكون عائداته مخصصة لرواتب الموظفين المنقطعة منذ نحو سبع سنوات
ومؤخرًا، أقرت الجماعة الحوثية، منع نقل البضائع عبر المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة الشرعية والمجلس الرئاسي، واحتكرت ذلك، على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتها
اقرأ أيضاًبعد تصريحات العرادة بشأن ميناء الحديدة ومطار صنعاء
الرئيس العليمي يطرح للوسيط الأمريكي التصعيد الحوثي الأخيرالعرادة يصدر إعلانا جديدا بشأن ميناء الحديدة ومطار صنعاءمطالبات بقطع الشريان الوحيد الذي تتغذى منه مليشيا الحوثيمليشيا الحوثي تبيع عددًا من السفن بعد احتجازها في ميناء الحديدةبعد فرضها الاستيراد عبر ميناء الحديدة
مليشيات الحوثي تمهل التجار شهرًا لنقل بضائعهم من محافظات الشرعيةاختطاف سفينة بعد تفريغ حمولتها في ميناء الحديدةضربة قاضية للحكومة الشرعية وقرار صادم لجماعة الحوثي يتجاهل التأثير الكارثي على الشعب اليمنيالحكومة الشرعية تحذر: كارثة اقتصادية على الأبوابمطالبات بإغلاق ميناء الحديدة
ورسالة إلى قيادة الشرعيةرسالة عاجلة إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وهيئة مجلس النوابتطورات مفاجئة في المشهد اليمني
وتنازلات غير مسبوقة من الشرعية للحوثيين بشأن ميناء ومطاري الحديدة وصنعاءرئيس مجلس النواب ”البركاني” يتحدث عن هدايا مجانية لمليشيات الحوثي وفتح ميناء الحديدة على مصراعيهوكانت الحكومة الشرعية قالت، الأحد الماضي، إن تعميم المليشيا الحوثية، بمنع حركة البضائع والناقلات بين المنافذ في المناطق المحررة والمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها بهدف إجبار التجار على الاستيراد عبر ميناء الحديدة، تصعيد جديد وخطير يفاقم الاوضاع الانسانية المتردية، وينذر بكارثة اقتصادية قادمة