تزامناً مع ذكرى وفاته.. الكشف عن قرار خطير اتخذه "علي صالح" في أحداث ديسمبر وتسبب بمقتله ؟!

منذ 2 سنوات

أكدت مصادر مطلعة بأحداث ديسمبر 2017م أن القرار الأخطر الذي أتخذه علي عبدالله صالح هو قطع الخطوط الى الجبهات حيث كان ذلك القرار إعلان حرب حقيقية على أنصار الله وعلى كافة المناصرين لهم من بقية القوى وأن ذلك القرار كان بمثابة خطوة فعلية تؤكد الإرتباط بأبوظبي والرياض

 وبحسب تلك المصادر فإن أنصار الله تعاملوا مع هذه الخطوة بحزم وأعتبروها خيانة واضحة بعد أن حاولوا ترك مجال للوسطاء الذين عبروا عن موقفهم الرافض لتلك الخطوة والتي تؤكد حقيقة المخطط

وأشارت المصادر الى أن مسلحين تابعين لصالح بالفعل قاموا بقطع الخطوط المؤدية الى صرواح ونهم واحتجزوا الإمدادات للجبهات بالتزامن مع بدء قوات موالية للسعودية والإمارات بالتقدم في تلك الجبهات

 وتتحدث المصادر أن بعض المشائخ المؤثرين قرروا التأكد من حقيقة قطع خطوط الإمداد بإعتبار ذلك خيانة واضحة تستوجب منهم موقف ضد صالح ولهذا انتقلوا بأنفسهم الى مناطق خارج العاصمة وعندما تأكدوا من قطع الإمدادات عن الجبهات أعلنوا أنهم مع أنصار الله وأن صالح يعمل لصالح من أسموه بالعدوان

 وتشير المصادر إلى أن صالح خسر قبائل الطوق جراء هذه الخطوة التي كشفت حقيقة مخططه وإرتباطه بالسعودية والإمارات إضافة الى خطابه صبيحة 2ديسمبر