تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر يثير انتقادات لسياسات واشنطن واتفاقها الأخير مع الجماعة
منذ 6 ساعات
أثار تجدّد الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر، والتي أودت بحياة عدد من البحارة وأغرقت ناقلتي شحن، موجة واسعة من الانتقادات داخل الأوساط السياسية والإعلامية في الولايات المتحدة، مع تصاعد الشكوك بشأن جدوى الاتفاق الأخير الذي أبرمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع جماعة الحوثي، وفعالية الرد العسكري الأميركي الذي توقّف منذ أكثر من شهرين
ووفقًا لتقرير موسّع نشره موقع ستارز آند سترايبس التابع للجيش الأميركي، فإن الرد الأميركي على التصعيد الحوثي الأخير كان باهتًا، مقارنة بالحملة العسكرية الجوية التي نفذتها واشنطن مطلع العام الجاري واستمرت ستة أسابيع، وبلغت تكلفتها مئات الملايين من الدولارات، بهدف كبح هجمات الجماعة على الملاحة الدولية
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين، المدعومين من إيران، أعلنوا مسؤوليتهم عن استهداف ناقلة تجارية الأحد الماضي، ما أدى إلى غرق السفينة بالكامل
وفي اليوم التالي، وقعت هجمة جديدة أوقعت ثلاثة قتلى على الأقل في صفوف طاقم سفينة أخرى، إضافة إلى عدد من المصابين، وسط تحميل أميركي وأوروبي مباشر للمسؤولية على الجماعة