تصعيد حوثي جديد ضد المؤتمر الشعبي العام عبر منابر المساجد واعتقالات تطال قياداته
منذ 6 ساعات
صعّدت مليشيا الحوثي من حملتها ضد حزب المؤتمر الشعبي العام ومؤسسه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، من خلال توزيع خطب مكتوبة على خطبائها في المساجد، تضمنت توجيهات بمهاجمة الحزب وقياداته وأقاربه، في خطوة اعتبرها مراقبون مؤشراً واضحاً على حالة الارتباك والهلع داخل صفوف الجماعة
وأكد مواطنون أن المليشيات دفعت بخطبائها إلى توجيه اتهامات باطلة ضد المؤتمر، من بينها مزاعم عن إهمال القطاع الزراعي، في حين سخر الأهالي من هذه الحملة، معتبرين أن استغلال المنابر الدينية للتحريض السياسي يعكس ضعف الحوثيين وخوفهم من اتساع رقعة الغضب الشعبي نتيجة تفاقم الأوضاع المعيشية
ويرى مراقبون أن الجماعة، وهي تهاجم النظام السابق، تتناسى أن اليمنيين عاشوا خلاله قدراً من الحرية السياسية والدينية، بينما لم تجلب لهم سلطتها سوى الدمار والموت والنهب وفرض اللون الطائفي الواحد خدمةً لأجندة إيران
سياسيون يمنيون وصفوا هذا التصعيد بأنه مخطط مبيت للنيل من المؤتمر الشعبي، وتهديد مباشر لما تبقى من السلم المجتمعي، معلنين تضامنهم مع الحزب ورفضهم استهداف قياداته وكوادره
ويتزامن هذا التصعيد مع إجراءات ميدانية خطيرة؛ إذ اعتقلت المليشيات خلال الأيام الماضية الأمين العام للحزب غازي أحمد الأحول و12 قيادياً بارزاً، كما فرضت حصاراً على منزل رئيس المؤتمر صادق أبو راس، وفقاً لمصادر متطابقة
كما صادرت المخصصات المالية المقررة للاحتفال بذكرى تأسيس الحزب، ما أدى إلى إلغاء الفعالية التي كان من المزمع إقامتها الأحد 24 أغسطس
ويرى مراقبون أن هذه الممارسات ليست سوى انعكاس لحالة القلق العميق لدى الحوثيين من أي اصطفاف سياسي أو شعبي ضد مشروعهم الطائفي، خصوصاً في ظل تزايد السخط المجتمعي داخل مناطق سيطرتهم
صعّدت مليشيا الحوثي من حملتها ضد حزب المؤتمر الشعبي العام ومؤسسه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، من خلال توزيع خطب مكتوبة على خطبائها في المساجد، تضمنت توجيهات بمهاجمة الحزب وقياداته وأقاربه، في خطوة اعتبرها مراقبون مؤشراً واضحاً على حالة الارتباك والهلع داخل صفوف الجماعة
وأكد مواطنون أن المليشيات دفعت بخطبائها إلى توجيه اتهامات باطلة ضد المؤتمر، من بينها مزاعم عن إهمال القطاع الزراعي، في حين سخر الأهالي من هذه الحملة، معتبرين أن استغلال المنابر الدينية للتحريض السياسي يعكس ضعف الحوثيين وخوفهم من اتساع رقعة الغضب الشعبي نتيجة تفاقم الأوضاع المعيشية
ويرى مراقبون أن الجماعة، وهي تهاجم النظام السابق، تتناسى أن اليمنيين عاشوا خلاله قدراً من الحرية السياسية والدينية، بينما لم تجلب لهم سلطتها سوى الدمار والموت والنهب وفرض اللون الطائفي الواحد خدمةً لأجندة إيران
سياسيون يمنيون وصفوا هذا التصعيد بأنه مخطط مبيت للنيل من المؤتمر الشعبي، وتهديد مباشر لما تبقى من السلم المجتمعي، معلنين تضامنهم مع الحزب ورفضهم استهداف قياداته وكوادره
ويتزامن هذا التصعيد مع إجراءات ميدانية خطيرة؛ إذ اعتقلت المليشيات خلال الأيام الماضية الأمين العام للحزب غازي أحمد الأحول و12 قيادياً بارزاً، كما فرضت حصاراً على منزل رئيس المؤتمر صادق أبو راس، وفقاً لمصادر متطابقة
كما صادرت المخصصات المالية المقررة للاحتفال بذكرى تأسيس الحزب، ما أدى إلى إلغاء الفعالية التي كان من المزمع إقامتها الأحد 24 أغسطس
ويرى مراقبون أن هذه الممارسات ليست سوى انعكاس لحالة القلق العميق لدى الحوثيين من أي اصطفاف سياسي أو شعبي ضد مشروعهم الطائفي، خصوصاً في ظل تزايد السخط المجتمعي داخل مناطق سيطرتهم