تصعيد حوثي يطوّق المؤتمر الشعبي: اعتقالات وحظر إعلامي وسط توتر متزايد
منذ 19 ساعات
صعّدت مليشيا الحوثي من حملتها التعبوية ضد حزب المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرتها، حيث سخّرت منابرها الإعلامية وخطب المساجد لمهاجمة قياداته واتهامهم بأنهم أدوات أجنبية، في مؤشر جديد على تصاعد حدة الخلاف السياسي بين الطرفين
وجاء هذا التصعيد بالتزامن مع استمرار احتجاز الأمين العام للحزب غازي الأحول، ومدير مكتبه عادل ربيد، وعدد من كوادر المؤتمر، وسط ضغوط حوثية لإحداث تغييرات في قيادة الحزب بالمناطق الخاضعة للجماعة، وهو ما لم يتحقق حتى الآن
وفي سياق متصل، فرضت المليشيا قيوداً صارمة على الأنشطة الحزبية، لتشمل حظر احتفالات الذكرى السنوية للمؤتمر، ومنع وسائل الإعلام التابعة له من تغطية المناسبة
واستجابت صحيفة الميثاق الناطقة باسم الحزب لهذه الضغوط، معلنة الامتناع عن نشر أي مواد خاصة بالذكرى، التزاماً بقرار قيادتها بعدم إقامة فعاليات هذا العام
بهذا، يبدو أن العلاقة بين الحوثيين وحزب المؤتمر تتجه نحو مزيد من القطيعة، وسط تخوفات من تداعيات سياسية أوسع قد تفجر صراعاً داخلياً جديداً في مناطق سيطرة الجماعة