تعرف على المواقع التي تحتلها قوات اماراتية في اليمن ويجب أن تنسحب منها؟
منذ 6 ساعات
أعلنت وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2025، إنهاء ما تبقى من فرق مكافحة الإرهاب الإماراتية في اليمن بمحض إرادتها، وبما يضمن سلامة عناصرها، وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين المعنيين
يأتي ذلك بعد إصدار رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الاعلى للقوات المسلحة، الدكتور رشاد العليمي في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، قرارًا قضى بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مشددا على كافة القوات الإماراتية ومنسوبيها الخروج من كافة الأراضي اليمنية خلال (24) ساعة
وفيما يلي المواقع التي تتواجد فيها القوات الاماراتية:1
منشأة بلحاف الغازية (شبوة)تُعد من أهم المواقع التي تتمسك بها الإمارات بشكل مباشر
تستخدم كغرفة عمليات لإدارة التحركات في المحافظات الشرقية (شبوة وحضرموت) ومركز لوجستي وتدريبي، وتمنع الإمارات حتى الآن استئناف تصدير الغاز منها رغم المطالبات الحكومية المتكررة
2
جزيرة عبد الكوري (أرخبيل سقطرى)هذه الجزيرة هي درة التاج في الاستراتيجية الإماراتية الحالية، وتشهد نشاطاً عمرانياً عسكرياً مكثفاً
* التجهيزات: تم الانتهاء في منتصف عام 2025 من بناء مدارج طيران متطورة (المدرج الرئيسي بطول 2400 متر والمدرج الفرعي 1325 متر)، بالإضافة إلى بناء لسان بحري (رصيف) لاستقبال السفن العسكرية الكبيرة، تدار بشكل مباشر من قبل ضباط إماراتيين وتعتبر منطقة عسكرية مغلقة يُمنع حتى الصيادين المحليين من الاقتراب من بعض أجزائها
3
جزيرة ميون (بريم) - مضيق باب المندبتقع في قلب أهم ممر مائي عالمي
* الوضع: تمتلك الإمارات فيها قاعدة عسكرية جوية متكاملة تشمل مدرجاً للطيران ومساكن للقوات
الهدف ظن التواجد فيها السيطرة المباشرة على حركة الملاحة في مضيق باب المندب، وهي تعمل بشكل مستقل تماماً عن السلطات المحلية في محافظة تعز
4
جزيرة زُقر (البحر الأحمر)كشفت صور الأقمار الصناعية عن البدء القوات الإماراتية في إنشاء مدرج طيران جديد هناك،5
مطار الريان (المكلا - حضرموت)رغم فتحه جزئياً للطيران المدني، إلا أن الجانب العسكري منه لا يزال تحت السيطرة المباشرة، يُستخدم كمركز استخباراتي وغرفة عمليات إقليمية، وتتواجد فيه قوات إماراتية بشكل دائم تدير ملف مكافحة الإرهاب في المحافظة