تعز.. إدارة أمن الشمايتين تحاصر مكان الكنز الأثري المكتشف في العزاعز
منذ 2 سنوات
بعد التبليغ من قبل الشيخ انيس العزعزي الجهات الامنية عن وجود أماكن اثرية في كدرة السليبه عزاعز جوار دار النعمان، تجنبا لحدوث الفتنة بعد أن احتشدوا يوم أمس العصر وبعد صلاة المغرب مسلحين، ومعهم أدوات حفر، مما اضطر الشيخ أنيس العزعزي التبيلغ للجهات الرسمية في مدينة التربة وقد باشرت إدارة أمن الشمايتين يوم أمس النزول لحراسة الموقع بحسب البلاغ، ثم نزل الفندم عبدالسلام إلى الموقع المحدد، باعتباره ورث لهم وفي اراضيهم
====================================- وفي صباح اليوم وصل إلى الموقع نائب مدير الأمن الرائد صلاح العبسي والنقيب محمد الأديمي والفندم شعيب الأديمي، وزهير الدم وغيرهم من أفراد الأمن والعمليات كما وصل إلى الموقع الذي وجدت فيه الحفرة مدير عام مديرية الشمايتين الاستاذ عبدالعزيز ردمان الشيباني ووكيل نيابة الشمايتين جلال اسماعيل الحمادي ووكيل وزارة الثقافة الاستاذ عبدالهادي العزعزي ومدير فرع الآثار بمديرية الشمايتين الاستاذ منصور الشرجبي والشيخ انيس العزعزي والشيخ لبيب العزعزي وعبدالله عبدالرحمن الزغير والشيخ عبدالله عبدالكريم نعمان والشيخ عبدالرحمن نعمان وغيرهم، وجمع غفير من المواطنيين الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر
- بعد أن وصل وكيل نيابة الشمايتين، تم البدء بعملية الحفر في المكان الذي اشيع أنه يحتوي على كنز أثري كبير وبعد النزول لحوالي 3 متر لم نجد شيء، نعم هناك حفرة محفورة، ربما كانت مجانة أو عبارة عن ساقية للمياه أو مدافن للحبوب، ولكن المرجح بحسب الشواهد، وبحسب كلام الاستاذ عبدالهادي العزعزي وكيل الثقافة ومنصور الشرجبي مدير فرع الآثار ولكن بعد أن وصلنا إلى 3 متر تم إيقاف الحفر لأنه لا يوجد أي شواهد ملموسه تدل على وجود الكنز المزعوم، انما هي حفرة تتوسع كلما تم النزول إلى الاسفل
- يعتقد أن المكان قد حفر من قبل فترة قديمة نسبياً، وتم دفنه، ومع ارتفاع معدلات الرطوبة بسبب الأمطار ادى إلى عمليه هبوط في المكان أثناء عملية الحراثة، وعندما تم حرث الأرض يوم أمس بواسطة الجرار الزراعي«الحراثة» ظهرت هذه الحفرة، وبحسب شهادات البعض من أبناء المنطقة أنه قبل فترة من الزمن تم الحصول على مجانات وحفريات في الأراضي الزراعية المجاورين لهذه الأرض، وايضا قبل سنوات تم الحصول على عملة نقدية قديمة في حفرة جنب دار النعمان نهاية هذه الأرض التي ظهرت فيها الحفرة وايضا كانت كدرة السليبه عبارة عن سمسرة وممر للتجار والمسافرين في حقبة الدولة العثمانية وقد سكنها اليهود، حسب شهادة البعض، وكانوا يعملوا في صياغة الذهب والفضة، كما سكنها بيت النعمان ولاه العثمانيين على الحجرية وخير دليل أن الدار والأرض شاهد على ذلك، وايضا الجامع والسقاية الذين يعودان إلى العصر العثماني