تعزيزات عسكرية للانتقالي إلى جبهة ثرة وسط تصاعد المطالب بفتح الطريق الحيوي
منذ 5 ساعات
دفعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال الساعات الماضية، بتعزيزات عسكرية جديدة تضم آليات قتالية وعشرات الجنود إلى جبهة ثرة بمديرية لودر في محافظة أبين، بالتزامن مع تصاعد التوترات ومطالبات شعبية متزايدة بفتح الطريق الحيوي الرابط بين أبين والبيضاء عبر عقبة ثرة
ووفقاً لمصادر محلية، فإن هذه التحركات العسكرية اعتُبرت مؤشراً على محاولة الانتقالي عرقلة الجهود المبذولة لإعادة فتح الطريق أمام المسافرين والمواطنين، في وقت يواصل فيه أهالي لودر احتجاجاتهم مؤكدين أن العقبة تمثل الشريان البري الأهم الذي يربط بين المحافظتين ويخفف من معاناة التنقل اليومية
وأشار الأهالي إلى أن استمرار الإغلاق يزيد من معاناتهم اليومية، خاصة في نقل المواد الغذائية والوقود، ويعيق وصول الخدمات الطبية والتعليمية إلى المناطق النائية، مؤكدين أن الضغط الشعبي مستمر حتى إعادة فتح الطريق
من جانبه، طالب ناشطون محليون والمكونات القبلية في أبين والبيضاء السلطات الرسمية بالتدخل العاجل وفرض سلطة الدولة لفتح الطريق، مؤكدين أن الحل العسكري لا يخدم سوى تعميق الأزمة ورفع التوترات بين السكان المحليين والقوات المسلحة
كما دعت منظمات المجتمع المدني والحقوقيين إلى تحييد المدنيين عن الصراع، وضمان حرية التنقل عبر عقبة ثرة، محذرين من تفاقم الأزمة الإنسانية إذا استمر إغلاق الطريق لفترة أطول