تفاصيل إفراج الحوثيين عن 153 محتجزًا

منذ 22 أيام

عدن – شذى سعيدأفرج الحوثيون، السبت، في صنعاء عن 153 محتجزًا بدعم وترتيب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر

وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان نشر على موقعها، أنها قدمت الدعم لهذه العملية، التي تمّت من جانب واحد

وذلك بناءً على طلب من “اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى” التابعة للحوثيين

وقالت رئيسة اللجنة باليمن كريستين شيبولا: جلبت هذه العملية الراحة وأدخلت السرور إلى قلوب عائلات كانت تتحرّق شوقًا لعودة أحبّتها

وأضافت: نعلم أن عائلات كثيرة لا تزال تنتظر أن يلتئم شملها بأحبتها

وعبرت عن أملها بأن تفضي هذه العملية إلى مزيد من اللحظات السعيدة مثلما شهدناه اليوم

وذكرت، أن اللجنة أجرت في إطار إجراءات عملها المعتادة، مقابلاتٍ على انفراد مع المحتجزين قبل مغادرتهم مرافق الاحتجاز

وذلك للتحقّق من هوياتهم وإبلاغ عائلاتهم بشأن الإفراج المرتقب عنهم

كما تم تقديم الدعم لهم بما يساعدهم على العودة الكريمة إلى مناطق سكنهم

وأشارت إلى أن الكادر الطبي التقى بالمحتجزين قبل الإفراج عنهم، وقيّم حالتهم الصحية وما إذا كانوا لائقين صحيًا للسفر برًا

ووفّرت اللجنة الدولية ترتيبات سفر خاصة لبعض الحالات التي تطلّبت دعمًا إضافيًا في هذا الصدد

من جانبها، قالت مديرة قسم الحماية أليسيا بيرتلي: “استمعنا على انفراد للمحتجزين حول أي هواجس قد تكون لديهم بشأن العملية

كما تأكدنا من أنهم على تواصل مع عائلاتهم، وأخذ المعلومات الضرورية لمتابعة وضعهم- إذا لزم الأمر- في الأسابيع القادمة

ورحّبت اللجنة الدولية بالعملية التي تمّت من جانب واحد بوصفها خطوة إيجابية أخرى نحو إحياء المفاوضات تحت مظلة “اتفاق استوكهولم”

وأشارت إلى استعدادها للاضطلاع بدورها بصفتها وسيطًا محايدًا

وذلك من أجل تيسير الإفراج عن أي محتجزين احتُجزوا على خلفية النزاع في اليمن، ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم

يذكر أن ملف الأسرى والمعتقلين أبرز الملفات المعقدة في الملف اليمني

إذ تستمر جماعة الحوثي في احتجاز المواطنين المدنيين من منازلهم أو مقرات أعمالهم

كان آخرها الخميس الماضي، حيث اعتقلت الجماعة موظفين تابعيين للأمم المتحدة

كما تحتجز منذ أشهر عاملين في البعثات الدبلوماسية، والمنظمات المحلية والدولية غير الحكومية

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير