تقرير أممي: تصعيد الانتقالي في حضرموت يُشعل موجة نزوح واسعة نحو مأرب

منذ 4 ساعات

أكد تقرير أممي حديث أن التصعيد الذي نفذه المجلس الانتقالي في محافظة حضرموت شرقي اليمن تسبب في موجة نزوح جديدة، شملت مئات الأسر، انتقلت غالبيتها إلى محافظة مأرب

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن التصعيد العسكري الأخير في حضرموت، لا سيما في مدينة سيئون ومحيطها منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول 2025، أدى إلى نزوح مئات الأسر، معظمها من محافظات شمالية، توزعت بين مواقع مختلفة في مأرب، فيما انتقلت بعض الأسر إلى مناطق أخرى داخل حضرموت

وأشار التقرير إلى أنه حتى 13 ديسمبر/كانون الأول، جرى التحقق من نزوح 774 أسرة، تضم 5418 فردًا، وصلت حديثًا إلى مأرب، وفق بيانات مصفوفة تتبع النزوح وآلية رصد النزوح والسلطات المحلية، مؤكدًا أن حركة النزوح ما تزال مستمرة، الأمر الذي يفاقم العبء الإنساني القائم في المحافظة

وبيّن أن بيانات الشركاء الميدانيين كشفت عن انتقال 373 أسرة من إجمالي الأسر الوافدة إلى 24 موقعًا لإيواء النازحين داخليًا في وادي ومدينة مأرب، مشيرًا إلى أن فرق تنسيق وإدارة المخيمات تعمل بالتعاون مع الشركاء على ضمان استجابة طارئة سريعة ومنسقة ومتعددة القطاعات

وأكد التقرير أن الأسر النازحة حديثًا تواجه احتياجات إنسانية عاجلة، خصوصًا في مجالات المأوى، والمواد غير الغذائية، والمساعدات الغذائية، وخدمات الاستجابة السريعة

وفي ظل محدودية مخزون موارد الاستجابة في مأرب، شدد التقرير على أهمية حشد الموارد في الوقت المناسب لإنقاذ الأرواح وضمان استدامة الجهود الإنسانية