تقرير حديث يوثق الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن

منذ 2 سنوات

تعز – مجاهد حمودوثقت نقابة الصحفيين اليمنيين 20 حالة انتهاك خلال الربع الأول ابتداء من 1 يناير إلى 30 مارس 2023م

وقالت النقابة في تقريرها الخاص بالحريات الصحافية في اليمن خلال الربع الأول من العام 2023م، والذي تلقى المشاهد على نسخة منه انها وثقت جملة من الانتهاكات التي تؤكد استمرار العدائية تجاه الصحافة والصحفيين، وزيادة المخاطر المحدقة بحرية الرأي والتعبير في اليمن

وأكدت التقرير رصد 20 حالة انتهاك طالت الحريات الاعلامية في اليمن منها 6حالات حجز حرية بنسبة 30% من اجمالي الانتهاكات, و 7 حالات من التعامل القاسي للصحفيين المعتقلين بنسبة 35%, و حالتي إيقاف راتب بنسبة 10%, وحالتي اعتداءات بنسبة 10 %, وحالة تهديد بنسبة 5%, وحالة مصادرة مقتنيات الصحفي بنسبة 5%, وحالة تهديد واحدة بنسبة 5%

وأضاف التقرير ارتكاب الحكومة اليمنية بكافة تشكيلاتها العسكرية 12 حالة انتهاك من إجمالي الانتهاكات بنسبة 60 %، تليها جماعة الحوثي بـ 8 حالات انتهاك بنسبة 40%ورصد التقرير 7 حالات تعامل قاسي على المعتقلين ارتكب منها الحوثيون 6 حالات فيما ارتكبت الحكومة حالة واحدة

كما رصدت النقابة 6 حالات حجز حرية تنوعت بين 3 حالات ملاحقة , وحالتي اعتقال, وحالة واحدة احتجاز, سجلت منها 5 حالات ارتكبتها الحكومة, وحالة واحدة ارتكبها الحوثيون

واوضح التقرير انه لا يزال هناك ٦ صحفيين معتقلين منهم 3 صحافيين لدى جماعة الحوثي هم (وحيد الصوفي ” مخفي قسرا”، محمد عبده الصلاحي، محمد علي الجنيد، وصحافي لدى قوات الحزام الأمني بعدن التابعة للمجلس الانتقالي الشريك في الحكومة الشرعية٫ وصحافي لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015م هو محمد قائد المقري، وصحافي لدى السلطات السعودية هو علي أبو لحوم

كما رصدت النقابة حالتي إيقاف راتب العاملين في الإعلام الرسمي، حيث ارتكب الحوثيون حالة منها بإيقاف نصف رواتب عدد من الصحفيين من منتسبي المؤسسات الاعلامية من قبل الخدمة اليمنية في صنعاء بحجة أنهم خارج البلاد٫ بينما ارتكبت الحكومة حالة أخرى بإيقاف رواتب العاملين في المؤسسات الحكومية منذ ستة أشهر

وجددت النقابة مطالبتها للحكومة الشرعية بصرف رواتب كل العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في كل اليمن، كمسئولية ملزمة قانونيا واخلاقيا

وجماعة الحوثي بإطلاق سراح الصحفيين المختطفين وتوفير وحيد الصوفي ومحمد الصلاحي ومحمد الجنيد

ولاتزال الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للصحفيين اليمنيين متدهورة خصوصا مع استمرار انقطاع الراتب عن المؤسسات الصحفية الحكومية وتدهور الأوضاع المعيشية منذ سبع سنوات للعاملين في المؤسسات الإعلامية الحكومية في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي

ليصلك كل جديدالاعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير