تقرير حقوقي: تعز الأكثر تضرراً والحوثيون أبرز الجناة في جرائم القنص باليمن خلال خمس سنوات

منذ 2 ساعات

كشفت منظمة سام للحقوق والحريات في تقريرها الجديد بعنوان «رعب القناص» عن فظائع جرائم القنص التي ارتُكبت في اليمن بين مارس 2015 وديسمبر 2020، موثقةً مقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، في انتهاكات وصفتها بأنها من أبشع صور العنف ضد المدنيين

وأوضح التقرير أن مدينة تعز تصدّرت قائمة الضحايا بعد أن تحولت أحياؤها إلى مناطق خطرة يعيش سكانها تحت تهديد دائم من نيران القناصة، حيث سجلت مقتل 365 مدنياً من إجمالي 725 قتيلاً في مختلف المحافظات، إلى جانب أكثر من 345 إصابة وإعاقة دائمة من أصل 512 إصابة

وأكدت المنظمة أن جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح يتحمّلان المسؤولية الكبرى عن هذه الجرائم، إذ تسببت قواتهما بمقتل 714 مدنياً، مقابل أعداد محدودة نسبت إلى القوات الحكومية وتشكيلات مسلحة موالية للإمارات

وأشار التقرير إلى أن جرائم القنص استُخدمت كسلاح للترهيب والعقاب الجماعي ضد المدنيين، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الهجمات، وإحالة ملف اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية، لضمان محاسبة الجناة وإنصاف الضحايا