تكدس محصول البرتقال في الجوف وانهيار أسعاره بسبب قيود حوثية واحتكار التصدير
منذ 2 ساعات
�الت مصادر زراعية إن محصول البرتقال في محافظة الجوف شمال شرقي اليمن يشهد تكدساً كبيراً وينحدر نحو الانهيار، نتيجة جملة من العوامل أبرزها القيود التي تفرضها مليشيا الحوثي على المزارعين في المحافظة
وأوضحت المصادر أن أسواق الجوف غصّت بكميات ضخمة من البرتقال مع بداية الموسم، الأمر الذي أدى إلى تراجع حاد في الأسعار
وأشارت إلى أن أحد أهم أسباب الأزمة هو منع المنتجين من التصدير، بعد قيام ما يسمى بـسوق الارتقاء التابع للحوثيين بشراء المحصول من المزارعين واحتكار عملية التصدير إلى دول الخليج
وأضافت المصادر أن دخول البرتقال المستورد من سوريا ومصر إلى أسواق الخليج أسهم بدوره في زيادة كساد المنتج اليمني المحلي
وبحسب المصادر، يتراوح سعر سلة البرتقال (20 كيلوغراماً) في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين بين 6500 و8000 ريال بالطبعة القديمة، بينما يتضاعف سعرها إلى أكثر من الضعفين في المناطق المحررة
وتعاني معظم المنتجات الزراعية منذ سنوات من تكدس مماثل، نتيجة سياسات الجباية التي تفرضها جماعة الحوثي، وارتفاع تكاليف الإنتاج مثل الوقود والضرائب، إضافة إلى احتكار عمليات البيع والشراء، وقطع طرق النقل، وضعف سياسات التصدير نحو أسواق الخليج