تمثال يمني نادر من مملكة قتبان يُعرض في مزاد دولي بلندن

منذ 6 ساعات

في خطوة أثارت اهتمام الأوساط الأثرية والثقافية، عُرض تمثال مرمري نادر يعود إلى مملكة قتبان اليمنية في مزاد دولي بلندن نظّمته دار أبولو أوكشنز يوم 13 يوليو الجاري

يُقدّر عمر التمثال بأكثر من 2200 عام، حيث يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، ويُعد من أبرز الشواهد المادية على حضارات جنوب الجزيرة العربية القديمة

التمثال المصنوع من رخام الكالسيت (Calcite-Alabaster)، يُجسّد شخصية بشرية واقفة ترتدي قبعة وسترة طويلة، ويقف على قاعدة ثلاثية مزخرفة

وقد وُضعت على جانبي القاعدة نقوش قديمة مكتوبة بالخط المسند، تسجّل اسم المالك أو الشخصية التي يُجسّدها التمثال، ما يعكس أهمية اجتماعية ودينية لتلك الحقبة

أشارت دار المزادات إلى أن القطعة كانت مملوكة سابقًا لمجموعة أثرية خاصة في شروبشير بالمملكة المتحدة، وترافقت مع تقرير تاريخي صادر عن خبير التراث الثقافي الإيطالي أليساندرو نيري من فلورنسا، يؤكد أصالتها وخلوها من أي شبهة قانونية أو إدراج ضمن قواعد البيانات العالمية للآثار المسروقة

رغم ذلك، أثار عرض التمثال جدلًا واسعًا في الأوساط اليمنية والدولية، في ظل تزايد المخاوف من تهريب وتفكيك التراث الثقافي اليمني منذ اندلاع النزاع في البلاد عام 2015

وناشدت جهات يمنية ومنظمات ثقافية بضرورة استعادة هذا الأثر وغيره من القطع التاريخية التي تمثل الإرث الحضاري العريق لليمن

ويُعدّ هذا التمثال من القطع النادرة التي توثق فن النحت اليمني القديم، لا سيما من مملكة قتبان التي ازدهرت في مناطق جنوب اليمن، وعُرفت بنظامها السياسي المتقدم وتقاليدها المعمارية والدينية الفريدة

في خطوة أثارت اهتمام الأوساط الأثرية والثقافية، عُرض تمثال مرمري نادر يعود إلى مملكة قتبان اليمنية في مزاد دولي بلندن نظّمته دار أبولو أوكشنز يوم 13 يوليو الجاري

يُقدّر عمر التمثال بأكثر من 2200 عام، حيث يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، ويُعد من أبرز الشواهد المادية على حضارات جنوب الجزيرة العربية القديمة

التمثال المصنوع من رخام الكالسيت (Calcite-Alabaster)، يُجسّد شخصية بشرية واقفة ترتدي قبعة وسترة طويلة، ويقف على قاعدة ثلاثية مزخرفة

وقد وُضعت على جانبي القاعدة نقوش قديمة مكتوبة بالخط المسند، تسجّل اسم المالك أو الشخصية التي يُجسّدها التمثال، ما يعكس أهمية اجتماعية ودينية لتلك الحقبة

أشارت دار المزادات إلى أن القطعة كانت مملوكة سابقًا لمجموعة أثرية خاصة في شروبشير بالمملكة المتحدة، وترافقت مع تقرير تاريخي صادر عن خبير التراث الثقافي الإيطالي أليساندرو نيري من فلورنسا، يؤكد أصالتها وخلوها من أي شبهة قانونية أو إدراج ضمن قواعد البيانات العالمية للآثار المسروقة

رغم ذلك، أثار عرض التمثال جدلًا واسعًا في الأوساط اليمنية والدولية، في ظل تزايد المخاوف من تهريب وتفكيك التراث الثقافي اليمني منذ اندلاع النزاع في البلاد عام 2015

وناشدت جهات يمنية ومنظمات ثقافية بضرورة استعادة هذا الأثر وغيره من القطع التاريخية التي تمثل الإرث الحضاري العريق لليمن

ويُعدّ هذا التمثال من القطع النادرة التي توثق فن النحت اليمني القديم، لا سيما من مملكة قتبان التي ازدهرت في مناطق جنوب اليمن، وعُرفت بنظامها السياسي المتقدم وتقاليدها المعمارية والدينية الفريدة