تهديدات بالتدخل العسكري لفرض الاستقرار بحضرموت
منذ 2 سنوات
حضرموت – سعيد نادرحذرت قيادة المنطقة العسكرية الثانية من خطورة الخلافات بين المكونات السياسية في محافظة حضرموت (شرق اليمن)، على حالة السلم المجتمعية في المحافظة
وهددت قيادة المنطقة العسكرية الثانية، في بيان صدر مساء الجمعة، به “المشاهد”، بتدخل قوات النخبة الحضرمية، لضبط الوضع في حال استمرار الخلافات
وقوات النخبة الحضرمية، وحدات عسكرية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أسستها دولة الإمارات العربية المتحدة، عقب استعادة محافظة حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة، بعد عام 2016
ونفت قيادة المنطقة تدخلها في أية خلافات بين الشخصيات القبلية أو العسكرية أو السياسية داخل حضرموت؛ مؤكدةً حرصها على تماسك “النسيج الحضرمي”
كما أكد بيان المنطقة العسكرية الثانية أن لواء بارشيد التابع للمنطقة ليس له أي علاقة بالمشاكل التي قد تحدث بين المكونات الحضرمية
ودعا إلى عدم جر وإستغلال قوات النخبة الحضرمية بجميع وحداتها بالمنطقة العسكرية الثانية في خلافات أبناء المجتمع الواحد
وألمح البيان إلى احتمالية تدخل قوات النخبة الحضرمية في حال خرجت المشاكل والخلافات عن السيطرة والإضرار فيما بين القبائل أو المكونات الحزبية والسياسية؛ منعًا لتهديد الأمن والإستقرار والسكينة العامة للمجتمع الحضرمي
وخلال الفترة الماضية، شهدت محافظة حضرموت صراعات بين أطراف سياسية وأخرى قبلية، في ظل مطالب بانفصال المحافظة، بالتزامن مع رفض بقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى (قوات حكومية) في وادي وصحراء حضرموت
وفي الوقت الذي يطالب المجلس الانتقالي الجنوبي مدعومًا بقوات النخبة الحضرمية إلحاق حضرموت بمشروع انفصال المحافظات الجنوبية عن اليمن، تصاعدت دعوات قبلية بانفصال حضرموت عن الجنوب وعن الشمال على السواء، وإعلانها دولةً مستقلة
وعاشت المحافظة خلال الشهرين الماضيين، تظاهرات واحتجاجات بين أنصار كل طرف، كانت ساحتها مدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت
وتأتي تهديدات المنطقة العسكرية الثانية اليوم، كاشارة إلى احتمالية التدخل وفرض مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي بالقوة، وفق مراقبين
ليصلك كل جديد